الثلاثاء، ٢٧ يوليو ٢٠١٠

أيام فى أمريكا .....


فى هذه الرحلة الجميلة بالطبع منذ اللحظة الاولى عندما سمعنا بها قررنا ان نخوةض هذه التجربة ..التى ستخرجنا خارج أطراف مواقعنا هذه خارج دائرتنا الصغيرة
لم نكن نتوقع أن تخطو أقدامنا على أرض دولة كهذه .....فبمجرد أن سمعنا عن هذه الرحلة ...وحتى شرعنا فى بدء إجراءات السفر كان كل هذا إحساسا آخر ..مختلف تماما عن ما شعرنا به عندما وجدنا أنفسنا فجأه فى بلد أخرى نسير فى شوارع تبعد عن أماكننا مسافة يوم كامل اثنى عشر ساعة طائرة وست ساعات اتوبيس ...وتبعد عن أفكارنا مسافة قرون وسنين ..وتبعد عن عاداتانا وتقاليدنا الكثير..
كان لابد من حدوث صدمات ثقافية كثيره .. ناتجه عن كل هذه الاختلافات.



قبل هذه الأختلافات ..التى لم نكن نتخيل شكلها او حجمها ..مررنا بمرحلة ما قبل السفر وعدم تصديق انك سوف تهبط على ارض اخرى غير هذه الارض ..بكل شئ مختلف على الاطلاق ..
فبدينا فى مرحلة قلق ما قبل السفر او الاثاره التى معها لا تصدق انك بالفعل سوف تفعل ذلك ..
لكن بمجرد رؤيتنا بعضنا فى المطار ...ذاب كل هذا القلق ..وتركناه على أبواب مطار القاهرة ..ودخلنا ممتلئين بالإثاره المستعده لأستقبال كل أختلاف ..والصراخ بأعلى أصواتنا ..أن مساحة عالمنا مستعده لأستقبال مساحات من عوالم اخرى ..مستعدّين أن نفتح ذراعينا للعالم ..


كان كل هذا لا يختفى عن أمنا الثانية ..أو الدكتور المسئولة عننا ..التى كانت معنا دائما فى كل شئ ..فى جميع التفاصيل الصغيره ..أشياء كثيرة بها تجعلنا مبتهجين دوما ...ليست كمثل جميع المسئولين ..الذين يكتمون أنفاس رعاياهم للحفاظ على أصواتهم ..لا تعاملنا كأجهزة مسئولة عن الحفاظ عنها ويجب عليها وضعها على رف فى أعلى المكتبة للحفاظ عليها من الكسر ..حتى لو غمرها التراب .. !!





سأتحدث عنها كثيرا فيما بعد ..فما تفعله يستحق الحديث عنه ...
فى الطائرة ...واحساس أول مرة سفر .كان يتبدد قليلا قليلا ..كلما طال المشوار .. وكلما رأينا أصدقائنا تتجول بالطائرة ذهابا وايابا ...
نزلنا من الطائرة الى مطار نيويوك ..لم يكن يوجد الكثير من الاختلافات سور اكثر ما لفت نظرى هو اللوحات التى كانت موجوده بمطار نيويورك..والتى تمنيت ان يفعلها المصريون ...
فكانت هذه اللوحات تتحدث عن وحدة مجموعه من البشر مختلفين فى الالوان والاشكال والشخصيات ..داخل كل اطار صورة واحد ..

وهذه كانت اول رياح الحرية التى تنعم بها الولايات المتحدة ..

فهى تساع كل الاجناس والالوان والاديان ..دون تدخل فى معتقدات أى شخص ودون محاولة ان تعترض على أن يكون هناك شخصا مختلفا من اى نوع..
وقد كان حادث بالفعل ..ف حولنا فى الطابور المؤدى الى المكان الذى يسمح لنا به لامرور من المطار الى داخل الولايات المتحدة ..كان يحيط بنا العديد من الاشكال والانوع والانماط البشريه التى لم نكن رأيناها من قبل ..
ف رأينا من الهند والصين وأشكال مختلفة من كل بشر لم نرى مثلهم من قبل ..وبدأنا أول أصطدام مابين ما رأيناه فقط فى الافلام السينمائية عن هذه البلاد او عن ما نراه الآن على الهواء مباشرة ....امامنا وامام اعيننا وحولنا أناس مختلفه بأفكار مختلفة ب الوان مختلفه ب أرواح مختلفه ..بعادات مختلفه بديانات مختلفه بمعتقدات مختلفه ......نتساوى فى اننا نقف جميعا فى طابور طويل ..ننتظر السماح بالدخول الى أمريكا ...
بعد أن عبرنا مطار امريكا الى داخل امريكا وجدنا دكتور احمد الهجان الذى استقبلنا بكل ود ..وكان مجهزا لنا الاتوبيس الذى سيقلنا الى مكان سكن الجامعه ..

تابعنا من نافذه الاتوبيس على مدار ست ساعات ...الطريق من نيويورك الى بالتيمور ..
لم أكن أصدق جمله عندما اقول لنفسى ..أنا أتجول الان فى شوارع نيويورك ..

كانت اكبر من ان نصدقها ,..
رغم كل ما بنا من تعب . وقد تابعنا بشغف الاختلافات التى ننظر بشغف ان نصطدم بها ..ونملأ دواخلنا بهذه المشاهد الحيّة المختلفة اختلاف تام ..عن ما تعودنا ان نراه لدرجه اننا لم نعد نشعر به ..

ف كان كل احساس جديد وكل حركه نفعلها جديده علينا حتى ان نفعلها فى هذا المكان ..فقد تابعنا البيوت ذات الطراز البنائى المختلف عن مبانينا ..بالطبع هى مبنيه على هذا الطراز لكثرة المطر عندهم ..لكننى أيضا اعتبرها لمسات فنية على المنازل ...تجعلنى افتح فيديو الكاميرا واسجل قدر المستطاع ما القطه من منازل ومبانى طرازها مختلف تماما عن مبانينا وفى نفس الوقت جذّاب للعين التى تحب الفن..



قرب نهاية الطريق تناثرت قطع السماء المتفككة على زجاج الاتوبيس ..
قد كان الليل حان..

والامطار وسط الاشجار على زجاج الاتوبيس ...فى هذا الوقت ...يجعلنى فى حالة نشوة غير طبيعية ..

بخلاف الريستات التى وقفنا بها ..والتى بدانا نتعرف من خلالها على كيف ندفع بالدولار الامريكى والسنت والكوارتر(ربع دولار )
وصلنا الى سكن الطالبات ففى جامعه كوبن بدون ان نشعر بشئ سحبنا النوم تحت اغطية السرائر ..وجذبنا فى نوم غريب ,..لم نكن نعرف طعمه من يومين ..
فى اول نهار لنا وحدنا ..شعرنا بشئ من الخوف يوخز ...ان اهلى ليسوا هنا ..ليسوا ككل يوم هنا ..
لكن ماا فعلناه اليوم التالى اغفل خوفنا وفتح جفننا للاثاره والفرح واللعب فقط ..

كان اول وصولنا فى الاجازه الاسبوعية ..

أول ايام جولاتنا فى أغوار العالم الاخر ..كانت مهرجان للرسم...وما أجمل ذلك من تعبير عن المشاعر ..

رسمنا أشيائا كثيرة ...تعبر عن فرحتنا ..

رسمنا فراشة وكتبنا عليها حرية ..
ألصقنا اوراق ملونه وكتبها عليها فرح ..
رسمنا بسمات ..وكتبنا بجانبهامثارين ..




لم يكن هناك مكان مسموح للشعور بغير تلك المشاعر ..الا اذا كانت لنفس المعنى ...

أحد أصدقائنا آية رمزى قد تقابلت مع فنان أعجبت برسوماته ..وابتاعت الكثير منها ..لما يعبر عنها بشكل رمزى يحمل داخله براكين احاسيس ..خرجت على الورق ..على شكل براكين هادئة ..طوّعها الرسّام لتعبر عن براكينه الداخلية ..
كان الفن فى كل مكان ..كانت هناك جامعه للفن ..وهناك فنانون كثيرون ..واللوح تقطر فنّا من حولك ..فى كل مكان ....كان احساسى أنا ان اجمع كل هذا الفن واعبئه فى جعبتى ..حتى يمحو قليلا من اثر دخان الغضب اليومى ..
ف وجودنا بمكان ملئ بالفن كهذا يعنى أن روحنا تتطاير منها طبقاتها الرديئة ولا تبقى الا الطبقات البلورية البراقّة المغسولة بالفنون ..والصدق ومن ثم بالـ،حب...




.....لم نكن وحدنا فى مهرجان ارت سكاب
فقد خصصت الجامعه لنا طلاب منها بجانب الذين يعملون بها كمشرفين علينا وكانوا فى منتهى الذوق ومنتهى الصدق فى الخوف علينا وفى منتهى التعاون عند مساعدتنا ...
.....فى نفس هذا اليوم ذهبنا إلى المتحف المائى فى نفس المدينة ..
متحف ملئ بأنواع الاسماك البحرية التى يمكن الا تراها على طبيعتها كهذه المرة ..ثم أستمتعنا بمشاهدتنا فيلم (4D( عن مجموعة مختلفة من الحيوانات
وأنتهى اليوم الأول لنا ...بعد أن تغذينا بهذا الكم الهائل من الانتعاش بمشاهدة هذه الأختلافات الكثيرة عن معالم تلك المدينة وعن معالم مدننا..
....وبعد تلك الصور التى أتخذناها على ميناء بالتيمور بجانب المتحف المائى..
فى اليوم التالى يوم الأحد ثالت الأيام التى نخطو بها على أرض بالتيمور..ذهبنا إلى ملاهى”sixfla
واستمتعنا معا بالألعاب...بأستثناء الالعاب المائيه التى تعتبر احدى نقط الاختلاف بين ثقافتنا وثقافتهم وعاداتهم وعاداتنا
ف عندما أراد البعض من أصدقائنا المحجبات اللعب فى أحد الألعاب المائية لم يسمح لهم بذلك لعدم لبسهم ملابس السباحة ....
وهذه النقطه ايضا احدى نقاط الاختلافات التى اصطدمنا بها فى هذه الرحلة الى أغوار ثقافات أخرى ..
....فى اليوم التالى لهذا اليوم بدأنا فى أخذ المحاضرات ,..قد اعطاها لنا دكتور روجر ...
الذى يبدو مما يفعله معنا انه متعاون وطيب ويريد أن يفيدنا بكل الاشكال فهو أعطانا كاميرا كى نصور بها فيديو عن رحلتنا هذه ثم نقوم بعمل مشروع لكل مجموعه مننا مدعمه بالفيديوهات والصور ..
وهذه الطريقة فى التعليم من انجح الطرق على ما اعتقد فهى تفيدنا بشكل عملى ومكتبى ..
نفتقد هذه الطريقة بعدم وجودها بكثره فى بلادنا نتمنى ان تصل نسبه كبيره من اساتذتنا فى الجامعات والمدارس الى هذه الاستراتيجية فى التعليلم ..

قضينا يوم الأثنين والثلاثاء والاربعاء والخميس مابين المحاضرات فى المبنى المخصص لها داخل الجامعه ومابين الذهاب للإفطار والغداء والعشاء فى المطعم ,,.وهذه ايضا كانت تشكل جانب اخر من الاختلافات فعندهم يعتبر وجبة العشاء اهم من وجبه الغداء ف يمكن كثير من الاحيان الا يتغدوا ..
ولكن نحن عكسهم ...فنبدى وجبة الغداء بالطبع عن وجبتين اليوم الاخرتين ..
وايضا طريقة طهى الطعام وانواعه ..فهم لا يميلون الى الطبيخ ,او الطعام الثقيل ..الذى نشتهيه ونحبه بشده فى مصر هنا

يوم الجمعه فى ااخر الاسبوع كان غير أى يوم جمعه .. فقد ذهبنا الى مركز اسلامى فى مدينة بالتيمور يحتوى على مسجد .وذهبت معنا الى المسجد واتينا وبرتنى ..اللذان قد أرتدوا الحجاب فى هذا اليوم احتراما لهذا المكان



...ودخلت معنا مكان الصلاة ....ومن قبل ان ندخل ونحن نلاحظ الاعين التى تنظر لنا ..فى فضول من اين نكون ..بالرغى من ذلك تشعر بأن كل من بالمسجد هو من اهلك ..وانك تعلمهم جيدا ..فهم يشبهوك ...رغم غربتنا عن بعضنا بأى طرق سواء عن طريق اللغه او الجنسيه..
سمعت جملة اطلقها زميل لنا ..أنه شهر كأن هذا يوم الجعه فى مصر ...
كان يوم رائع ..كل من يقابلنا يرحب بنا وقد رحبوا بنا فى اثناء خطبه الجمعه ..ثم قاموا بتولى مهمة تقديم الغداء لنا وهو طعام باكستانى حار ..




الخلاصة ان كل ما كان فى هذا اليوم رائع ...وصافى النية ..





اليوم التالى ..يوم السبت ..ذهبنا الى متحفان عظيمان ..أحدها متحف النيوزيام بعد ان زرنا ال ..الذى كان يمتلئ باجمل الأماكن بداخله الممتعه والشيقه . بخلاف بعد ذلك والاماكن الذى زرناها . كل هذ عكس الكثير من الاختلافات بيننا وبين هذه المدينة ,,سواء فى العادات والتقاليد والديانه فى الاساس التى تمننعنا من ان نلبس على الاقل نفس اشكال ملابسهم ,,,.



ومن الاختلافات ايضا فى الأمن والأمان فى البللاد انهم كانوا يمنعونا من ان نخرج خارج سور الجامعه وحدنا خوفا من السرقة والقتل ..اعتقد انه عندنا مثل هذه الاخطار لكن ليس بهذه الدرجه المبالغ فيها
من أهم الاشياء أيضا التى يجب ذكرهاالفكره التى يملكوها عننا والتى ساهمنا نحن فى تعديلها ..
فقد أبلغنا رجل من امن الجامعه اسمه كين .أنه كان يعتقد أن البنات المصريات لا يتحدث بصوت عالى ولا يتكلمن مع اغراب ولا يضحكن ولا يلبسن الا ماهو شكل شرعى وقور
لكنه أبدى تغيير فكرته عننا بأننا بنات طبيعية جدا نضحك ونتحدث وأبدى اعجابه بنا جدا .........

ان التجربه التى ممرنا بها وهى الذهاب الى امريكا هى الاستفادة من كل دقيقة وكل يوم يمر علينا نستفيد منه والتعرف على ثقافات اخرى والتعرف على الشعب الأمريكى والخروج خارج دائرة تفكيرنا الصغيره وتنمية ثقافتها الى خارج ما نقراه فى الكتب الى الرؤيه الحيه لهذه الثقافات ..
حيث أن معظم الشعوب الاوروبية تعتقد ان العرب والمسلمين اعدائهم وعكس ما نحن عليه تماما وعكس ما لاقوه مننا عندما تعاملنا معهم ف غيرنا نسبيا ولو جزء من تفكير بعض الشعوب التى تفهمنا بشكل خطأ
وفى بعض النماذج التى قمنا بمقابلتها الذين زاروا مصر او بعض الدول الاخرى اكتشفوا اننا غير ذلك تماما مثل برتنى صديقتنا الامريكيه التى تعرفنا عليها هنا التى كانت تعتقد قبل ان ترانا ان العرب والمسلمين متشددين جدا ومتحيزين ضد المسيحيين ولكنها عندما جائت مصر تغير تفكيرها تماما فهى وجدت المسلمين يعاملوها احسن معاملة ورحبوا بها ترحيب ليس له مثيل وقالت اننا شعب متسامح يحب السللم لا يريد العداء مع اى دولة من دول العالم .. حيث انها قالت انها تريد تكرار هذه الزيارة ..

ومن جانبنا نحن فى زيارتنا للولايات المتحدة الامريكية نحن ايضا نريد تكرارها ..لانهم ايضا يعاملونا معاملة حسنة جدا فبمجرد وصولنا الى مدينة ميرلاند وجميعهم تعاونوا على اسعادنا ويحاولون بكل الطرقب ارضائنا مع اننا قبل مجيئنا الى هذه الدولة كنا نعتقج انهم سوف يكونون متشددين معنا بسبب اننا عرب مسلمين
والذين لم يروا مصر من قبل ولم ياتون لها من قبل يعتقدون اننا مازلنا ننتقل بالجمال ومازلت مصر صحراء ..وتترتب على ذلك ان تبادل الثقافات وتبادل الاشخاص من بلد الى اخرى يتيح لنا فرصة اكبر للمحبة والسلام ونشر الثقافات ..
وتعتبر هذه التجربه خير دليل
....









الخميس، ٢٢ يوليو ٢٠١٠

Dayes in coppin ..





when I hear about the trip to coppin I decided immediately I will go this trip ,,

I cant believe My self when my father and my mother say OK to go to America

until the flight day i didn't believe that

and I was afraid of the plan because I didn't fly ever

but when I see my friends in the airport and the happiness what in their eyes I feel comfortable and feel excited and me and my friends take many photos in every place in the airport and in the plan

we were so happy and very excited

we stay 12 Horus in the plan , then we go to bus to arrive us to coppin

we take many photos in the bus and we sleep because we were very tired

and the most thing i love is happened , it is rained ...

I was so happy when i see the moon and the rain ...this is wonderful with all this trees on the road ,, and beautiful homes...


when we arrive to coppin we was tired and didn't do any thing but sleep





the next day .....



the next day we go to a drawing festival

that is the second thing i love it happened

i love drawing so i was joyful ...

In this festival was more things to do

there are places to draw and places to show drawing of painters

in some of this places there are sheets to drawing and color pencils ..

you can draw what you feel and wrote what it mean after drawing

i draw a butterfly write beside if freedom ..

it what i was feel ...am in another country for the first tome

and i was in drawing place

every thing make me happy ...every thing is beautiful




to be continue....

الاثنين، ١٢ يوليو ٢٠١٠

تمنّى ..

أبعد صورتك عنّى قليلا ..
الإحساس بالذنب ينهشنى..
أبتسم..وابتعد ..وأكرهنى..وأحب غيرى ..وألعننى ..لكن لا تحزن من أجلى..

أنا أحببت من قبلك مرتين ,,وأحبّوا غيرى..ومازلت أحيا...وأقول الحمدلله الآن لأنهم لم يقبلونى حبيبة لهم ...وقبلوا آخرين..

لم أمت حتى الآن...وكان هذا أفضل لى..

اتمنى ان يكون هذا أفضل لك كثيرا :)..

الخميس، ٨ يوليو ٢٠١٠

أكتشاف جديد....





كان لابد أن أستعيد توازنى فى التركيز على شئ معين

وأكثر الأشياء ثبات هى إقتناعى بأن هناك إله يشعر بى ..وعندما أنظر للسماء أشعر بأن تسقط منى ذنوب كثيرة على الأرض

أتجه نحو كلام إلهى الصادق ....وأقرأه ..ولم أجد أفضل منه كى يفتح طريقا للنور فى قلبى ...بعدما يغطيه أنشغال أنساه أنه أساسا فارغ..

اليوم أجتزت فى السفارة مقابلة للسفر إلى أمريكا أسبوعين للدراسة ...

عندما كنت هناك ..أخبرونى بأن هناك خطأ ما ب ورقى ..ويجب أن أعيد ال"ابليكيشن " كى تكون صحيحه..

وكى أفعل هذا يجب أن اذهب وحدى إلى سايبر خارج السفارة وأعيد الاستماره واعود مره أخرى

لا تتخيلوا كيف كانت روحى تتوسل دون كلام لعامله الشباك أن تجد حلا آخر غير هذا ..

أو توسل إلى الدكتورة أن تأتى معى

لكننى وجدت نفسى يجب أن أنجز ....وحدى فقط...

لا إرادياً اصبحت أمشى مفرودة الضهر ..لا أخشى أحد...

أسير بلا تردد وأتسائل وأخطأ وأعود حتى وصلت ..ووجدت أفضل مما توقعت ....وقام بعمل الاستماره لى الشخص الموجود بالسايبر ..

ثم خرجت....وعدت إلى السفارة بسرعة البرق...ولحقت بهم قبل أن يقوموا بعمل المقابلات..:=)


أسترجع الأحداث بعد أنتهاء اليوم..

لو أننى لم افرد ضهرى ولم أكترث بعينيهم ...ولهواجسى ....لما كنت أنجزت أى شئ....

كان سيضيع حلمى الكبير إن لم أقف مع نفسى موقف شجاعة ...

أكتشفت اليوم أننى شُجاعة...

يجب أن أقول هذا ...

أنا مُنتشية ...لأنى أكتشفت صفةً جميلةً بى ...يجب أن أقدسها..

,أحافظ عليها...

وأُُحبّنى أكثر.......


الأحد، ٤ يوليو ٢٠١٠




لم أكن أنا منذ قليل من فعلت ذلك

الثلاثاء، ١٨ مايو ٢٠١٠

أدى آخرتها !






واللى بيصدق الحلم يستحمل اللى يجراله ,,,

واللى زيى كده يبقى لازم يستحمل كتير

أنا كنت عارفة إن كل حاجه انهارده هتبقى عكس اللى بتمناه يحصل

لأنى غرقت ف الوهم بمزاجى امبارح
كان طبيعى الدنيا تدينى على دماغى

يلا مش فارق

اليوم أهو عدّى ,,

المهم الشوق يقل,,

والصداع يخف ,,,وضغط الدم يهدى ,,,

الاثنين، ١٧ مايو ٢٠١٠

أخى وحبيبى ...,,,!






كان نفسى أحضنه أوى لما بص للصورة وقالى " إشمعنى أنا ممسكتيش إيدى " هى هدير أحسن منّى ,,

ورمالى كلمه " يا بخت هدير ",,

..مش عارف هو,,إن أنا قلبى بيقع بسرعه ,,قلبى بيتعلق بقشه حنان ,,,

مش فاهم إن تركيزه ف عنيّا ,,لازم يخلينى أهزر وأضحك

,,عشان مركزش بجد فيهم ,,وأتوه فيه ,,أكتر مانا تايهة

مرة رفع إيده وأنا جمبه ,,وحطها ع الكرسى اللى ورايا ,,

عرقه كان مغرق تيشرته,,

بالعكس مأذانيش خالص!

أنا حبيت حتى ريحة عرقه ,,

حبيت لمستى لإيده لما كنت بتخانق معاه عشان آخد موبايلى منه ,,

قشعرت ف جسمى بعد كده ,,

كهربتنى لما روحت البيت ,,وحسيت بكل الوجع ده ,,لما قعدت أحلم بيه


زى الى بيقعد يشتغل طول النهار وميحسش بوجع ,,ولما ييجى يرتاح ,,جسمه كله ينقح عليه

قلبى كله نقح عليا ,,

مليان بأسمه ,,

مع أنه قالى أنى أخته الكبيرة ,,,

مع انه اكبر منى ,,

بس الاحساس ده نفسه

حبّاه اوى منه,,

وحاسه فعلا أنه أخويا ,,

وأظن إن لم يسمحوا لى بأن أحضنه وهو حبيبى ,,

فيمكن أن أحلم بحضنه الآن وهو أخى الصغير ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الخميس، ٦ مايو ٢٠١٠

أمامه ,,




لم أكن أعلم أنه بكل هذا البرود نحوى ,,,

لم أكن أعلم أن هذه الحقيقة صمّاء لهذا الدرجه ,,

أننى أحبه ,,

والأرتباط الذى يحدث كلما حدثنى لا يتغير ,,ولا أستطيع أن أكتم توترى الذى ينشع على كلماتى ,,


ما الذى يجعلك تظهر اليوم ؟

وتقتل أستقرارى ؟..

وتخبر أحلامى بأنها بلهاء جدا

,,,,

معنى أنك أعترفت أنك تفتقدنى معناها أن افتقادك تحدد فى حجم معين ,,

ولأن جسدى يحترق يحترق يحترق وأنتفض أنا أدور حولى فى ارجاء المكان ,,حتى تنطفئ النار ,,,

ولا تنطفئ ,,

أود مكانا أوسع كى أعدو به لتنطفئ نارك ,,

فلماذا أتيت من الأساس ,,ولماذا لا تسمح لكلماتى المعلقه فى حلقى أن تنطلق فى وجهك؟

مادمت تشعلنى ,,وتثير لعاب أحاسيسى ,,وتقتل سجانين كلماتى ؟

مادمت أنت معنى الحرية ,,يتلخص فى الحرية معك..

لماذا لا تسمح لى ,,بخوضها تجاهك؟

لماذا لا تعطينى وقت كى ألهو معك وأؤثر فى جبل إحساسك الجليدى وأهدمه ,,وأخبرك بأن هناك ما يستحق أن تشعر به ,,وأن هناك ما هو حقيقى

لماذا لا تصدق ؟

؟ لماذا أمامك ترتعش يدى ودمى وكلماتى ,,وأود أن أجرى بأقصى سرعه إلى آخر ما تقوده قدماى ,وفى صحراء ,,وحدى ,, أبكى ,,
,,,,أبكى ,,واأنزع قلبى ,,وأقتله بجانبى ,,

حتى يهدأ

وأهدأ أنا أيضا ,,

لابد أننى أصبحت غير منطقية تماما
فكلمه بسيطه منه ,,تجعلنى أتخيل أشياء أكبر بكثير ,,
لابد أن أرى الأشياء كما هى ,,كى لا يلاحقنى عذابى ,,
لا أضيف ولا أنقص
لكن الميزان غير سليم ,,
يزيد عندك ويقل عند الآخرون ,,

العدالة تخون لتقف فى صفك ,,
وأنت لا تريد أن تعترف بوجود الميزان أصلا ,,

شكرا يا حبيبى ,,

على أنك موجود فى مكان ما فى العالم ,,
تفكر بى لحظة ,,
ووتقرر أن تقول لى أنك تفتقدنى ,,
شكرا لأنك تتذكرنى مرة كل فترة ليست قصيرة ,

وأنا ,,,,

لا داعى لأن تعرف ,,

لأنها أكبر مما تتخيل ,,

الأربعاء، ٢٨ أبريل ٢٠١٠

عن مركز الثقة ,,الذى غاب







أنا لا أعلم
,,لكنى أريد أن أقول أننى كنت ظالمة لأبى..

أبى لا أعلم إن كنت أحبه أم لا ,,

لكنى أعلم أنه ذات مقام كبير ,,ولا أستطيع أن أكرهه لأنه الذيي يعولنى ,,

ولا أستطيع أن أحبه

,......لا أعلم لكننى أحبه فعلا ,,,

عندما وافق على سفرى ,,هل أعتبر هذا حب أم لأنه حقق لى طلبى ؟

لا أعرف ,,,لكننى على الأقل وجدت ما أحدثه به ,,ويشاركنى فرحه بى

أحيانا أشعر أن كرهى لوالدى يكمن فى شعورى بالذنب تجاهه ,,لأنى لم أحقق له أيّا من أحلامه بى فأنا لم أدخل كليه قمة ومع ذلك لم يبخل على ,,,وأدخلنى كلية خاصه ,,وكان ينتظر أ،ن أكون الأولى لكننى خيبت أمله لذلك أنا فقط أجتهد وأذاكر كى أرى فى عينيه لمعة فرح وصوته فيه شموخ..

ومنذ كنت فى الصف الثالث الاعدادى وانا فقدت احساسى بالتميز فى الدراسه ,,وفقدت احسساسى بالانجاز ومن يومها وانا افقد ابى على فترات ,,

وافقد فرحته بى ,,,


وفقدت من يومها ثقتى بنفسى ,,

لا أعلم كيف لهذه الطفلة الصغيرة ذات السنين التى لم تتعد الاثنى عشر سنة ,,كانت أكثر منى ثقة ,,وأثبت منى قدما ,,حينما تمر من قلب حشد ذئاب ,,,,,لمجرد لمسة من أبيها على كتفيها الصغيرين ..

وأنا الآن أرجلى تلتف حول بعضها ,,حينما أمر برجل ,,,وأفكر كيف ينظر لى هذا الرجل ,,

فقدت الثقة تماما فى كونى أكون,,,فقدت الإرادة فى أن أظهر ,,أريد أن أنتهز كل الفرص كى أختبئ ,,ويرتاح قلبى عندما تأتينى الفرص التى تخبئنى..


أتمنى أن أسير بغطاء الإخفاء,,,لا أثق فى تقاسيم جسدى ,,لا أثق فى مدى مدى طبيعية ضحكتى ولذاعتها ,,

لا أثق فى شكلى ,,وحين أهدئ نفسى بقولى ان ليس كل البشر يثقون بأنفسهم من أجل أشكالهم فقط,,افشل فى اقناعى


عندما أجد أحدهم ابتعد عنى ,,ولابد أن الخطأ من الداخل ,,لابد أننى ساذجه لا أجيد التعامل
المهم اننى لا اجيد التعامل مع أحدهم وأجعله يعجب بى أبدا

دائما ,,,,أفشل,,,

دائما أريد الأبتعاد

دائما أريد التبخر بمكانى ,,وأنتقل إلى زمن كنت أقصر فيه من ذلك وكان أبى يحملنى بين يديه لا يشعر بذلك,,

زمن كنت أمشى بين الأولاد ,,لا أهاب ,,كنت أسير وأبى يقف فى ضهرى ,,,

كنت أنظر لهم متعاليا وأقول هذا أبى ,,,ربانى على ألا أأتى لكم ,,وأنتم يوما ستأتونى راكعين,,

الأنتكاسه فى الثقه بالنفس التى حدثت ,,,من أفعال أرتكبتها أنا ,,عندما غيرت نمطى فى الحياة ,,,

وغيرت أفكارى ,,

وانا بغبائى أعتقدت أن هناك قواعد أخرى ,,من يومها صدأ عقلى ,,من جانب دراستى ,,

ومن يومها رغم ان حقيقته انه نمى ,,لكنها حقيقة لا تكفى لتقنعهم ,,
حقيقه غير موثقه بأوراق كى يقتنعوا بهااا


فى النهاية,,,أريد أن أعرف من هو أبى ,,كى أحبه ,,,لا مفر من أننى سوف أحبه ,,

يمكن أن أحبه وهو به بعض يؤذينى ,عن أن أكرهه وهو به كثير يسعدنى ,,

,,ليتنى أعرفك يا أبى ,,

ليتنى أستطيع أن اصارحك ,,,

ليتنى أستطيع أن أقول فى وجهك هذه الكلمات ,,بكل ثقة ,,

ولكنها ذهبت ,,حين ذهبت أنت ,,

متتى ستعودوا ؟..

الاثنين، ١ مارس ٢٠١٠

لا أريده

لا أريده ..

لا أُحب أبى..

لا أحب أن يبقى معنى

أحبه بعيدا..

كالسٌحب .,,كالقمر ,,كالشمس.,

لن يبقى بجماله إذا أقترب

لا أريد أن أقترب من أبى..

أعلم أنى سأكرهه بالفعل إذا أقترب هو أكثر

********

لم أعد أُحبه..

لم أعد ..أنه يؤدى دوره فى مكانه الآن على أكمل وجه..

يؤدى دور الرمز..والأسم ..يغطى جزءا من الظهر...حتى ولو كان الغطاء متهرتئا..وقديا وباليا..

فإنى سأشعر بفراغ ضهرى ..إذا رحل عن الدنيا فقط


ولكنى طالما أعلم أنه بمنطقة ما هناك ..,,يحيا ويتنفس..

يتنفس هذا الكائن الذى يتركه بين فقرات عمودى الفقرى ..

لا تأتى يا ابى..

لا يصح أن تأتى اليوم لتجمع حصاد ما زرع المتشردون فى جسدى

يوم هجرته ..وجعلته أرضا بورا..

يهجع بها كل من ليس له أرض ..

وتبحث هى عن نقطة ماء ولو حتى مياه ملوثة ..


الأرض بارت يا أبى ..

لن تعود لتزرع بها ..ولا تلومها على حشائشها الشيطانية ..

ولا عن أعوادها العوجاء..

ولا عن أخدودها الواسع..

ولا عن تجاعيدها الكثيفة ..

ولا عن دموعها ..التى رهنتها السماء عندها ..ولم تردها لها ..

لأن الرهان كان على عودتك..

ولم تردلى السماء دموعى منذ رحلت..

ولم ترد لى أجنحتى..

ولم ترد لى حتى عواصفها..

التى كنت أخبئ بهمها غضبى..

ولم تردك إلى ..

ولم تأخذك إليها..

ولم تأخذنى ..

الجمعة، ٢٦ فبراير ٢٠١٠

تحليق فى الليل..






تمتلئ منطقة ما ..بالداخل ..بالكلمات..حتى تسد عنقى ..عن البكاء ..أو الضحك ..أو الأبتسام ..أو التفكير..

الغرفة ..أو المنزل ..ضيقون..على إخراج كل هذه الشحنة الزائدة..

الطريقة ذاتها كل مرة ..أتسرب من بينى ..إلى فتحة ضوء ..عبر جدار قاتم اللون والحجارة .أشعر بأن شخصا ينظر لى من الجهة الأخرى ..يغرينى بالدخول أو الخروج إليه..

.أفتح باب المنزل ....متجهة نحوه..أخلع حذائى ..وأرقص حافية القدمين..فى الوحل..شيئا يبعث القشعريرة..والضحكة المجنونة ..التى لم تنطلق منذ فقدت القدرة على الطفولة....

أغرس قدمى فى الوحل..وأرقص ..يتطاير فستانى..وتغمره الطين....أرقص فرحة...عندما طالت لحظات الفرح..ظللت أنظر متوجسة ..خائفة أن تنظر أمى وترانى ..وتتهمنى بالجنون....فقط الجنون.....لأنها لا تفهم...ولأنى لا أفهم....ولأنهم لا يفهمون...سيلقون بعاتق الفهم على الجنون..
أختبئ مسرعة خلف الباب..عندما أسمع صوت ,..يصدح فى الظلام..من تخيلاتى..أتمنى ألا يرانى أحد فى هذا الوضع الغير مفهوم...تكرر الرعب مرات عديدة ولم يأت أحد..فأخذت الثقة الكاملة ..وطرت بطول أجنحتى.....وأنا أرقص...وأدور وأدور ..لمحت شيئا جانبى ...يقف...وقفت عن الرقص..ونظرت له....بدقة....أنه أمى !...
لا بد أنها الآن ستتهمنى بالجنون والخبال ..
نظرت لى نظرة مستنكرة..وسألتنى ..:: أنادى عليكى منذ فترة لماذا لاتسمعينى؟
أعذرينى ياأمى .تصمّنى الأحلام..
ضحكاتى التى أحلم بأنها تنير لهم طريقهم ..صممتنى..بكائياتى التى حلمت بأن تبكيهم على ّ..صممتنى..
ربما..ربما أشياء كثيرة ..جعلتنى لا أسمع..
لم أقل لها هذا بالطبع ..
فقط صمتت وتصمرت قيلا بمكانى
لم أسمعك ..هكذا قلت لها..

قالت لى..:: لم أجدك فقط ..فى موقعك ..

..قلت لها سوف أصعد بعد قليل.
.
صعدت وهى تتعجب..

تحملى لهذا البرد..بلا حذاء
....................

السبت، ٦ فبراير ٢٠١٠

قَدَر....







لن ألعن الوقت ,ولا الزمن ولا الحظ..

لن ألأعن القدر الذى أخذك بعيدا عنى الآن
يكفى أنه منحنى إيّاك كثيراً بالأيام الماضية
يكفى أن قلبى أرتوى يوما بكلامك ..
وتابع ملامحك وأنت تتحدث
وشعر بتنهيداتك..
وضحك معك..
وصمتنا معاً
وتقابلنا بصمتنا فى نقطة إالتقاء..

يكفى أنك يوماً تذكرت أن تهدينى تذكاراً

لا يهم أنه آخر شئ سيكون منك لكن أهم شئ أنه سيدون معى للأبد

يكفى أنك عرفت يوما قدرك بقلبى فلم أبخل على قلبى بالبوح لك..
يكفى أننى بكيت يوم لقائى بك من شدة أنتشائى برؤياك..

يكفى أننى شعرت بالنشوة التى لم أشعر بها مع أحد غيرك قط

يكفى أننى عدت من يوم لقياك كأننى عُدت من يوم قضيته فى عالم آخر

عالم فوق السحاب

أرتعش ..من الفرحة ..أنكفئ باكية الى الله ..كى يدوم نعمته المتمثله بك على ..

هل كنت سأصل بهذا الأتصال بربى من دون حبك ؟

حبك ممر سرى إلى الله..

يكفى أن حنينك غمرنى هذا اليوم بما يكفى حنين لباقى العمر

يكفى .........

يكفى............

يكفى............

فقد أرتويت من الحياة فى هذا اليوم بما يكفى

سأصبح ناكرة للجميل إن لعنت اليوم القدر لأنه أخذك منى..

فقد أهدانى الحياة كلها فى كأس واحد شربته فى جلسة معك واحده فى يوم واحده ..فى ليلة واحدة..

ماذا سيقدم لى بعد الحياة ؟



ليس على سوى رسمك ...ووضع اللوحة أمامى ..ونسيان أننى لن أراك ثانية

لا أستطيع دفعك خارج قلبى ..
لا أستطيع ..
أبق كما أنت بداخلى ...لن أستطيع هزم نفسى فى إخراجك..
مقعدك بقلبى لا يجلس به أحد ..غير لوحتك
تخفف من وقع سكانين صمت غيابك..
إذا أردت العودة ..ربما تكسر اللوحة التى رسمتها لك
إذا لم تعد ..فربما تتفتت اللوحة وحدها وتسقط
ويبقى المقعد فارغا ..
لكن هل يأتى من يستطيع أن يملأ دفء صورتك..وأن يلملم بقاياها دون أن يُجرح ؟


ستبقى بقاياها على مقعدك بداخلى ..
تجرح كل من يحاول الجلوس بقلبى مكانك
سأحتاج إلى عودتك وقتها.
فقط كى تزيل البقايا نهائيا..
ستكون حتما شخصا آخر غيرها ..وغير اللوحة القديمة ..
لكنى سأعطف علىى بقاياك كى لا تصرخ عندما تراك..
وسأكرنها جانبا الى أن يأتى قدر ..يمحيها من ذاكرتى الواعية..

سيكون شخص لا أعرفه الآن
رجل كنت أتمنى أن يصبح كالذى رسمته فى اللوحة
لا أعلم ماذا سيكون بعد
ولا أريد أن أتخيل ..
إذا كنت مضطرة إلى أخراجك من تخيلى ..



اتذكر يوما قالوا لى أنتى تحبيه
قلت لهم ..مستحيل أن يحدث هذا الشئ ..
أتذكر يوما كنت رجلا عابرا ..أمر عليه ذاكرتى متسائلة سؤال عابر ..
أقتحمتنى ..رويدا رويدا..
حتى أصبحت مركز التفكير..
لم اصدق بعدها كلمة" مستحيل"
سوى مستحيل أن تعود..



على أن أخفى حطام صورته
حتى لا تراه طفلتى الصغيرة التى بداخلى
وتحسب أننى هشمت والدها
..
وتى لا تراه الأنثى بداخلى
وتحسب أننى كسرت حبيبها ..
ولا تراه الأم بداخلى وتحسب أننى كسرت وليدها,,,
لم افعل شئ ,,,
حبيبك ووليدك واباك .هو الذى ملّ الصمت وقفز من اللوحة على الأرض
عليهم أن يعلموا أنه لا ذنب لى ..
لاذنب أحد
أنه ذنب القدر ..
الذى لا يُحاكم على ذنب ..!

الخميس، ٢٨ يناير ٢٠١٠

لابد من وجع..







لا أعتقد أنها تحتاج أكثر من هذا الوقت الذى ..أقف به لأفكر بشخصية ..لا تعتقد إننى الأفضل
لديها .

لا أريد أن أرفع ضغطى وأن أفكر بهذه الأشياء..

لكن أريد أن أصرخ فقط..وأقول من حقى أن يحبنى من أحببته..

من حقى أن أجد من يريد الأنصات لى ..وهو يتابع ملامحى..

..امممممممممم.

هو لا أريد أن أتحدث عنه ثانية..

هو لا يستحق بالفعل..

كان كلامى لكل من أحبوا واهملوهم من أحبوهم ..أن لا يسامحوا بسهولة حتى يعرفوا من امامهم قيمتهم..

أفعل أنا الآن العكس..

وأفكر به..لا أفكر الا به..

من الغباء أكيد..

لكن من قحط المشاعر أيضا..

إذا كان حتى أنت لا تعير لى أنتباها..من هو الذى سأنتظر منه أن يعرف أننى بهذا العالم..

ربما أننى أنا التى لست بهذه القيمة التى أتوقعها لنفسى!!

إممممممممممم المشكلة اننى لا أجد ما يمكن أن يثير عقلى سوى تلك الاحلام.. الحمقاء جدا..

الباليه جدا..

لو كنت وجدت حقيقة افضل منها لما كنت سأحلمها؟

لا بد من وقفة أصلب معى ..

لابد أن أردعها قليلا عن هذا الحب الذى يفيض من جميع أنحاء نظراتى وأطرافى..وكلماتى..


لا بد أن أفقه لمن هذا الحنان ...ولمن يجب أن يكون ولمن يجب أن يحجب عنه..

لابد أن أرجع لاصل نظرياتى أن حتى الإنسان أحيانا يمل من الحب..ويترك الذى يهتم به ويحبه لأنه يجده دائما أمامه..

وسوف يجده مهما أحتاجه فى أى وقت..

كيف أصبح بهذا الغلاء عنده ..إذا كنت أوجد بكثرة هكذا..

لابد من أختفاء ومن أمتناع ..

لابد من وجعهم حتى يشعروا بوجعى..

لابد من وجع ونسيان للوجع

لابد....................

Missing..




I realy Miss him..

الأربعاء، ٢٧ يناير ٢٠١٠

ارْحَلْ بِنَفْسِكَ .







ارْحَلْ بِنَفْسِكَ مِنْ أَرْضٍ تُضَامُ بِهَا

وَلاَ تَكُنْ مِنْ فِرَاقِ الأَهْلِ فِي حُرَقِ


فاعنبرُ الخامُ روثٌ في مواطنهِ


وَفِي التَّغَرُّبِ مَحْمُولٌ عَلَى الْعُنُقِ


والكحلُ نوعٌ منَ الأحجارِ تنظرهُ



فِي أرضِهِ وَهْوَ مَرْمِيٌّ عَلَى الطُّرُقِ


لمَّا تغرَّبَ حازَ الفضلَ أجمعهُ


فَصَارَ يُحْمَلُ بَيْنَ الْجَفْنِ وَالْحَدَقِ

الأمام الشافعى..

ربما قدرة مفقودة..!






لا أعرف ما الذى يمكن أن أكون عليه بالظبط..

لكنى أعرف أن شيئا يجب أن أفعله..

لا يجب أن أبقى حتى الآن بلا اثر ...بلا أى بقعة يمكن أن تميزنى عن الآخرون..

المشكلة إننى أستغرق وقت كثير حتى آخرج من بين خيوط الألم والصدمات النفسية ,,القابع فقط بداخلى..

لأنه لا يخرج ..لا يحل بسهولة..ويعقد أكثر..

المسألة ليست بهذه البساطة..

كلنا معقدون..

أشياء كثيرة ..تحتاج إلى ترتيب..وأشياء تحتاج إلى أن تكون موجوده بالفعل..

وأشياء أحاول أن أفعلها ولا تطاوعنى.......

مهما حاولت..

لا أعرف أين السبب؟..

لكن الأهداف متشابكة ..ومتادخلة ..لو كنت أعلم من أريدأن أكون كنت قد أرحت نفسى وأرتحت..لكنى بمليون تفكير فى اللحظة..من أريد أن أكون؟.,هل كاتبة ,؟..أم رسامة؟..أم دكتورة نفسية؟..أم مصلحة اجتماعية ؟.. ......المشكلة أننى أرمى كل تفكير على اللحظة التى بعدها..
وأقول لماذا لا أستطيع أن أكون كل هذا فى نفس الوقت..طموحى أكبر من قدراتى بكثير,,.
فمن يستطيعوا أن يكونوا كل هذا سيحتاجوا لجدول زمنى خنيييييييييق

لست أنا من ألتزم بالزمن ولا الجداول, أنا أكره الساعاااااااااااااااات

بكره الدقات ..والعقارب..والارقام ..

المنطق يقول أن اشرع بتنفيذ واحدة تلو الأخرى ولأركز تفكيرى فى واحدة فقط..

كيف وكل منهم يتحارب على التركيز على تفكيرى والسيطرة عليه..

وليكن ..أنا أريد أن أكون صحفية لأن هذه مهنتى..

أول المحاوولات أحبطت.

تانى المحاولات...لم أفعلها بعد..

الطرق تحتاج الى من يمد يده لييزيل خيوط العنكبوت من عليها بيديه..

يدى ..باردة ..لا تتحرك ...

يدى متجمدة ...خوفا ..وعجزا..

يدى لم تتعود أن تخترق النور وحدها...

يدى ...باردة متجمدة ..عاجزة ..دوما...

كل شئ يأتى بالدخول بقوة وبقلب لا يهاب فى الدنيا..

يجب أن تتعامل مع كل هؤلاء البشر بكل بساطه ودون خجل وأن تجعلهم يحبوك من أول مقابلة ..يتطلب هذا أن تخرج ما عندك وتعرضه لهم ..وتتدداخل بين مايخرجون وماتخرج..

لم أتعود ..أن أتداخل مع أحد غريب...

جزيئاتى صعبة التركيب ..لا تتفاعل من اللحظة الأولى..

تحتاج إلى عوامل تحفيز وتحريك..

أخنقنى كثيرا...أنا أعلم ذلك...

وأعلم إننى دوما أحبسنى فى هذه الزجاجة البلورية على المادئة ..أشاهد جميع من بالمطعم ..وأتظاهر بالهدوء ..

في حين إننى لا أستطيع أصلا أن أفعل غيره..

هذه هى الحقيقة ..

أنا لست هادئة ..لكننى مضطرة ..لأنى لا أستطيع أن أفعل غيره..

أتمنى أن أعلم قواعد كيف لا أكون هادئة ..واصبح هادئة كما أنا..

حتى أصبح على مركز قوة ..

عندما ينظر لى أحدهم متحديا صمتى...مشمئزا منه..أعلّمه إننى أستطيع النطق..


مهنة صعبة...فأنا أحب أن أحترم مطلبى للهدوء النفسى ..

أحب أن أقبل إننى لا أريد أن أبتسم اليوم..

أريد حرية ملامح وجهى فلا تصبح مطاطية...

لا أجيد التمثيل ...وإن أجدت لن أصبح جميلة ..

لن أصبح بالجمال الذى أحبه لنفسى..

الخيار هنا هو ..

أن تبتسم فى وجه كل الناس....وتعود لمنزلك تكسر مرآتك ..

أو تترك ملامح وجهك تتتكلم بما تريد...ولا تعبأ بما ينظرون فى مرآتهم عنك..

أول الخيارات صعبة ......

ما أكتشفته أن كل الاختيارات ..تحتاج الى الوجه البلاستيك..

أو ربما تحتاج الى قدرة حقيقية لا استطيع أن أخرجها من داخلى..أو لا أملكها..

أو تحبس فى صندوق فى أعماق أعماق أعماقى,,ومفتاحه ليس معى..

ربما ..,,,فهذا الشئ المفقود منى فى أعماقى يعذبنى ...

يفقدنى التأقلم من حين لآخر..مع أى عنصر من العناصر الحقيقية من حولى..

يفقدنى الآمان للتحدث..

يفقدنى الإقدام..

يفقدنى ..

فاقدة أنا بالفعل القدرة على النطق بإحساس صحيح..




الثلاثاء، ٢٦ يناير ٢٠١٠

سأكون...!






أعشق كل الكلمات..

أريد أن أصبح شاعرة ..

اللمعة الزائدة فى عينى ..

الدمعة المنيرة دائما..

توحيلى بأنى سأصبح شاعرة

شاعرة راسمة...بخيوطى أحلامى الجارية..

رغم عن الجميع سأصبح شاعرة

رغم عن كل من يشعرونى بأننى لا أستطيع الكتابة ..

رغم من لا يؤمنون بمواهبى..

رغم كل من يحاولون نصحى بهدوء أن أتجه لشئ دون الكتابة..

سينظرون غدا إلى كتبى ويبتسمون عند قراءة كلماتى ويتوجعون من وقع آهاتى..

ويأخذون كتابى فى قلبهم ..وتحت مخداتهم ويناموت مختضنينه..

سأصبح شاعرة ..وسأكتب عنكم يوم رفضتهم كلماتى..

يوما سأصبح به ..أكبر من أى كلمات..

ليس غرورا حتما ..فأنا آخر من يغترون..

أريد فقط أن أحب نفسى بصوت عالى..

أريد أن أقول إننى أحبنى ..

رغم عدم أعترافى بذلك أبدا..

أريد أن أقول إننى سأحقق حلمى ولن أحرمنى من هذه النشوة

سأصبح رسامة وشاعرة ..

سأصبح رسامة وشاعرة ..

ساصبح رسامة وشاعرة ...



السبت، ٢٣ يناير ٢٠١٠

أختناق.......!



..ولكنّ الشئ الذى يخنقنى مازال راقدا فى حلقى..

يقف به كلما زاد تعبى ..أو هو الذى يأتى بتعبى ..

لا أعلم ..

لكنى أعلم أن أذناى تؤلمانى..وصداع يتخلل مؤخرة رأسى ..

وعيناى ساخنتان ..تحرقانى..

ورأسى ثقيلة ..

تزيد من ثقلها هذه الكلمات..


...يمكن لأنى متعبة الآن...


لا اعلم ..لكن رأسى تضج بالكثير..من التفرعات والتناقضات...

وتجلس هى بالداخل ...تختنق ..وتقول الجو حر.

وتبعد شالها من على كتفها..

ينظرون إليها ..وهى تستمر فى التلويح بالكتاب الذى أمامها كى يجذب لها الهواء..

وتقول :: الجو حررررررررررررررررررررررررررر

هموووووووووت


وتشهق شهقات ..لها صوت ...تستنشق الهواء ..يرفض الهواء أن يأتى لها..


تحك يديها برقبتها من اسفل الحجاب..

تلاحظ صديقتها ما تفعله ..فتقف امامها وتقول ..الأولاد يتنحون جانبا سوف تخلع الحجاب ..


خلعت الحجاب وأخذت تصرخ..

سأختنق ..

خلعت عنها البلوزه الثقيلة..

صرخت أكثر :: سأختنق ..

لاحظت صديقاتها ونظرتن إلى بعضهن. متعجبين !

ماذا سيفعلون أكثر؟

خلعت السروال..

ثم البلوزه التى توجد تحتها القميص الداخلى..

ثم ...

ثم ...

ثم........


ثم.............

وجدت نفسها عارية ...

سأختنق ...سأختنقق ..سأختنق؟..

!!!!


تركتهم...وجرت فى الشوارع.....عارية..


تصرخ بأعلى صوتها..

سأختنق ..سأختنق ..سأختنـــــــــــق


تصل للكوبرى ...

وتنظر للنيل ....

وتصعد
..


سأختنق ...سأختنـــــق


تصرخ بأعلى صوتها.......

سأختنــــــــق
...

تقفز من أعلى الكوبرى.........



..............................


مشهد جثه عائمة على وجه النهر...



الجثة يداها مفرودة بمستوى كتفها كأنها ستطير.....


................

...........................

.....................


الخميس، ٢١ يناير ٢٠١٠

دقّات...ثقيلة


لوكنت أعلم أن التفكير يضيع كل الأشياء لما كنت فكرت

التفكير فى الشئ قبل فعله يمللك منه قبل ان تخوضه..

كم منهم طالب بالاقتراب ..وكنت افكر حتى أختنق

كنت أحاول تركيب مكعبه النفسى على ّ..ثم أنفر فى النهاية وأقتنع أننى أحاول أختراع المستحيل الخامس

وأبتعد .وأبتعد ..وأبتعد..

وابقى أنعى وحدتى..

ويتسائلون؟..لماذا .إذا كان أنتى التى تبتعدى

اقول نعم..أنا ابتعد عمّن لا استطيع أن اقترب منهم أكثر من اللازم..

لا أعلم السبب

لكن عندما أتعامل بمنتهى التلقائية مع أحد..ثم أجده أنجذب لى...أخاف أن يكون هذا مجرد تعاطف زمنى..,
مجرد أحتياج وقتى لأحد مجروح ويحب مثلك..

لا أقبل أن أقبل فتات مشاعر وعواطف لمجرد أنى أحببت من قبل وفشلت..

لن اقبل إلا بعلاقة تقبلنى بكامل ما بى ..بدون وجود للتعاطف..

لا أقبل ولو بقيت وحدى ابد الدهر

البقاء وحيدة أرحم من شعورك بالذنب تجاه نفسك أنك رضيت بحياة هامشية سريعة لأنك لم تصبر

سأصبر

وسيكون لى ما أريد..

وسأكون يوما ما أريد..

لا أحب اليأص الغارقة به الآن..

لكن اللحظات تهرب من حولى..

وكلما مر الوقت أختزن قلبى ذكريات جميلة ...تمزقنى بابتعادها عنى..

وأسير باشلائى للحظاتى القادمة....

ولا أشعر بالفرح ...فى وسط كل هذا الحزن..

.يصل الفرح دائما متأخرا ...

على حافة حزن آخر...

لا يأخذ نصيبه منّى ولا أشعر به فى جوفى..

والسنين تمر...وتتحول كلها إلى اللون الأبيض والأسود..

تدريجيا ينتهى كل شئ..

تدريجيا سأتخرج من الجامعة..

تدريجيا سيكون كل اللحظات الجميلة بينى وبينهم الآن مجرد ذكريات...

تدريجيا ..سأجد نفسى وحيدة فى وسط كل هذا الصخب ..

تدريجيا سأمل الصبر وسأرضى بحياة هامشية رغماً عنّى..

تعلموا ..أريد أن أموت اليوم...كى لا أرضى بحياة هامشية غداً..

شعورى بعدم الطبيعية يجب أن يتحقق..

يجب ألا أرضى بحياة طبيعية...

كان أهون أن أكون اقل من الطبيعية ..لم يكن سيعنينى أن أحيا حياة مختلفة,..

الآن يجرى ورائى هاجس الأعتيادية كلما جرت من بين يدى السنين ..

كيف للشخص أن يغيّر كل شئ فى وقت أقل؟

أن يخاف ألا يفعل شئ حتى لا ينحصر فى سجن سننة الحياة..

الشبح يقترب ...وأنا اقف لا أستطيع ان أجرى ...قدمى تؤلمانى ..وتتجمد بالأرض..

ليس بى الطاقة التى تجعلنى أهرب بعيدا..

ليس أمامى إلا الحلم ..

أننى فى آخر الشارع...ولست هنا ,,أمام القفص..

والرياح تجرّنى إلى الداخل..


..كل اللحظات الجميلة تتبخر..والحياة تأخذ الأشخاص...إلى مناطق أخرى ..وحياة أخرى..

وأنا ...لن يكون لى حياة....


؟


لا أعلم حتى الآن...

لكنى لاأستطيع الحياة الآن إلا إذا تخيلت أن الآتى مجهول تماما..

ولا أستطيع أن أتوقع صعوبته أو كآبته...


سأحاول ...أن أكتم دقات الوقت عن أذنى كى أستطيع التركيز فى القادم

,,,,ربما

فرحة مقطوعه من شجرة !..



مش عارفة ليه ...متدايقة ..دلوقتى

مع إنى حليت كويس فى الأمتحان....كويس أوى الحمدلله

كنت مبسوطة وانا جايه وطايرة مع اصحابى..

....دلوقتى حاسّة ان نفسى اعيط اوى..

مع ان محصلتش حاجه وحشة...

بس يمكن عشان مش لاقية حد يفرح معايا

الفرحة لوحدى وحشة اوى..

مش لاقية حد بعد الامتحان يبقى متلهف انه يتصل بيا زى ما كلهم تليفوناتهم بترن بعد الامتحان علطول ..

وكله بيستنى التانى يفرح معاه..

أنا كنت فرحانه وانا مع اصحابى فى الكلية ..

دلوقتى انا لوحدى

هفرح ليه ..

فرحة انى حليت كويس فى الامتحان بتبقى حاجه حلوة ....ولله حاجه حلوة

خصوصا انى نفسى اجيب تقدير السنة دى ومبسوطة انى حليت حلو ..

بس مش مبسوطه عشان حد مبسوط مخصوص ليا ..

عشان انا مش فى قمة حياة حد ..

عشان انا لو رحت من الدنيا دلوقتى مش ضامنة ان حد يقعد يلبس اسود عليا كام شهر على بعض

عشان انا لو مُت ممكن ناس اسمهم اصحابى ميعرفوش غير بعدها مثلا بتلات ايام..

او حتى بعدها بشهر..

أنا مش عايزة أزعل...

بس أنا دمعت دلوقتى غصب عنى...

أنا فرحانة معايا....بس صعبان عليا انى بفكر فى ناس وبحبها جدا ..وده كل ذنبى ..

مبيسالوش ولا بفرق معاهم .......ولو جرالى ايه ولا همّا هنا ...


عادى .....الواحد كده كويس ...

أنا برضو مكفيانى كتير..

وأحسن من ناس كتير ..

وربنا مش بيدى كل واحد كل حاجه..

والحمدلله..

وهخش اسمع الاغنيه دى واعيط وانام


ده كلام ؟بقا ده اسمه كلام ؟

بتخاااااف ليه م الايام

معقووووول ..يا حبيبى انساك؟

أنسااك يا حبيبى ازاى

ومعااااااك العمر الجاى

ده سنين بحلم بلقااك

...............


بعيط عشان موصلش ان حد ممكن يحبنى للدرجة دى :)


بس عادى ..

آنا بحب آية برضو ..وهفضل أحبها ..مهما أستغبوا اللى بيحبوها ومفهموش اد ايه بتحبهم ...وبعدوا عنها

بررضو بحبها وهمّ الخسرانييييييييييين..


بس

الثلاثاء، ١٩ يناير ٢٠١٠

حاجات

الوقت اللى بحس فيه إنى لازم أكتب ..عشان أسجل اليوم قبل ما يمشى ...عشان انا ايامى غاليه..ولازم اسجل اللى حصل فيها
ومحدش هيحس بغلاوتها غيرى ولا هيوصل غلاوتها للناس غيرى...لازم اتكلم ...
بأى لغه وبأى لهجة وبأى حروف وبأى كلمات..



أنهارده كان يوم حلو...كان عندى امتحان تاريخ..

رغم انى ببقى مذاكرة بس القلق بيخلينى احس انى مش مذاكرة ومهما ذاكرت مش هحل ...ولو فى حاجه نقصانى ..خلاص انا مش نافعه..
بصراحة معرفش ده قلق ..ولا عدم ثقة بالنفس

بس اللى اعرف بجد انى مش واثقة فى نفسى...

خايفة اثق فيها تخدعنى!!!



...

أنا قاسية ف أحكامى مع نفسى ...مش زى الناس ..اللى بخترعلهم أعذار......

يمكن عشان خايفة أتساهل معاها !


عشان خايفه لو اتساهلت تعمل حاجات تخوفنى اكتر!


مش عارفة ...

أجدع كلمة ممكن اقولها لما اكسل افكر انا ايه بالظبط


أنا كنت فرحانة من شوية ..بس أمتعت نفسى بمتعة رخيصة

أنا حلمت!

حلم لا يمكن يتحقق

كأنى بزق قطر فى الاتجاه المعاكس...وبتخيل ان بيمشى معايا


بس هو مبيمشيش

طبيعى مش هحس بالتعب اللى عملته لنفسى الا اما افقو من الحلم

وده اللى حصل

اللحظة اللى كنت هقضيها مع نفسى ...أسرح مع نفسى أنضفها.

سرقتها انت منى

قعدت احلم بيك لانك واحشنى!

مع انى متدايقة

والوقت خلص

خلاص
مينفعش

اقعد مع نفسى تانى


انهارده



لما اتدايقت

اكتشفت اد ايه انا غاليه عندى

واد ايه انت فرقت بينى وبين نفسى

والوقت اللى كنت بقعد معاها فيه سرقته منها

اانا لازم ارجعلها

واحبها زى مابتحبنى........

عشان هى اكتر واحدة بتتوجع لما بتوجع

مش زيك ناسينى ..او حتى لو افتكرت عمرك ماهتوصل ويبقى خوفك عليا اد خوفى على نفسى

او الله اعلم

معرفش

..بس مش حاسه منك حاجه حلوة تخلينى اكمل حلم حلو معاك

يا خسارة ..

ويارب افوق واقتنع بسرعه

..عشان مزعلنيش اكتر من كده

الخميس، ١٤ يناير ٢٠١٠

أساطير ......

كل يوم أقول لنفسى أنا هذاكر وابقى شاطرة ,,مش هفكر فى اى حاجه ..عشان لازم اخلص المناهج قبل الامتحانات ما تيجى ولازم اركز ومخليش دماغى تفلت منى ..لانها لو فلتت هتسرح ولو سرحت هتشرد ومش هعرف ألمها تانى
كل يوم اقولى ياريت بلاش حزن او حتى فرح خليكى زى ماانتى كده فكرى بعقلك اليومين دول بس بعد كده سيبى قلبك يجرى براحته!

انهارده مقدرتش بقاااا

الواحد ليه طاقة برضو يمسك فيها قلبه..

هو مش المفروض انى اسيبه بس انا هسيبه شوية بعدين اربطه...

هحكيلكو شوية حواديت قبل النوم..

..............


كم من وقت مضى كى تنتظر حبيبها فوق هذا الكوخ الصغير كى يهبط لها من السماء ..
منذ أن وقعت من الكوكب الآخر ..تائهه...لا تعرف أين ذهبت وأين ذهب؟..لا تعلم إلا أنها غضبت منه لأنه كذب عليها عندما قابل فتاة أخرى وقال لها انها لم تعجبه مع انها اعجبته..لم يمنعه من الكذب جسده الشفاف ...فكُتب فورا على قلبه كذاب......أنتزعت يدها من بين يديه وجريت نحو الحديقة السحرية التى قفزت منها فى حفرة سوداء لا تعلم ماهى ...ووجدت نفسها على هذا الشاطئ ثم اكتشفت بعد ذلك أنه كوكب الأرض.....آآآه ..كم هى الآن مغتاظة من نفسهاااااااااا

لو كنّا على كوكب الأرض هنا شفافين كانت قد حُلت مشكلة النفاق..
وكان البشر لم يحتاجوا الى الكلمات الا للتعبير بالصدق واصبحت الكلمات مصيدة للمنافقين وليست منقذا للكاذبين........
وستكون الكلمات لها فائدة وقتها...حيث أننى أدعو لعالم الخرس الأزلى..


آه كم أنا أخرّف اليوم كثيرا منذ بدأت أن جعلنى الجّن الذى يسكننى أرسم كل هذه العيون...
وكل هذه الطلاسم الذى لا يفهمها غيره...
كانت تسألنى أمى والكثيرون عن معنى هذه الطلاسم لم أكن أعرف أرد بأن الجّن الذى يسكننى هو الذى يرسم ويفهم هذه الكلمات....لست أنا...
الجّن، الذى يسكننى شاعر بطريقته..يكتب بطريقة رسمى..

يأمرنى فى أى وقت أن أكتب ما يشتهيه ,,ويحطم كل ما أحاول صنعه......كى يسكن يدى ..ويحركها حتى تجد القلم ..والورق...ويرسم...ويخدّرنى.....
.....


انا حاسه انى متنحة ...ولا عارفة اقوم اذاكر ولاانام ولا اقوم من عالجهاز.........

!!!!

وحاسه انى سووووووخنااااه.:((