السبت، ٢٦ ديسمبر ٢٠٠٩

على جدران الحياة..







لا ترهن مشاعرك على شخص ما ...والا فستخسر قلبك حتما..لانك تكون راهنت اصلا على شئ غير ثابت

لا ترهن قلبك الا عند الذى خلقك...فلن تندم اذا حزنت فحتما سيوجد جزاء لصبرك....ولن تخاف اذا فرحت...سيأمن الله قلبك.

افتح قلبك للسماء....لا تجعله رهن أحد فقط...اجعله ملكك فقط


دائما أنصحنى بهذه الكلمات دون جدوى ..!

..................................




أشعر بحبى لك كحبى لقطعة فنية...تمثال رائع...لوحة جميله ...يجب أن أقتنيهم..
لأشبع عينى من رؤيتهم

أشعر اذا غيرت فيك بأننى سوف أشوه صورة جميله..شأشوه تمثال باضافاتى به

اننى احبك كما انت........كما انت بعيد..,كما انا بعيده عنك
............



دائما أقنع نفسى بهذا بلا فائدة ..!!

.........................




لا أعلم لماذا أهرب من الكلمات..أو هى تهرب منى؟


لم أعلم حتى الآن من يهرب


.......................


أتقصفت جوايا......لا أنا عرفت أعيش بيك...أو أطرد باقيتك برايّا



أدركتها متأخرة كالعادة...


............................

تحيآ بجزئى المغمور.........


حتى الآن لا أعلم مكانك بداخلى .....


..............................

فكرة ان يظل عقلك عاقلا حتى وقت طويل وان تتحمله فوق راسك فكرة تجعلك تريد ان تحطم راسك كى لا تفعلها ..
.لكنها عبقرية الى حد ماهى مأساه


..................
سأتحرر حتما نهائيا من بقاياك التى تقف فى منتصف طريقى السماوى الى الطيران..


أتمنى أن تهزم قلبى هذه الحتمية ..


.................................


لا داعى الى الغباء والتفاؤل المطلق


...............................


أغراها بالطيران......وتركها فجأه فى وسط السماء......


............................


حبّة حبّة على من أحبَّ....ودموعه فاضت م العين محبّة


.................................

أنا هنا والجميع هناك....................استطيع أن أغلق حواسى الخمس.......وحاستى السادسه ..........وألملم أطراف ثوبى ......وأسكننى فقط..............لا أسمع أحدا.......وحدى على هذا الشاطئ البعيد .......الخالى الا منى .......فى هذه الحجرة ......اذا اردت الموت أقطع فى جسدى ...وأكسر فى هذا البيت.......اذا أردت الحياة ,,,,,أفرد أذرعتى وستنقلنى الرياح .....وسأرفرف على أعالى السفن ........وسأمسك بشراع ما......أسعد برفرفته..ودفعه لى فى الهواء.....وأتركه .....وأكمل طيران ....وأعود الى هذا المكان .......على هذا البحر والموج ........بكل بساطة ..........................أننى هنا والجميع هناك...............................................كم أجمل من أن تكون أنت ؟.....................................................................أجمل ما يحبك هو أنك تحب نفسك..............اكرم ما تفعله لها هو ان تنسى من هجروها.....................حتى وأن فقأ جدران وحدتكما معا ..شخص آخر ...............تنغض عليك دائما جرحه لك................لا تهرب منه..................نعم أنك جرحت.....وانك مازلت تحب من جرحك..........ماذا بعد؟..............لا يوجد بهذا الشخص معك بعد.............

.............................

الخميس، ٣ ديسمبر ٢٠٠٩

..أين الطريق؟؟






كما أغمض عينى ..عندما أنسى رقم تليفونا ما..وأترك يدى تطلبه بماحفظت من قفزات على الجهاز,..وأفتح عينى لأجد الرقم صحيح
كنت أغمض عينى...عندما أشعر بوجع أو فراغ داخلى...وأفتح عينى لأجد نفسى أمام ذكراك وضحكتك وكلماتك....بكل تلقائية..

كيف أُعَلِّم القلب الذى بات فى كنف بيتك شهور وسنين...وكان يدور بالعالم ويعود إليك بالنهاية..
أن ينسى هذا العنوان؟..
إن نسيه من سيصبح ملجأ له؟ بعدك؟

محاولات للفهم!..








ورجال تتفاخر فى بلاهة أمام نفسها بإعحاب الفتيات البريئات البائسات حولها ويشبعوا نقصهم بإيهامهم لنفسهم أن حياتهم أشبه بالأفلام التى طالما حلموا أن يمثلوا بها ..وأشخاص وفتيات يعشقون السجن والغباء ...مازالوا يتمنوا أن يجدوا أى ذكر يتزوجوه حتى لو كان ذكر البلهارسيا..

ويقدرون مقياس نفع الفتاة على اسا عدد الأكلات التى تتقن صنعها وعددالأطباق التى تستطيع أن تغسلهافى الدقيقة عندما تساوى الفتاة بضعة أطباق ومأكولات ..
فى المنتصف تقف أنت وتمسك يدى مرتعشاً..يدك طاهرة نورهما واضح
وأتحسس أنا يداك ببطئ وحذر حتى أقف على أطرف أصابعك,,شعرت بحَُبَك وأنت ترتعد خائف أن أرد يديك وأكسفها وخائفا من أن أمد يدىّ وتحرج أنت من ذلك..

مشكلتك أنك نقى فى عالم غوغائى.....أو يمكن أن تكون نقى فقط لأنك تحب ...
هل اذا علمت اننى لا أمل فى كى احبك ستظل تحبنى؟؟..

صدقنى لا أعتقد ذلك..


نحن لسنا ملائكة..كى نحب من كسروا قلوبنا..

لست أنت الا شخص عادى يحاولو ان يقنعونى بأنه ملاك لأنه يحبنى..بالطبع الكلب يتحول الى ملاك عندما يحب ليس هو فقط ..
لا أقصد إهانتك ..لكنى أدافع عن أتهامى لنفسى بالظُلم ...
فلنقل أنك ميزتك أنك تحبنى بعيدا عن ان كنت أى شئ آخر ..

اذن مشكلتك هى أنك تحبنى بصدق ومشكلتى انى لم أعتد السهولة فى الحب لابد من ان أتعذب قليلا .
فلتصدق أنى أرفضك حتى اليوم لأنك تحبنى وأنى لو تركت نفسى سأحبك وسنحيا بكل بساطة وسهولة معا
ويالملل هذه السهولة !!..وكى أكسر هذا الملل سأعذبك معى ..ربما لن يكون لهذا الملل تتسلية الا مشاجراتنا معا وتزمرى وتسلطى ..................


لا أريد أن أعرف سيناريو حياتى من الآن ..لاا أريد أن أكرر أفلاما رتيبة من الحياة المملة ..اذا تزوجنا انا وانت وحيينا ماذا سنقدم للمجتمع جديد سوى بعض الجثث تملاأ الشارع المزدحم ..وتأخذ لها حيزا فى هذا الزحام المتكدس..؟؟


كلما سمعت كلمة عقبالك ..ازداد أختناقى........أعلم من يقصدون..وأعلم ما يتخيلون...ولا يعلمون أنهم يدعون على بالسجن....

ليس لأنى أحب أحدا آخر..

قد أنحط هذا السبب كثيرا من مركزه...لأننى أحب نفسى الآن...
هو السبب الرئسيى...

فلماذا يرسمون لى حياتى اللى يحبونها وانا احياها ولا احد يهتم بما أحب؟

لن أستمع لأحد.....

الا لنفسى...
وليذهب الآخرون الى دمية ألين منى يشكلونها كما يشاؤوا أن يروهاا

وليتركونى وحدى...

الوحدة هى الحلم الأول والأخير..اذا لم يكن هناك أشخاص أخرىى بالخارج تنتظر أن يسألوا عنك.

وأنا أقتربت من ذلك جداً....

لكن الوحدة لا تريد أن تنعم بنفسها على ّ...
.
.
.
.
يتبع..

فالعذابات لا تنتهى.....

الأربعاء، ٢ ديسمبر ٢٠٠٩

إعادة شحن وتفريغ وتطبيع من أول وجديد




قد يكون كل شئ جائز بعد الآن ..أنا والضوضاء دائما نسير جمبا الى جمب يسير بجانبى كظلى كلما أبتعدت ألتصق بى..
البشر........
وأنا بشرية.....وبداخلى كثير من الحيوانية ..

مهما حاولت أن أصبح متوازنة فى الإحساس ....سأكره أشخاصاُ بلا سبب...وسأكتشف بعد ذلك أن مجرد القول بأننى أكرههم ..هذا ضعف...وأكتشف أن ليس شئ بلا سبب وإن كلمات بسيطة من بعضنا لبعض بانطباع معين نحو شخص معين تجعلنا مؤهلين كى فقط كى نتأكد من هذه الأنطباع وغير مؤهلين الى أخلق أنطباع جديد !!

حتى اتفجر فى وجهه وتتحداه ويتأكد كرهك ثم تبكى أمامه وتشعر بجماله ثم تكتشف أنه ليس ثمة أحد جميل وليس سمة شخص حقير...كلنا مجرد خليط...وليس من حق حد أن يتحدث عن عيوم أحد كلنا معيوبون..كلنا

حقيرة تثرثر على حقارة الأخرى وتنسى حقارتها؟؟!!
أشخاص لا تعرف لهم وجه واحد ..أشخاص متأكد وهم يمتدحوك اليوم أنهم سيتكلمون معمعلى عيبك غدا مع أشخاص آخرين....


أفضل شئ لهم أن تترك كل ششئ فى النهاية......:)

أتعس محبوبة..!





أكون أضعف ما يكون عندما أنتظر شيئا من شخص يُدعى أنت ..ولا يكون معى رصيد لأعتلاء مخبئك العالى سوى أحلامى البائسة ..لحظات هى التى تفصل بيننا ..لحظاتى الأرضية البحتة ..التى أشعر بمدى فراغ جعبة أحاسيسى من الشئ المثير..أتذكرك...وأتذكر عدم حبك لى ...وظلمك لى ....وأتعجب من إننى لا أجد غيرك.........وأتذكر ضعفى الذى يتعلق بك....وأنا أحاول أن أجعله يترك يده عنك ..لابد أن يتعلق بى فى لحظات ضعفى ليس بأحد آخر ..
الليل وبرد الأصوات الخافتة للهواء...الذى يسكن الفراغ..وأنا وحدى فى معبدى الذى أقدس به أحلامى
جدير كل هذا بأن يجعل كل شئ خاطئ بى يتحدث عن نفسه ..وكل حنين يجد متنفس كى يعبر عننفسه وكل جرح يجد حقه فى أن ينزف بحرية ..وكل خوف يجد مأمن كى يصرخ بأطمئنان ..ويعترف بوجوده..
وها أنا أصرخ أننى ائفة من نفسى أولا ..

أنا شيطانة يمكن أن اقنعنى بأى شئ إذا أرجت ولا أريد أن أوقع نفسى بهذا السجن ..واثقة تماما من أن رايى هو لا لكن ثمة أشياء تقلق .أولها ...لماذا كل هذا الرفض الصارم العنيف؟؟..كان يكفى أن أرفض بهدوء؟..
هذا الرفض العنيف الذى بدون سبب مقنع _ سوى هذا الأختناق الذى ينتابنى كلما ذكرهذا الموضوع_ يخيفنى أن أرتد عن هذا الرأى بنفس القوة والعنق الذى رفضته به؟..كل القوانين تجزم بذلك...بدون سبب مقنع أيضا.....مع أحترامى لمشيئة السماء..

ومن قال أن السبب غير مقنع ظ..أعتقد أن الأختناق سبب كافى أن تقتنعى

لا أعلم هل هذا الأختناق نتيجة فكرة صحيحة أم فوبيا ..
أنا خايفه أكون ظل بس أنا قلت موافقةعشان أنا لسه مش ناضجة كفاية انى أختار ؟؟...معنى ده إنى ممكن أوافق بعدين ؟..وليه لأ ؟..وليه آه؟....


....هذا الموضوع كلما أنفتح...أشعر بروحى تُغلق ..وتُظلم .....

لم أرى أتعس من أُعجب بها أحد فى حياتى مثلى...

... ..

مكعبات نفسية....






إلى أنا فقط


حاولت ألا افكر به فى هذا الوقت...ترعش قلبى رائحة تشبه رائحته..تنبعث من أحد ما...أشعر بقلبى يسخن ويذوب....فأشعل نفسى بأى شئ آخر..ينسينى هذا العطر ..لا أحب أن أكون ضعيفه إلى هذا الحد .وإن أنجرفت لن أقوى على إقناع نفسى بالرجوع....هاذا الوقت طبقات قلبى تكون أرق ما يكون...عندما أستيقظ وعقلى مازال نائما ...وجفناى ينجذبان الى بعضهما تلقائى..ولا أن أفيق كى أركز فى ما أنا به ..لأن اليوم امتحان ما..أو شئ مهم..وقتها أكون فى حاجة إلى شئ يوقظنى أو أجعله مخدر لعقلى كى يقف عن التفكير فى النوم..ولا شئ يمكن أن يطرد النوم من عينى إلا الجنس....لكن تفكيرى المرط قد يؤثر علىّ بالسلب أريد أن يكون قلبى ملكا لى هذه الفترة ...وليس من الضرورى أن أوتّر هذه الصداقة بحب ليس له ذنب أنه ينمو بداخلى لا إرادياً....
حسناً فلأاتكلم كى أكف عن التفكير فى هذا الشئ..

هل هذا السبب الذى يجعلنى ثرثارة هذه الايام وأختلق مواضيع وأعبر عن رأيى بكل حرية ..وأنقض وأفسر وأعترض وأشد وأججذب ..؟..أفعل كل ذلك كى أهرب من ما قد ينتج إذا أدمنت التفكير فى هذا الشئ ومن الأشياء التافهة التى قد تحدث وتؤثر فى إذا أعطيتها أكبر من حقها فىالحديث بها معى........

أهذه هى فقط فائدة الكلام ؟..ألا يجعل أفكار مهجّنة تنمو بداخلى أشياء تنو عن طريق تركيب وتزاوج أفكارلا معقولة على أحداث مستحيلة ...فقط كى أسلّى نفسى أعتبرها لعبة مكعبات نفسية...وأتجنبها ..حينما لا أريد أن أحدث شغباً أكثر من ماأنا به...

الثلاثاء، ١ ديسمبر ٢٠٠٩

الحياة دونك...........








أين أذهب من الحزن .....وكل من أتعلق به يتركنى ويرحل....................................ربما تصنع لى تكات الكيبورد ازعاجا ..يضيع حالة الهدوء النفسى التى أحتاجها الآن................لكنى سأحاول بقدر الأمكان أن أتكلم.....أحاول أن أكون موضوعية فى الوصف حتى لا أجن .....من فرط عدم الفهم......جالسة جلسة طبيعية ..أمام الكمبيوتر...بعض أقاربى بالحجرة الأخرى يتكلمون ويتحدثون ويثرثرون....صوت أختى يصلنى....أشخاص فى الحجرة فى حالة نقاش....صوت التلفاز بالخارج على مسرحية لا أسمع منها سوى ضحك الجمهور..........أشخاص فى الشاشة تضحك......أمام التلفاز تجلس ابنة عمتى...تنام ممددة وتنظر الى الشاشة مترقبة ......لا تضحك ..لكنها تتابع وتتفرج وتراقب....شخص فى الخارج يترقب.......يجلس خلفى فى الحجرة أخى وبجانبه عمتى نائمة ........عمتى نائمة تحلم ....شخص مرتاح ورائى يحلم....أخى يقرا شيئا لا أعلم ماهو ولا التفت ورائى...أسمع فقط صوت أوراق.. شخص يتصفح

.أجلس أنا ....أجلس أنا على هذه الكرسى أمسك بيدى الطرحة ....لكى اقوم بكيّها .....المكواة ...المكواة فى الفيشة منذ فترة .................
أنا هنا رأسى تؤلمنى....وعيناى من فرط البكاءأصبحت بلا ملامح...............................
ليس من المهم أن يكون بحولك أشخاص..المهم أن يكون بينكم أتصّال ..................أو توحد حالة.....أوو حتى حالة توحّد..




كل ما هوحولى يقتلنى ......كل التفكير بأن سوف يتركك أشخاص أو سيكون بجانبك أشخاص آخرين يمزّق أعصابى......لا أعلم متى سأتعلم كيف أترك يدى للهواء ولا أجذب أحدا يريد أن يرحل ولا أدفع أحدا يريد أن يقترب........

كل الوجع نابع من التفكير فى هذه النقطة.........كل هذا الوجع فى هذه النقطة......كل هذا الوجع من هذا البعد...............كل هذا الوجع يُختزل فى البعد عن شخص واحد...........فقط......لم أتعلم بعد كيف أترك نفسى أبتعد عنه....

لم أتمرن قبل الآن على كيفية الحياة وضلع من قلبى منزوع منه.......حتما سيغلبنى الفراغ الذى سأشعره بداخلى .....

حتما ستزيد همى ...حتما سأزرف دموعا عليك بين كل دمعة وأخرى.............

كم أتمنى أن أرتمى بحضنك...كم أتمنى الآن أن نعود أجمل من الماضى......

كم أتمنى أن تحبنى مثلما أحبك....
كم أـمنى أن تكون كلماتك كلها علىّ...

كم أتمنى أن تكون لفتاتك حلما بى ....

كم أـمنى دفئك ..والتعلق بعنقك ..واحتضانك وأعتصار الحزن بحنانك.......

كم أتمنى أن أفرد أحلامى معك وأنشرها للجميع...وأرحمها من حبسها فى بدروم المشاعر......حتى أنها تخنقنى عندما تصعد مرة واحدة......تكاد تقتلنى شوقاً ........

فقط كل هذا سيزول اذا عُدت الى .....

فقط اذا عُدت....أنا أمراة لا تؤمن بالأستسلام ...........لن أؤمن بأنك لن تحبنى يوما لا لن أؤمن......

لن أؤمن ولن أصدق أى شئ سيكون فى بعدك.....
حتما ستعود الى ..

حتما سترجع......

سترجع وتعيد الى روحى التى نسيتها منذ حاولت أن أنساك...........