الثلاثاء، ٢٩ سبتمبر ٢٠٠٩

احترقوووووا

ربما لن أتحمل الكتمان مره اخرى ,..

سأقبل تنازل عن وجود اكونت لي على الفيس بوك...فى مقابل ان اتخلص من هذه الحالة التى تأتى لى من الارتعاش وزيادة ضربات القلب..والارتعاش من جميع اطرافى كلما عارض احد طريقة تفكيرى واشعرنى كاننى ماجنه او فاسقه..

قد وصلت الى اقاربى..

غريبة انا..جدا

ما الذى يجعلنى اصلا اختلط بهم؟

أشعر بأأننى قادمة على مرحلة عزل قاحطه..

سوف لا ارى فيها بشر.............زربما الموت.............سيكون هو الحل الأسلم والاصلح..
لانى لا أحرم وسأنجذب للبشر مره اخرى تلقائى...

اتمنى الا ارى احدا مرة اخرى.......

اتمنى ان انعزل تماماا

لا اريد ارى احدا

ربما هذا مااريده تماما

ربما اننى لا اعى مااقول الآن

لكننى أود فقط أن اتكلم ..كى لا انفجر

فقد وصل الامر الى اقاربى.....فقد بدأوا يفهمونى على حقيقتى........القذرة من وجهة نظرهم......

حتى ابن خالى هذا الذى دائما كان يحذرنى وينصحنى بعدم الدخول الى الشاتات وينفر من كل ما افعل..واشعر باشمئزازه منى دائما..

لا لست ماجنة انا !!..لست حقيرة لهذه الدرجه..!

كنت اتكلم معى امس...كنت بريئة ووديعة ومسالمة ...لماذا الآن افعل ذلك بنفسى واتخيل اننى لا استحق اى شئ..؟


علمت سبب انسداد شباك للهواء كان يصل لقلبى ...منذ يومين.. وانا اششعر بهذا الانسداد..ولاا اتكلم...حتى انفجر بارجائى ...وافقدنى السيطرة على اعصابى..

الآن جميعهم يرون اننى بأفكار غريبة..
الان كل من يحبون لو علموا ما افكر به سوف يكروهوننى..
الان كل من راى هذه الصور سوف يغير فكرتى عنه...

الآن سأقولها دائما,,

ليذهبوا جميعا للجحيم...ليحترقوا جميعا أشد احتراقا..

فان انا سجنت لن يسال عنى احدا..
ولن يهم احدا شئ سوى ان يفرز ما يخزن فى عضوه الذكرى من شهوة يكتمها...
ولن يهم احدا غير ان يملا بطونه من شهوة يعلنها
..

انهم حيوانات حتما..

كلهم حيوانات..

وانا حيوانه اخرى معهم..

لكننى اعترف بحيوانيتى..

هم مازالو حيوانات فى المعرفة ايضا..

مهما كنت حقيره حتى وهم عظماء..
فانا تعجبنى نفسى هكذا.............................وستعجبنى دائما...............

احترقوا جميعا..

احترقوا بعيداااا

اخرجوا من اوصالى التى دمرتوها بسبب غباءهم الذى يجعل جسدى ينتفض من حين لاخر...

احترقووووووووا

الأحد، ١٣ سبتمبر ٢٠٠٩

يقظة..

فى الوقت اللى كنت قاعده فيه بفكر ازاى أقدر أديلك الفانوس الصغير ده عشان تحس برمضان زيى ومحسش بيه لوحدى
كنت ساعتها بتفكر أد ايه كانت بشاعتى!
ازاى قلبك طاوعك
ازاى وانا لو كل الناس قالت عنك حاجة وحشة هوافق اكون حاجة وحشة عشان أدافع عنك....
مقولتش هاتلى حقى منك
بس أحب أقولك متندمش
عشان أنا متوجعش ..لما أنت تتوجع
لما تعرف انى
مبسامحش
غصب عنى قلبى بيقفل فى وش أقرب الناس ليا لما يييجى الوجع منه
عشان ده الوحيد اللى بتعامل معاه وانا سايبه احساسى بحرية
وكسفة احساسى انا غالية عليّا
وان سامحتك أنا مش هيسامحك هوَ
والا هخسرنى تانى
وأنا خلاص اتعلمت
مفيش حد يستاهل أساويه بيّاا

غريبة فى مدينة غريبة ....

سأقبل وسأرتاح بما عهدته على نفسى ...

لكن من أين تأتى الراحة ونفسى تتبدل كل ثانية..؟


أتت من أقصى المدن........
أو من أقصى الصحارى على ما أظن
عندما تضرعت له أن يحبها..
لم تكن أبدا فى نفسها شئيا غير الحب..
تحب لأنها تحب
وتقول انها تحب لانها تحب

لكنها اكتشفت مدى سذاجتها

عندما علمت فى هذه المدينة

أن للحب موعد,,, وللحب مكان...وللحب شروط,,,,,,,,,,,


لم تعبأ بما قالوه لها ...

وأخذت تفرز نبضاتها على أساس أن من سترسل له هذه النبضات سيفهمها ...

وأحبت ..وقالت...بلغة مدينتها الأولى

أنها تحبه ...

لكنه صمت ...

فرحت أكثر

فالصمت فى لغة مدينتها الأولى يعنى انه يشعر بها هو الآخر

توغلت فى حبه كثيرا..

توغلت حتى انها لم تعد تعرف كيف تعود...

ولم تعد ترى نهاية ..

لكن كان يسعدها فقط انها تحب

وأنها ترسل نبضاتها....

ويستقبلها من تحب ويشعر بها..

يوم تكلم من تحب وخرج عن صمته

أكتشفت أن حروفه ليس لها أى أثر من حروفها..

ولسانه لا يقطر عشقها...

صُدمت ..

قالت لنفسها
لابد انه يشعر بنبضاتها

حتى ولو انها لا تظهر على ملامح كلامه

يمكن أن يكون مخبئها فى مكان ما داخله ...حتى يحافظ عليها ..

وأخذت تركض بعيدا عن واقع انه لم يفهمها..

حتى يوما رأته ينظر لأخرى ....

أحترقت...

ذاب قلبها حرارة وغيظا

,,,طلت بأعينها

رأت أن من يحبها لها ليست خرساء مثلها....فهى من سكان هذه المدينة ..

رأتها تتحدث كثيرا ليس مثلها.......


قالت لابد ان النبضات أغلى من الكلام لابد أن يعود الى ويفهمنى...

لم تفيق غير عندما رأته وهو يمسك يد تلك الثرثارة...ويرحلو بعيدا...


ووجدت كل نبضاتها معبأه فى غرفته بعد رحيله فى صندوق وواضع عليها علامة استفهام وتعجب..


صعب عليها حروفها التى ألقت تحت هذا الاسم كثيراً


وتذكرت فى هذه اللحظة فقط

لماذا لم يفهم لغتها ..........

انه من سكان هذه المدينة...




لا يكفى أن تحب كى تحقق الفضيله...يجب أن تحب من يستحق

ولا تنسى عندما تحب ...فى أى مدينة أنت...وكيف سيفهمون حروفك.......

الأربعاء، ٢ سبتمبر ٢٠٠٩

........

تتناثر قشور اللب السوبر على المنضدة وبجانبها تقف علبة الكانز الفانتا التى تعشقها ...وبجانبهم كيس بسكويت نواعم ملقاه منه أمام الكمبيوتر

تبحث عن شئ تفعله ..

تقضى وقتها فى التنقل بين الصفحات ..

فجاه الوقت يمر ...

ويأتى وقت السحور..
تقوم لتأكل
ثم تعود..
تتناثر قشور اللب السوبر على المنضدة وبجانبها تقف علبة الكانز الفانتا تنتظر ان تمسكها بيديها ..وبجانبهم كيس شيبسى بالشطة والليمون .. امام الكمبيوتر


تبحث عن شئ تفعله...


تقضى اوقاتها فى البحث عن هذا الشئ

فجاه يأتى موعد النوم ..

تقوم لتنام

ثم تعود عندما تستيقظ ...

تتناثر فوضى ما امام الكمبيوتر من .....................

تبحث.........

تقضى .......


يأتى موعد...............

.......................................................................................تقوم ثم تعود
ثم .................

الثلاثاء، ١ سبتمبر ٢٠٠٩

ليه بتزعلنى...؟

ليه بتزعلنى
وبتخلى كرامتى ترفض تخلينى أكلمك
ليه تدخل حد غريب يننا
مااحنا كنا نفسى ونفسك مفيش فاصل بينهم
لو أطول أقتلنى عشان أعرف أكلمك هقتلها
بس كرامتى يا حبيبى أقوى منى ومنك
كرامتى اللى كنت لغياها وقت ما كنت فيك ومنك
وكنت لاغية اوبشن ان حاجه وحشة تحصل منك ليا
وكنت بضحك على نفسى كل أما تقولى ده مش ملاك
أخاف أسمع كلامها وأخونك
أزيد فى حبى ليك
فجأة اتكعبلت وقمت نفضت هدومى وكملت نفس الاغنية اللى كنت بغنيها قبل مااقع
وحطيت ايدى فى جيبى زى ماهى
وعملت نفسى محصلش حاجة ليا
وكشفنى الجرح ونّزل دم..
من بين طبقات صوتى و حروفى وحركاتى,..ونظراتى بقت بتتسرسب نقط حزن.
مقدرتش أخبى اللى فيّا...
ومقدرتش أوقف دموع عنيا
ومقدرتش اضحك على نفسى اكتر من كدا
وهى كانت طيبة
لما شافتنى بعيط بعيد ومستخبية
خدتنى فى حضنها ونمت كانى طفل فى حضن مامته بيهدى
مرضتش ألعن الطوبة اللى كعبلتنى وخلت ينزل منى اكتر دموع فى حياتى
وفرحت انى شفت جروحى المتنكرة ورا غطا قلبى ...وصالحتها
دللوقتى يقدر اى حد يزعلنى
مش هفترق عنى تانى
عن اكتر حد بيحبنى

شروخ ...

زى ما فى يووم حبيت كل كلمة من كلام كل اغنية حلوة لما كنت بتخيل ان كلامها ده منك ليا .........
دلوقتى بقيت بقلب بسرعة على اى اغنية حلوة كلماتها عمرها ما هتكون ليا منك....

....................................................

وانت مش موجود
وخلاص الروح من كتر جفاف الحنيّة قربت تتحرق...
وكل الاغانى الصادقة بتأكدلى انك مش هترجع وتطفى حرقى
وانك بقيت ماضى عدّى وهيعدى
ساعتها بهرب من عقلى
وبزرع نفسى فى وسط أغانى كدّابة نغماتها عالية وفاضية
وأنزف على أنغامها أجدع أحلام مبتتحققش
فجأة بكتشف مدى عبطى
وان الجرح واضح لدرجة انه بيباان من تحت الشاش
وألاقى أحلامى جريت منى
وألاقينى فوقت غصب عنى
من يوم ما نسفت كل أمل كنت بحاول أسند عليه وجعى..
وأحاول أخلق حلم حلو تانى بيه...
بقيت بستغرب
أنا ليه مبقتش بعرف أضحك على نفسى؟
من يوم ما بقيت توضحلى...
وأنا حتى الحلم مبقاش نافعنى ...
بقى الواقع أعلى منى..
مبقتش تنفع معاك أحلام جديدة...
صلاحية الحلم معاك خلاص أنتهت.

وبعد اما اقتنع بده..
أرجعلى تانى أترمى فى حضنى
وأعيط بحرقة الجرح والنزف
وأطبطب عليا
وأقولها مش هحلم بيه تانى
ومش هخسرك تانى
ومش هعمل كدا تانى ...
......................
.ومش بعرف بجد أنا هعمل كدا تانى ولالأ..

...............................................