الأربعاء، ٢٧ يناير ٢٠١٠

ربما قدرة مفقودة..!






لا أعرف ما الذى يمكن أن أكون عليه بالظبط..

لكنى أعرف أن شيئا يجب أن أفعله..

لا يجب أن أبقى حتى الآن بلا اثر ...بلا أى بقعة يمكن أن تميزنى عن الآخرون..

المشكلة إننى أستغرق وقت كثير حتى آخرج من بين خيوط الألم والصدمات النفسية ,,القابع فقط بداخلى..

لأنه لا يخرج ..لا يحل بسهولة..ويعقد أكثر..

المسألة ليست بهذه البساطة..

كلنا معقدون..

أشياء كثيرة ..تحتاج إلى ترتيب..وأشياء تحتاج إلى أن تكون موجوده بالفعل..

وأشياء أحاول أن أفعلها ولا تطاوعنى.......

مهما حاولت..

لا أعرف أين السبب؟..

لكن الأهداف متشابكة ..ومتادخلة ..لو كنت أعلم من أريدأن أكون كنت قد أرحت نفسى وأرتحت..لكنى بمليون تفكير فى اللحظة..من أريد أن أكون؟.,هل كاتبة ,؟..أم رسامة؟..أم دكتورة نفسية؟..أم مصلحة اجتماعية ؟.. ......المشكلة أننى أرمى كل تفكير على اللحظة التى بعدها..
وأقول لماذا لا أستطيع أن أكون كل هذا فى نفس الوقت..طموحى أكبر من قدراتى بكثير,,.
فمن يستطيعوا أن يكونوا كل هذا سيحتاجوا لجدول زمنى خنيييييييييق

لست أنا من ألتزم بالزمن ولا الجداول, أنا أكره الساعاااااااااااااااات

بكره الدقات ..والعقارب..والارقام ..

المنطق يقول أن اشرع بتنفيذ واحدة تلو الأخرى ولأركز تفكيرى فى واحدة فقط..

كيف وكل منهم يتحارب على التركيز على تفكيرى والسيطرة عليه..

وليكن ..أنا أريد أن أكون صحفية لأن هذه مهنتى..

أول المحاوولات أحبطت.

تانى المحاولات...لم أفعلها بعد..

الطرق تحتاج الى من يمد يده لييزيل خيوط العنكبوت من عليها بيديه..

يدى ..باردة ..لا تتحرك ...

يدى متجمدة ...خوفا ..وعجزا..

يدى لم تتعود أن تخترق النور وحدها...

يدى ...باردة متجمدة ..عاجزة ..دوما...

كل شئ يأتى بالدخول بقوة وبقلب لا يهاب فى الدنيا..

يجب أن تتعامل مع كل هؤلاء البشر بكل بساطه ودون خجل وأن تجعلهم يحبوك من أول مقابلة ..يتطلب هذا أن تخرج ما عندك وتعرضه لهم ..وتتدداخل بين مايخرجون وماتخرج..

لم أتعود ..أن أتداخل مع أحد غريب...

جزيئاتى صعبة التركيب ..لا تتفاعل من اللحظة الأولى..

تحتاج إلى عوامل تحفيز وتحريك..

أخنقنى كثيرا...أنا أعلم ذلك...

وأعلم إننى دوما أحبسنى فى هذه الزجاجة البلورية على المادئة ..أشاهد جميع من بالمطعم ..وأتظاهر بالهدوء ..

في حين إننى لا أستطيع أصلا أن أفعل غيره..

هذه هى الحقيقة ..

أنا لست هادئة ..لكننى مضطرة ..لأنى لا أستطيع أن أفعل غيره..

أتمنى أن أعلم قواعد كيف لا أكون هادئة ..واصبح هادئة كما أنا..

حتى أصبح على مركز قوة ..

عندما ينظر لى أحدهم متحديا صمتى...مشمئزا منه..أعلّمه إننى أستطيع النطق..


مهنة صعبة...فأنا أحب أن أحترم مطلبى للهدوء النفسى ..

أحب أن أقبل إننى لا أريد أن أبتسم اليوم..

أريد حرية ملامح وجهى فلا تصبح مطاطية...

لا أجيد التمثيل ...وإن أجدت لن أصبح جميلة ..

لن أصبح بالجمال الذى أحبه لنفسى..

الخيار هنا هو ..

أن تبتسم فى وجه كل الناس....وتعود لمنزلك تكسر مرآتك ..

أو تترك ملامح وجهك تتتكلم بما تريد...ولا تعبأ بما ينظرون فى مرآتهم عنك..

أول الخيارات صعبة ......

ما أكتشفته أن كل الاختيارات ..تحتاج الى الوجه البلاستيك..

أو ربما تحتاج الى قدرة حقيقية لا استطيع أن أخرجها من داخلى..أو لا أملكها..

أو تحبس فى صندوق فى أعماق أعماق أعماقى,,ومفتاحه ليس معى..

ربما ..,,,فهذا الشئ المفقود منى فى أعماقى يعذبنى ...

يفقدنى التأقلم من حين لآخر..مع أى عنصر من العناصر الحقيقية من حولى..

يفقدنى الآمان للتحدث..

يفقدنى الإقدام..

يفقدنى ..

فاقدة أنا بالفعل القدرة على النطق بإحساس صحيح..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق