الخميس، ١٤ يناير ٢٠١٠

أساطير ......

كل يوم أقول لنفسى أنا هذاكر وابقى شاطرة ,,مش هفكر فى اى حاجه ..عشان لازم اخلص المناهج قبل الامتحانات ما تيجى ولازم اركز ومخليش دماغى تفلت منى ..لانها لو فلتت هتسرح ولو سرحت هتشرد ومش هعرف ألمها تانى
كل يوم اقولى ياريت بلاش حزن او حتى فرح خليكى زى ماانتى كده فكرى بعقلك اليومين دول بس بعد كده سيبى قلبك يجرى براحته!

انهارده مقدرتش بقاااا

الواحد ليه طاقة برضو يمسك فيها قلبه..

هو مش المفروض انى اسيبه بس انا هسيبه شوية بعدين اربطه...

هحكيلكو شوية حواديت قبل النوم..

..............


كم من وقت مضى كى تنتظر حبيبها فوق هذا الكوخ الصغير كى يهبط لها من السماء ..
منذ أن وقعت من الكوكب الآخر ..تائهه...لا تعرف أين ذهبت وأين ذهب؟..لا تعلم إلا أنها غضبت منه لأنه كذب عليها عندما قابل فتاة أخرى وقال لها انها لم تعجبه مع انها اعجبته..لم يمنعه من الكذب جسده الشفاف ...فكُتب فورا على قلبه كذاب......أنتزعت يدها من بين يديه وجريت نحو الحديقة السحرية التى قفزت منها فى حفرة سوداء لا تعلم ماهى ...ووجدت نفسها على هذا الشاطئ ثم اكتشفت بعد ذلك أنه كوكب الأرض.....آآآه ..كم هى الآن مغتاظة من نفسهاااااااااا

لو كنّا على كوكب الأرض هنا شفافين كانت قد حُلت مشكلة النفاق..
وكان البشر لم يحتاجوا الى الكلمات الا للتعبير بالصدق واصبحت الكلمات مصيدة للمنافقين وليست منقذا للكاذبين........
وستكون الكلمات لها فائدة وقتها...حيث أننى أدعو لعالم الخرس الأزلى..


آه كم أنا أخرّف اليوم كثيرا منذ بدأت أن جعلنى الجّن الذى يسكننى أرسم كل هذه العيون...
وكل هذه الطلاسم الذى لا يفهمها غيره...
كانت تسألنى أمى والكثيرون عن معنى هذه الطلاسم لم أكن أعرف أرد بأن الجّن الذى يسكننى هو الذى يرسم ويفهم هذه الكلمات....لست أنا...
الجّن، الذى يسكننى شاعر بطريقته..يكتب بطريقة رسمى..

يأمرنى فى أى وقت أن أكتب ما يشتهيه ,,ويحطم كل ما أحاول صنعه......كى يسكن يدى ..ويحركها حتى تجد القلم ..والورق...ويرسم...ويخدّرنى.....
.....


انا حاسه انى متنحة ...ولا عارفة اقوم اذاكر ولاانام ولا اقوم من عالجهاز.........

!!!!

وحاسه انى سووووووخنااااه.:((

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق