الثلاثاء، ١٨ مايو ٢٠١٠

أدى آخرتها !






واللى بيصدق الحلم يستحمل اللى يجراله ,,,

واللى زيى كده يبقى لازم يستحمل كتير

أنا كنت عارفة إن كل حاجه انهارده هتبقى عكس اللى بتمناه يحصل

لأنى غرقت ف الوهم بمزاجى امبارح
كان طبيعى الدنيا تدينى على دماغى

يلا مش فارق

اليوم أهو عدّى ,,

المهم الشوق يقل,,

والصداع يخف ,,,وضغط الدم يهدى ,,,

الاثنين، ١٧ مايو ٢٠١٠

أخى وحبيبى ...,,,!






كان نفسى أحضنه أوى لما بص للصورة وقالى " إشمعنى أنا ممسكتيش إيدى " هى هدير أحسن منّى ,,

ورمالى كلمه " يا بخت هدير ",,

..مش عارف هو,,إن أنا قلبى بيقع بسرعه ,,قلبى بيتعلق بقشه حنان ,,,

مش فاهم إن تركيزه ف عنيّا ,,لازم يخلينى أهزر وأضحك

,,عشان مركزش بجد فيهم ,,وأتوه فيه ,,أكتر مانا تايهة

مرة رفع إيده وأنا جمبه ,,وحطها ع الكرسى اللى ورايا ,,

عرقه كان مغرق تيشرته,,

بالعكس مأذانيش خالص!

أنا حبيت حتى ريحة عرقه ,,

حبيت لمستى لإيده لما كنت بتخانق معاه عشان آخد موبايلى منه ,,

قشعرت ف جسمى بعد كده ,,

كهربتنى لما روحت البيت ,,وحسيت بكل الوجع ده ,,لما قعدت أحلم بيه


زى الى بيقعد يشتغل طول النهار وميحسش بوجع ,,ولما ييجى يرتاح ,,جسمه كله ينقح عليه

قلبى كله نقح عليا ,,

مليان بأسمه ,,

مع أنه قالى أنى أخته الكبيرة ,,,

مع انه اكبر منى ,,

بس الاحساس ده نفسه

حبّاه اوى منه,,

وحاسه فعلا أنه أخويا ,,

وأظن إن لم يسمحوا لى بأن أحضنه وهو حبيبى ,,

فيمكن أن أحلم بحضنه الآن وهو أخى الصغير ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الخميس، ٦ مايو ٢٠١٠

أمامه ,,




لم أكن أعلم أنه بكل هذا البرود نحوى ,,,

لم أكن أعلم أن هذه الحقيقة صمّاء لهذا الدرجه ,,

أننى أحبه ,,

والأرتباط الذى يحدث كلما حدثنى لا يتغير ,,ولا أستطيع أن أكتم توترى الذى ينشع على كلماتى ,,


ما الذى يجعلك تظهر اليوم ؟

وتقتل أستقرارى ؟..

وتخبر أحلامى بأنها بلهاء جدا

,,,,

معنى أنك أعترفت أنك تفتقدنى معناها أن افتقادك تحدد فى حجم معين ,,

ولأن جسدى يحترق يحترق يحترق وأنتفض أنا أدور حولى فى ارجاء المكان ,,حتى تنطفئ النار ,,,

ولا تنطفئ ,,

أود مكانا أوسع كى أعدو به لتنطفئ نارك ,,

فلماذا أتيت من الأساس ,,ولماذا لا تسمح لكلماتى المعلقه فى حلقى أن تنطلق فى وجهك؟

مادمت تشعلنى ,,وتثير لعاب أحاسيسى ,,وتقتل سجانين كلماتى ؟

مادمت أنت معنى الحرية ,,يتلخص فى الحرية معك..

لماذا لا تسمح لى ,,بخوضها تجاهك؟

لماذا لا تعطينى وقت كى ألهو معك وأؤثر فى جبل إحساسك الجليدى وأهدمه ,,وأخبرك بأن هناك ما يستحق أن تشعر به ,,وأن هناك ما هو حقيقى

لماذا لا تصدق ؟

؟ لماذا أمامك ترتعش يدى ودمى وكلماتى ,,وأود أن أجرى بأقصى سرعه إلى آخر ما تقوده قدماى ,وفى صحراء ,,وحدى ,, أبكى ,,
,,,,أبكى ,,واأنزع قلبى ,,وأقتله بجانبى ,,

حتى يهدأ

وأهدأ أنا أيضا ,,

لابد أننى أصبحت غير منطقية تماما
فكلمه بسيطه منه ,,تجعلنى أتخيل أشياء أكبر بكثير ,,
لابد أن أرى الأشياء كما هى ,,كى لا يلاحقنى عذابى ,,
لا أضيف ولا أنقص
لكن الميزان غير سليم ,,
يزيد عندك ويقل عند الآخرون ,,

العدالة تخون لتقف فى صفك ,,
وأنت لا تريد أن تعترف بوجود الميزان أصلا ,,

شكرا يا حبيبى ,,

على أنك موجود فى مكان ما فى العالم ,,
تفكر بى لحظة ,,
ووتقرر أن تقول لى أنك تفتقدنى ,,
شكرا لأنك تتذكرنى مرة كل فترة ليست قصيرة ,

وأنا ,,,,

لا داعى لأن تعرف ,,

لأنها أكبر مما تتخيل ,,