الأحد، ٣٠ أغسطس ٢٠٠٩

احتكار الفرحة...

من بين كلام الناس وانفعالتهم.....ووجوه البشر الى رايحة جايه
من وسط البيوت والزحمة والزهق وزنقة الميكروباص...
من بين قلق الامتحانات..وحرقة الشمس ..
من بين خنقتى من الناس وقرفى من الانتظار..وزهقى من كتر التسامح بدون مقابل ....
من بين كل نظرات الاعجاب لأى حد معدى..من بين اندماجاتى مع اى تجمعات سواء مع اصحابى او قرايبى او مع نفسى
بفتكرك....
ويتسرسب فى قلبى حبك...
يدفى كل شرايينى البردانة وهى بعيد عن قلبك ...
بلاقينى ببتسم لوحدى..
.لما افتكر حوارك معايا..
.وأفتكر أد ايه أنت جميل..وأد ايه انت واحشنى ..
وأفتكر أد ايه ببقى نفسى ...أرد على كلامك كله بحضن على سهوة أحضنه ليك فى وسط كلامك..واقولك بعدها كمل ..
بس بقعد مكتفة ايدى ادامك...مش بعمل حاجه غير انى ببتسم وأنا مركزة فى ملامحك لحد ماتخلص
....وببقى خلاص هموت وأحضنك...
بس مش بموت .. ومش بحضنك...

وبرجع تانى للزحمة والزهق والزنقة وخنقى من الناس....


...................................

مش عارفة ليه بحس انك شبه كل حاجة حلوة بشوفها....
رغم انها ممكن متكنش ليها علاقة بيك
بس نفس الفرحة اللى بتعملها فى قلبى ...نفس الفرحة اللى بتحصل لما بشم ريحتك...
قلبى بيشبه عليك...لما بيفرح فى اى وقت..
وبيتلغبط...الفرحة دى منك ..ولا من اى حد؟


...................................


صدقنى بقيت أنت شبه كل حاجة حلوة بحبها...
ببص فى وشوش البشر..بفتكر حبك ليهم.....وبحبهم أكتر

ببص فى وردة فى الشارع بتمنى انك تديهالى ...

بتمشى فى الشوارع
بفتكر عشقك ليها....

بتمشى ع الكورنيش ..ببص على النيل ...ببص على الاهرامات..
وبتمنى نمشى انا وانت مرة فى العمر عليهم...

بسمع أغنية حلوة..
كلماتها بتتركب عليك تلقائيا

بسمع أغنية حزينة ...
بتخيل حالى لو بعدت عنى ..

بسمع أغنية شعبية ..
بتخيل جنانك وقت ما تسمع الاغنية دى ..


بسمع أغنية أطفال..
بتخيل أد ايه ضحكتك بريئة ..


بقيت أحب وحدتى ...عشان هفكر فيك براحتى..
من غير ما حد يقطع طيف خيالك عنى..

الأربعاء، ١٩ أغسطس ٢٠٠٩

أحيانا تريد أن تتوقف لحظة عن العالم ..وتصرخ فى وجه من يثرثرون حولك ولا تستطيع ان تلحق بالرد على أي منهم .

وتكلمهم فقط وتحدثهم بمزاجهم هم..ولأنهم يريدون أن يحدثوك بأى شئ يريدونه هم...وعليك أنت أن تتشكل بحسب حالة من أمامك سواء بالحزن أو بالفرح.أو بالهذيان ..وأن تبدل معايشتك لحالته فى اقل من الثانية كى تلاحقهم فى الرد ولا تتأخر حتى لا يغضب أحدهم وتنتهى مأساة ارضاءك للكل باغضابك للكل...

ويمر اليوم الذى كنت تحاول أن تتفادى من يذكرك بما أضبك الى يوم ملئ بالمشاحنات ومن الاشياء التى تتخبط بك كل مره عمدا وتقف فى طريقك كى تزيد من خنقتك....


أريد أن أهرب حتى من نفسى ...

أصرخ بعقلى كى ينصت لى قليلا....

أريد أن أذبهل قليلا ....


أنظر الى الفراغ...

وأثبت كالتمثال ...

ولا يعبر عن مظاهر حياتى غير الانفاس الضئيلة الخافته الصاعده اهابطه بداخلى


ودموعى التى بكل هدوء وتلقائية
تسيل.........

الثلاثاء، ١١ أغسطس ٢٠٠٩

اتّصال...!

تعلم ماذا يحدث بى عندما تحتك نغمات صوتك بطبلة أذنى الداخلية .
.ثم تدخل سريعا الى داخل أعماق قلبى .
.وتنزل عليه كقطعة الثلج التى تسقط على اناء مغلى فى نهار صيفي حارق
أو كأنها مدفئة تنزل على قلب يرتعد فى ليلة شتوية قاسية ..
.بعدها يبدأ عقلى فى الفهم ...يبدأ أن يفيق من هذا الخدر..
يعيد الى الحياة هذا الأتصال بين صوتك وأعضائى الداخلية ..
يعيد الى جسدى نبضه...فقد استقبل شئ منك...استقبل صوتك..
دخلت خيوط صوتك الى داخلى وجلجلت بداخل أعماقى ..هل تتخيل ماذ يعنى لى ذلك يا حبيبى ؟
يعنى أن حاستى السمعية أصبحت لها معنى أكبر الآن
يعنى أن يعلن جسدى انتعاشه بدخولك بداخله عن طريق حاسة من حواسك.
.ويعنى أن ترفض روحى فكرة الانتحار بقوة
..أمتصصت طاقة من هذا الأتصال يمكن أن تحيينى فترة من الزمن..
.وأعود بعدها أبحث عن أى رشفة من تفاصيلك لم تفقد مذاقها من طول بعدها. ومن تكرار استهلاكها..
.حتى تتصل بدواخلى.....وتعيد الى جسدى ترياقه مرة أخرى...

يا صانع النساء...





صانع النساء...علمنى كيف أكون أمرأه مكتملة ..

.علمنى كيف أكون بحضنك كقطعة ثلج نارية...

علمنى كيف أكون لك كونا..

.علمنى كيف أملأ فراغات قلبك..

.علمنى كيف أترهبن ..فى معابد حبك..

.علمنى كيف أنسى كل البشر ..ولا أتذكر الا عينك..

.علمنى فانى مازلت أحبو فى مدرسة الحب..وأنت مؤسسها..

.علمنى كيف يسبح دمك بشريانى..

.كيف أستنشق هوائك وأشرب مائك..

.علمنى كيف أنصهر بشفتيك.

..علمنى كيف أحرر قلبى معك..

علمنى كيف أحيا...فان حياتى ترتكز على قلبك........

تقول لى أنى غالية عندك...أغفو بأأحلامى معك..ثم أفيق على وقع جملة تنبهنى بأنك لكل النساء عاشق.

.تقول لى اطمئنى فلن أهرب منك...أسطو بفرحتى على الكون...ثم يرتعد قلبى عندما أتذكر انك يمكن أن تبقى معى ولن أكون لك أيضا...

.تكبلنى بوصفك لى الراقى....أطير وأطير...ثم أتجه نحو الارض...فليس كل من وصفت أحببت...

.أرسى بى على بر...يا مُعلمى...يا ساكن أيامى وأحلامى وآمالى وأمنياتى..

.يا مُحتل كل منطقة بدنيتى...يا أول من تتفتح عينى عليه...

أشعر بى أو لا تشعر...

أبعدنى أو قربنى...

أقطع شريط الدخول لحياتى أو أغلق بابها

..قُل شيئا

..لا تتركنى معلقة..

.مازالت عضامى خضراء لا تتحمل كل هذا الانتظار

..عد الى بحنينك الذى سرعان ماتهرب منه اذا افلت منك لى.

.أو أبتعد الى الابد....

لا تتركنى مكبلة..

.حررنى أما بك أو منك

......يا معلم النساء ...

علمنى كيف أكون أمرأه مكتملة .

.أو أتركنى فى بحر طفولتى ألهو وأبعد عنك...

مشاهد من أحلامى......




لن أنسى نظرتى لك وقتها......لن أنسى يداك اللتان التفو حولى..لن أنسى تلك اليوم التاريخى
فهى المره الأولى التى يوافق بها أهلى أن يتركونى أحضر حفلة لذلك المغنى الذى عشقته فى مهد حبك......وكانت المرة الأولى ايضا التى يوافقنى فيها الحظ على ما حدثفلم أتمنى أكثر من لمسة يد منك..منحنى القدر قبلة مكتمله بجميع اركانها...بجميع أعضائهاقبلة حية ولدت ..نتيجة لأحتضان أعيننافعندما ثار المغنى معلنا ألا نخبئ فى قلبنا عشق لأحد وأن نحب حتى نذوب( حب لآخر حته فى قلبك دوب دوب..متخبيش شوقك ولا حبك دوب دوب)تأمل كل منا للآخروكأأننا كنا نبحث عن مبرر لتلك النظره ..وماصدقنا أن وجدناهوكأن كل منا يريد أن يقول للآخر كل ما بداخله ولا يخفي حبه على الاخر..وكان يريد من يشجعه فقط..وجاءت الاغنيه خير مشجعه.. وعندما قال_ سيب احساسك ياخدك ليا اهجر ناسك وأسكن فيا_لم أستطع أن أفسر حتى الآن كيف قفزت من مكانى الى حضنكوكيف فتحت ذراعك لى وكأنك كنت تنتظركيف كل ذلك حدث؟فى لمح البصر.. ..ثم أطلت برأسى من بين ذراعيك الى عينيك.. والدمع قد ترقرق فى عينك أنت ايضا .....لاأعلم ما السبب ...اهى صدمه حسيه!يبدو أن نشوة اللذه تلك كانت أقصى ما وصلت اليه فى حياتىكان يجب لدموعى أن تحفل بها ....وتركت عينى غارقه فى عيناك ..حتى أغمضتها ...لا ارديا..عندما أغمضت عيناك..وأقتربت من شفتاى................لم أشعر بعدها بالزمن ولا بالمكان ولا بأى شئ.......كنت أسال نفسى كثيرا بعد أن عدت الى المنزل...هائمة بك...بقبلتك..مخدرة كليا..لماذا تركتك تقبلنى..؟..وأنا الذى طالما رفضت أن يمسك يدى أحدا حتى....طالما رفضت أن يلمس جسدى أحدا سوا زوجى الذى سيكون لى الى الابدألأن الذى بيننا أكبر من اى رباط بزواج؟الأنك غير أى أحد رفضت أن يمسك يدى؟أم ألأنى تجاهلت تلك الاسئله وقتها؟...هراء ..لماذا ألوث هذه اللحظه بشوائب القيود مره أخرىسأترك نفسى فى مُخدر قبلتك مره أخرى..لا اريد ان اضيع طعم قبلتك بوساوس سوداءمهما كانت الاسباب والنتائجلن أتركها تلوث سبب هذه القبلهفمذاقها اخترق قلبى .......لن يستطيع عقلى أن يطردها مهما حصل.......................................لا أعلم ما الذى جعلنى وقتها أنهض وأقوم بخلع كل ملابسى ......وأنا اشعر بأننى أتحرر قطعه قطعه... أشعر بأنك تقترب منى خطوة ..كلما أخلع قطعة...هل لأنك أنت الذى علمتنى معنى الحريه؟ هل لأنك أنت الذى أدخلت الى قواميسى الطيران؟ فأنا أذاكر دروسك الآن وأعمل بها...بعدما كافئتنى بقبلتك..المحفوره ضغظتها على شفتى حتى الآن ........

تفاصيــلــك...





تعرف أن كل أشياءك الذكوريه الصغيره..

.تذيبنى عشقا بك.....

وأغار منها عليك....

.أحب كل تفصيلة بك..

حتى شعيرات ذقنك الصغيره .....تذيبنى وأنا أتأمل كل سنتيمتر بملامحك....

.تشعرنى بأنها دفء لى ....ظهر لى.....لست أبالغ فكل تفاصيلك هى معبدى .....

.الذى أعشقك به كل لحظه

فلا تتخيل كم أحسد السيجاره....وأنت تأخذها بمنتهى الرشاقه بين أصابعك...

أتخيل وقتتها أن تصبح هذه السيجاره أصبع من أصابعى....يتمدد فى استرخاء بين أصابعك..

.وينام بينهم ..وتنام يدى فى حضن يديك......هادئة ..مطمئنة...باعثة رعشة الدفء فى جسدى

وكم أحسدها عندما تحبسها ما بين شفتيك...وتضغط عليها برقة....أو بقوة

وأتخيل وقتها كم من ألم لذة كنت ستببه لي.......عندما تحبس شفتى بين شفتيك هكذا مثل هذه السيجاره بكل عنفوان ..يذيبنى بشفتيك أكثر

ولا تتخيل كم أحسد ذلك الدخان المنثور من فمك بمنتهى السلاسه..وكأنك قد ارتكبت هذا الفعل مع كثير من الفتيات........ونفثت الدخان من أنفسكما معا..وأنت تتابعه فى شرود....
كم أتشوق الى أن تتوحد أنفاسى مع أنفاسك..كأنفاسك وهذا الدخان.......
..وكم أحسد هذه السيجاره حتى خلاصها الاخير...وأتشفى منها فى نفس الوقت....لهذه الطاقه التى تستنفذها منك كى تقتلها ربما من _اللذه_..بعد أن تكون قد أتممت مهمتك معها فى اثارتها وأحراقها نَفَس..نَفَس.بأدواتك الذكورية النارية.....وتتركتها جثة هامدة متعبه منهكة ... فى مطفأه .....

نعم.....ولكن..........!

حمقاء أنا لأننى أضع نفسى فى قصص لم تحدث الا فى خيالى.....كيف توقعت أنه يمكن أن يحبنى...يبدو أن كثرة الأفلام الخيالية برمجت عقلى على توقع نهايات أو تكملات خياليه لقصص واقعيه...ربما تراكمت على خيالى بدايات قصص من الأحلم الخيالية ......وتشابهت -بارادتى_ مع هذه البداية ...ربما لأنى تشابهت_ بارادتى_ مع البطلة فى هدوئها...وفى غموضها...وفى صمتها.......ربما لأنه تشابه مع البطل ....الخبير بأمور النساء ..والعالم بجميع خباياهن ..الذى يقف عند البطلة العذراء العفيفه ويعلن توبته عن كل النساء الا هى.........وهكذا تدور الاحداث حتى نتهى بالنهاية السعيدة الممله الفاتره ..!أو ربما شبهت القصة بقصة الدكتور النفسى الحديث التخرج..الذى اصطدم بملاك.._ الملاك هو بالطبع انا_..ملاك مريض حزين وحاول ان يخرجه مما هو به....وحينما أخرجه أحبه..وأنتهت بنفس النهاية الممله!أو ربما تشابه بقصة البنت المراهقة المتهورة... التى ذهبت للرجل العاذب بمنزله...دون أن تخشى المفاجات_ كما قالت الرواية_ . يمكن قررت أن أتقمص شخصيتها....فلربما يعجب بجنانى فى النهاية كما أعجب بالبطلة الحقيقية...!ربما شخصة السندريلا...المعذبة السجينة..الذى يأتى الأمير ويراها رغم الاسوار.. ويحررها من سجنها......ليتزوجها..!امممممم ربما قصص كثيرة تخيلتنى بها.......تحتاج لأكثر من بلوج ...فما أكثرررر التشابه فى البدايات..وما أكثر الخيالاتعلى الجانب الآخر للخيال......ادركت أنه يرانى الآن نعم كـفتـاه معذبه سجينة كما كنت أحلم .. لكن .مستسلمة لسجنها.!هادئة صموته نعم ..ولكن صمتها فارغ معظم الوقت...!نعم حزينة....يكسر عيونها الألم.. لكن .دون أن تحاول أن تكون غير هذا!نعم يتصورنى فتاه أتعايش ..أضحك وفى قلبى مرارة.....لكنى مستسلمة لتلك المراره..!و نعم يتصور.............ولكن,,,,,,,,,,,,,,,ألا ترون بين الواقع والحلم.........ان الفرق عندى بين الحلم والواقع تماما كالفرق بين ال(نعم) والـ (لكن)...!حان الوقت اذن لأخرج من تلك القصة التى فرضت على السكون.............فلن أبذل جهد ثانية فى تمثيل دور ليس دورى........حتى وان اجبرت نفسى على التخلى عن جزء من نفسى....الخيال هو جزء منى...والحياه به هو جزء أكبر....ولكنى سأتخلى ...لكى أمتلك الحقيقة.....اننى لست هكذا....اننى كما أريد أنا...دون التزام بسيناريوو يجعلنى صامتة...ولا قصة تجعلنى سجينة طوال الفيلم......كى يرى المشاهد مشهد ممتع ..!كلمة أخيرة بعد طول نقاش.....سحقا لنصائحك لى...!وسحقا لنصائحهم لى...!وسحقا لرأى الناس بى.....!

أنا وأنا........

تستطع... رغم كل هذه المحادثات النفسية التى فعلتها...والنصائح التى حشرتها بعقلها..والجسور التى صنعتها لكى تصل بها الى هناك....واللوحات التى لصقتهااعلى عقلها..وفى كل مكان داخلها...كأنها تحاول ألا تعطى لنفسها فرصة لكى تنسى ..أو تتناسى...لكى لا تعطى فرصة لكى تخبئها مره أخرى..فقد علقت على كل غرفة فى دواخلها أسمها.......كى تخرجها من سجنها...قامت بثورة ضد هذا السجن الظالم...التى تشترك هى نفسها بظلمها فيه..............قدسجنوهافقبلت ذلكولم تعترضرغم كل ثوراتها داخل نفسهالم تعطى فرصة لأن تخرج صوتهااستسلمتأستسلمت لمن سجنوها..وجعلتهم يقررون حياة لها..لماذا خطأ أن تستسلم؟ لماذا يكون الأستسلام شيئا مهين؟ألم يكون فى بعض الحروب خدعة.....ترى هل هى بهذا الذكاء الذى قد يجعلها فى معظم أوقاتها تمثل ..لكى تصل...؟أعتقد أنها من شدة أستسلامها..نسيت ماهدف هذا الأستسلام........ثم لو أنها مستسلمة لكى تخدعهم......متى سيأتى الوقت ..الذى تعلن فيه أنها قد خدعتهم..متى ستحصد تلك الغنيمة التى ستجمعها من أستسلامها؟.....ربما تكسل أن تفكر فى هذه النقطة...التى بالاجابة الفارغه عنها ستجعلها تقف وتعلن الثورة الحقيقية.......وتستعد دائما للهجوم...لا تستعد لغيره.........وتستعد دائما للكلام...للثرثرة المتجهة نحو عقول خاوية...كى تقنعهم بسبب ثورة لن يفهموها مطلقا...ولن يفهمو سببها ...أنها تكره الحديث مع عقول مقتنعة أنها لا ولن تحاول أن تغير ما بها من غباء أو حتى تراجعه..وتحب الصمت مع العقول التى تشعر معها أنها تفهمها دون حتى الهمسات...فى كلتا الحالتين..تحب الصمت......أيكون الصمت أستسلام..؟ألم يكون الصمت فى بعض المواقف حكمة؟ولكن الى أين ذلك الصمت..؟متى سيأتى الوقت لكى تغدر بمن أسروها..وتخبرهم بأنها تتكلم وليست خرساء؟متى ستعلن لمن حولها بأنها ليست صامتة لأنها لا تعرف..ولكنها صامتة لكى تسمع ما يعرفون؟ومن قال أنها تحتاج الى الكلمات لكى تثبت أنها هناك؟ وأن لها أشياء ومستحقات؟ماذا تعنى الكلمات لكى تقررجسد وروح وكيان؟أنها مجرد وسيلة ..فكل شخص حر فى أستخدام وسيلتهتكره صمتها أحيانا...رغم أقتناعها بهذه الجملة..لأنها ترى كل من حولها يكرهوه.....كرهته...لأنها ليست فى المكان الذى يجعلها تكرههم لأنهم يكرهون صمتها...انها مازالت فى المكان الذى فيه تكره صمتها لأنهم يكرهوه...ربما يكون سبب ذلك انها غير واثقة فى قدراتها..._ دائما لا أستطيع الا أذكر حينما أتحدث عنها بغير تلك الكلمات...ربما ..قد...يمكن...فهى قد ثارت بى الحيرة بها الى حد اليقين من أنها كائنة طبيعتها عدم الاستقرار....من هو الذى جعلها غير واثقة؟أهو غياب جزء دائم فى حياتها...أم وجود جزء دائم لا ترغبه....أم صدمتها بنفسها ...فلم تعد تثق بها....أم صدمة الآخرين بأشياء يقتنعون انها ليست بها ..حتى وان كانت واثقه من انها بداخلها....من الواضح أنها منصاعة لكل ما يقولونه عنها...فهى من شدة قتلها لغرورها قتلت ثقتها بنفسها دون قصد..._ أنها تخاف أن تصبح مغروره..وتكره المغرورين_....ربما لأقتناعها بأن المغرورين دائما شيئا بهم ناقص يحاولون أن يتكلمون عن أنفسهم لكى يداروا به هذا الشئ ..أو يشغلو من يكلموهم عن ما بهم من نقص....كما يسد الفقير ثوبه الممزق بقطعة برقعة من ثوب آخر....تعتبرهم فقراء فى مبادئهم ..قيمهم...شيئ ما بهم فقير..أنها لا تحاول أن تلعب تلك اللعبة القذرة ..لا تسمح لنفسها.....لا أقول أنها من الملائكة.......ان موازينها أختلت ..فقففز برأسها أن الثقة بالنفس ضربا من الغرور...أنها تكره هؤلاء الأشخاص الذين يتحثون عن ميزاتهم...ويكررو كثيرا تلك الكلمة التى بدأ كرهها لها يكررها فى نفسها عندما تنطقها..أنا .... ويظلو يتحدثون عن أنفسهم كأنهم زعماء.....كأنهم كائنات خرافية ..ليس بها عيوب......ترفض أن ينظر لها أحد هذه النظره......فترفض أن تتغر...وترفض أن تثق بنفسها...وترفض أن تخرجها من سجنها....كى لا يقولوا شيئا..ولكنها نسيت أشياء كثيرا..فهى لم تتذكر الا اللعنات التى ستقع عليها من أشخاص ليس لهم دور بحياتها الا انهم لن يفهموها....وماذا ستستفيد هى من هؤلاء الأشخاص.؟أن الذى لا يفهم ما تقصده لا يستحق أن يجعلها تكره نفسها من أجله..أو ألا تعتز بنفسها من أجله......هذا الشئ الدائم الذى كانت تنساه...أن من لا يفهمها..لا يستحقها..أن من لا يقتنع بها لا يستحقها..دائما تعذب نفسها بين ارضاء شئ وشئ آخر مضادين لبعضهما دائما..لكنها تنسى دائما أن ثمة شئ لا يستحق أن نعارض الآخر لأجله..فتنسى كل شئ.....وتستلم لأشياء لا تستحق....ترى هل تنسى أو تتناسى؟هل هى تتناسى؟........أو تنسى لا اراديا؟لأنها لا تحب الحروب.....ترى هل فعلا هى لاتحب الصمت ,,أم تستلم له؟أننى لم أفهم لها قاعدة حتى الآن؟؟رغم أنها تسكن بجسدى..تأكل معى.. تسمع كلامى..تتكلم معى..تفكر معى..تضحك معى..تحزن معى..لكن كل منا مضطرب.. دائم ا يصارع الآخر..لا يثق به .؟....لم أفهمها...حتى الآنمازلت أبحث بداخلها......مازلت أكتشف أشياء أخرى ..مازالت توجد أشياء مدفونة...وأرى أشياء مدن وحطام وبقايا وسفن وشواطئ..مازلت أترك الدائرة التى بها صفاتها المحددة مفتوحة..ربما يخرج شيئا ..ربما يدخل شيئا.....ربما يكون حرية ذلك لشخصيتها...ربما يكون هذا لأنها بطبعها تحب أن تكون حرة.....لكن حتى لو كان هكذا...فلن يقتنع أحد ..لأنها لن تقتنع بذلك..ليس لشئ الا.. لأنها واثقة من أن أحد لن يثق فى ذلك..!ومازال البحث مستمرا...........مستمرا...رغم قلة الضوء ....مازلت أبحث فى الظلام داخلها......عن شئلا أعلم ماهو.......!..لكنه سيكون الأساس لكل شئ.....

أفلام وأحلام

هو المفروض أفهم اللى أنا فهمته..ولا مفروض أفهم اللى انا مش عايزه أفهمه......ولا اللى مش قادرة أفهمه..اللى متأكده منه بس..انه مهما كان ومهما حصل ..ان ده الوضع الطبيعى بالنسبة ليا ..حتى لو كان الوضع ده بيألمنى...فهو جزائىلأنى كنت عارفه مرضى ايه هو...ومخدتش العلااااج.ماهو أصل لو كان للموضوع ده فرامل كان زمانى شدتها علطوول قبل ما ألبس فى الحيطة ..بس أنا عارفه نفسى كويس ...ومع ذلك تجاهلت اللى أنا عرفاه..وتجاهلت اللى أنا عارفه انه هيحصل..من الآخر أستعبطت...بس الحاجه الحلوه فى الموضوع ..هى انى اتأكدت من الحاجة الغلط دى أنها جوايا...دلوقتى مبقاليش حجة مصدقهاش..وأتجاهلهاا.._ مع انى عارفه انى برضو مفيش فايده فيا _ بس الخطوه الأولى الحلوه انى اكتشفت الحاجة الغلط دى..مش مشكله المشكله اللى عندى دى...المهم انى أتـأكدت أنها فعلا مشكلة...على قد ماانا متغاظه من نفسى..على قد مانا مرتاحه انى فهمت جزء جديد فيها...عشان أعرف أتأقلم معاها..ومعاملهاش بعد كدا كأنها طبيعيه..أصل كل الموضووووووع..انى كنت مقتنعه انى خياليه جداوبعديييين جاتلى فتره مبقتش عاوزه أصدق الموضوع دهمع انى مصدقه كدا اوىوقعدت أقول لنفسى..أنى بدل عارفه انى خياليه..طب ما أحلم براحتى...بس مصدقش حلمى..عادى ألعب مع نفسى يعنى......أرسم نفسى جوا قصة وأصدق أنى فيها..وأعيش جواهاا..أصل أنا من هواة الحياة بداخل القصص الخياليه..أختارلى قصة...وأمسك طرفها...وأفضل أغزل باقيتها فى عالمى الآخرلحد ما القصة كبرت منى...و.مبقتش عارفه انا جواها ولا براهااااوبدأت أتلغبط.....................وبدأت أصدق انى جواهااااا وفى نفس الوقت عارفه انى مش فيها...ومش قادره أقنع نفسى بكدا..ولا قادره أخرج منها...القصة والحقيقة عندى ساحووا على بعض..مبقتش عارفه أفرق بينهم...ألفت قصه وصدقتها...وأتعاملت معاها على انها حقيقية..طبيعى أوى فى الآخر الحقيقة اللى تبقى..طبيعى أوى أقوم من النوم مفزوعة ...بعد حلم صدقت أنى فيه وقلب بكابوسطبيعى بعد مااأفوق شويه وأقعد أعيط..أتعب ..وأنام تانى ..وأحلم حلم جديد..وأعيش فى قصة جديدة...وأصدقها ...وأقوم من النوم مفزوعة برضو.....وهكذااااطبيعى دموع عينيا ترفض انها تنزل...فهمت ليه دلوقتى..لأنها كانت أصدق منى....عرفت تفرق بين الحقيقة والخيال..........وانا معرفتش....!بس المشكلة الحقيقة ..أنا نفسى وعارفه عيبهاانما كل الناس اللى جندتهم معايا فى القصه الخياليه دى..هيقَــدرو خيالى التعبان ده..؟وهيعذرو خيالى اللى خلانى أتعامل معاهم بالطريقه دى؟..هيعذرو انى دخلتهم معايا فى قصص ملهمش دعوة بيها..ولا ليهم علاقة بيها غير أنهم يعرفونى؟هو خيالى مشكلتى طول عمرى.....مبيهداااااش الا اما يشوف نهايات ....والنهايات للأسف بتكون حقيقة مبتكونش نهايات أفلام...

الرواية الخائنة...!




أول ما لقيتك كاتبها على الميل بتاعك..جريت أكتبها فى جوجل.( زى مابعمل فى أى كلمة بتكتبها وأحس انها بيت من شعر معرفهوش)لقيتها أسم رواية..ومن يومها وأنا هموت وأشتريها..مش لأنى بحبها أو سمعت عنها أنها حلوة بقدر ما عشان أنت بتحبها...تخيل أى حاجة بتحبها بقيت أحبها من غير أسباب..بصرف النظر عن ان ده صح أو غلط..بحب أى حاجه بتتعلق بيك..أو بتفكرنى بيك..مش هييجى أكتر من أسم ميلك اللى بقيت أدمنت انى ابصله حتى لو أنت مش موجود....وجبت الرواااية ..هى رواية لكاتبة أنت بتحبها...._ يا بختها_ووكنت طايرة أوى اليوم ده..وفضلت باصه للروايية كأنى بستمتع بالنظر لحاجة متعلقه بأسمك...حتى لو مقرتهاش...مجرد أنها حاجه بتحبها أوى لدرجة انك تكتبها عنوان لميلك..دى كفاية أوى أنها تأكدلى أنك بتحبها.ودى كفاية تخلينى كل يوم أخدها فى حضنى كل يوم قبل مانام..واحلم بيها كمان...وأقول لنفسى....تخيلى كام مره مسك الرواية دى ( بايده)وبصلها.وهو ( معجب بيها)وكام مره كان حريص انه ( يدور عليها ) لو ضاعت فى وسط كتبهوكام مره و ( اتبسط لما لاقاها وفرح )كام مره كان ( حاططها فى دماغه) ومقرر انه هيقراها.كام مره ( خدها فى حضنه وهوو نايم على السرير )كام مره فكرته الروايه بحاجات جميله (وحركت جواه مشاعر حنين)كام مره خليته ( يضحك)كام مره أثرت فيه وخليته ( يعيط عشان صعب عليه حد من ابطالها)وكام مره ...وكام مره ....و,....و..............وبدأت أحقد على الرواية بشدةالرواية الأكثر حظا منى ..الأكثر حظا على الاطلاقبقا ياربى الرواية تخليه يعمل فيها ده كله ..وانا مش قادره حتى أشوفه ...:(ربنا يسهلك ياا رواية...بس برضو بحبك عشان بيحبك..حتى لو كنتى ضرتى برضو بحبك..وفى الاخر حسيت أنى داخله على دور هيسااان ...أنا بقيت أحقد على الرواية وأحس انها ضرتى .. وكويس انى معملتهاش عمل ...أو كان ممكن أستناها على باب درج المكتب :Dأو كان ممكن أشوهلها وشها بالقطر...أو أدلق عليها مية نار..:Dحالة من الهذيان وصلت لآخرها....بس بجد لحد دلوقتى بحب الكتاب ده _ وهنسميه كتاب عشان النفسنه والغيره _بحبه عشان هو حاجة من ضمن حاجات أنت بتحبها...وباخده معايا كل اليوم فى السرير قبل مانام...رغم انى مبقرهوش أوقات كتير...رغم انى لسه مكملتهوش لحد دلوقتى..بس بقا أساسى عندى أنى آخدها معايا فى حضنى..أو تحت مخدتى !!..

JUST A NOTE i LOVE IT

أول حاجه اقدر أقولها........أن هو اللى خلانى أكتب المدونة دى...من كتر ما خلانى أتكلم مع نفسى..زى ما هو اللى علمنى أزاى أبقى حقيقية.. زى ما علمنى ازاى أحب نفسى ....زى ماعلمنى ازاى أكون نفسى_ بغض النظر عن انى بفشل كتير فى الحاجات دى_ بس هو اللى علمهالى برضو...هو اللى زرع فيا أول كلمة حقيقية...عشان كدا مبقدرش مبفكرش فيه..بقا فى دماغى زى الهوا والميا بفكر فيه أول مااصحى واول ماأنام......................كل د كلام يمكن بيتكرر كتييييييييير بس مش بيبقى حقيقى كتير....عشان كدا مكنتش عايزه اقوله,..عشان هو مش زى اى حد مش لازم اتكلم عليه كلام اى حد.....بس الاحساس بالكلام ده مش زى ما حس بيه اى حد..عشان كدا قولته..........المشكلة بقا انى مش لاقيه أسم للى أنا فيه ده.....ساعات بفكر ان زى مااحساسى بيه محصلش قبل كدا..يمكن اسمه لسه متخلقش..اللى أنا حساه معاه ...مش عايزه حتى أسميه حب لأن حب دى كلمة متكرره برضو..مع أنها مش بتبقى حقيقيه كتير برضو...حالة غريبة أوى اللى هو عاملهالى دى...عشان كدا ولا هسميها حب ولا صداقة....يمكن هيا بين الاتنين..الله أعلم ......اللى انا حساه انى فى حالة جميله بس واللى حساه انى بدات أمثل حاجة بسيطة فى حياته ..عشان نتفق من الاول انها حاجه حلوة اللى بينا ..بس ملهاش أسم لحد دلوقتى...ساعات بحس موضوع ان ملهاش اسم ده حلو وساعات بحسه مش حلوحلو لانه مبيحجمش احساسنا بين مجرد حروف وخطوط فى سطور..بيسيب احساسنا حر..مبيخنقوش ..أنا بحس ان الموضوع ده بيخلى الحب يعيش أكتر....عشان على راى منير ..تحبسه يموت ولا غنا ولا صوت.......سيبت الاحساس اللى بينا حر من غير حروف...عشان يعيش فتره أطول ..بس ساعات بحس انه مش حلو..لان (_ أنا _ اللى جوايا اللى شبه الناس اللى حواليا)..لما بتسالنى انتى مبتحبيش ده ليه أو بترفضى ده ليه..مبعرفش أقولها عشان بحب ده ...ولا بعرف أقولها عشان فى صداقه بينا..ولا هى بتقتنع ان فى حاجة..رغم أنى مقتنعة انها غلط..بس مش قادرة أقنعها عشان هى مخها صغير.....ولا أنتو رأيكو أسيبها براحتها ومليش دعو بيها.؟........مانا بسيبها كتيرر ومبسمعلهاش..بس اللى حواليا برضو بيخلونى أتأثر بيها...لما تلاقى نفسك اللى انتى مش عيزاها شبههم ومتوافقه معاهم ونفسك اللى انتى عيزاها مش بتاعتهم خالص...هتقعدى تتخانقى مع نفسك كل ثانيه عشان تكونى نفسك اللى انتى عيزاها ..بس هتتعبى..من كتر ماانتى كدا..وممكن ساعات تخضعى لآراء نفسك اللى انتى مش عيزاها....رغما عنك....وعموما يعنى..أنا بحاول أثبت أقدام نفسى اللى انا عيزاها أكتر عشان مهما _ نفسى اللى انا مش عيزاها قالتلى حاجه متأثرش بيها_...وياررب عقبال ما يبقى للحاجه اللى بينا أسم..بس ميبقلهاش حدود ولا سور..ولا نهايات......نلتقى فى الجزء التالى فى وقت لاحق............

الى مُعلمـــــى......!





فجرت بى كل نبع حب صامت..أزلت عن قلبى ما يمكن أن يكون به من آلام..
..أعطيتنى اكسير الحياه...أسرتنى وحررتنى وجردتنى من الآثام...
لونت بصرى..هدمت سجنى..علمتنى معنى الطيران ....
...علمتنى معنى الحب..معنى العشق..معنى الاندماج.
. كشفت لى جمال لحظات لم أكن أشعر بها قبل أن أراك....
.علمتنى كيف يكون الاحساس... كيف يكون الآمان.
كيف تشفى ما بداخلى...بكلمة واحده منك....
كيف تبث الدفء بى بنظرة واحدة من عينيك....
..كشفت لنفسى فى نفسى أسرار...عرفتها قبل ان أعرفها.....
علمتنى كيف أحبنى..علمتنى كيف أكون نفسى
علمتنى كيف أخرج كل مابى من سجناء..
علمتنى معنى الانطلاق....
.علمتنى أن أحيا ليس كأى حياة...
.علمتنى أن أسير فى دربك لمنتهاه ..وأنا مغمضة العينيان...
..علمتنى أن تكون بجانبى....حتى وان كنت فى أبعد مكان..
علمتنى أن تقود أحلامى ...حتى وان لم تكن تتذكرنى..
علمتنى أن أدمنك...ولم تعلمنى كيف أنساك....!!
فلا تلومنى اذا أحببتك دون أستأذان....
.فلم أستطع الا أن أحب من بث بى الروح...من أعادنى للحياة..!

فوق السحـــــاب....!





الى متى سأظل فى نظرك أسيرة ؟ ..وذليلة ..وأجنحتى هزيله؟!
ألن تكف عن القاء الطلقات على قلبى ..على ذنوب لم يفعلها..؟!
ألن تكف على أن تذكرنى بأخطاء لم ارتكبها.....
أهدأ على..اننى لست بقوة أجنحتك..ولا حتى بعكسها..
رغم اننى مازلت هنا..فى النقطة البعيده..مازلت هنا فى القاع.
.رغم عدوى الذى لم ينحرف خارج هذه الدائرة
ولكنى...آمل أن أحلق خارج عنق الزجاجه..آمل ان احلق من تلك الفوهه..
لا أريدك أن تلقى لى بسلم أصعد عليه..
.ولا حتى سأكلفك عناء أن تمد يديك لى..
فقط أبق هنــــاكـ بمكانك.
.أبق أنظر لى
.....أو لا تنظر!
أبق تأمل فى
......أو لا تتأمل!
أبق ولا شئ بعد.
.سيكون بقائك كل شئ
سيكون وجودك سحر وصولى.
.سيكون ظلك مدفأتى.
سيكون عقلك هدايتى..
فقط أنتظرنى .هناك..فوق السحاب
اننى آتية فى لحظة ما.
.علقنى على أحد شماعات أفكارك...
.انسانى اذا شئت...ولكن أستمر فى التحليق كمان أنت
وتذكرنى عندما آتى لك..
.أنتظرنى فى نسيانك..وتذكرنى عند حضورى.
.أنتظرنى حتى أغزل ذلك الحلم المستحيل...وأصعد اليك...
لا أريد بعد ذلك منك سوى أن تجذب يدى اليك..
لا أريد بعدها سوى موتـــة بين ذراعيك

همســــآت...!





سكنتنـــى وطردت روحى منى...
سكنت كل فراغ بأعماقى...
سكنت كل لحظة بفراغى..
مريضة أنا بكــ
خافية كل أشواقى..
أخبئ كل نسمة شوق اليك..
أخبــئ كل رعشة أارتعشها عندما أحلم بك..
أخبئ كل بسمة أبتسمها عندما أتذكرك...
أخبئ قاموس كلماتك التى انطلقت منك فى سراديب عقلى...
وأطبعها بكلماتى حتى تكون كلماتك على لسانى دائما ويكون شئ ما لك معى يعيننى على الحياة لحظة أخرى
أتحمل هذا من أجلك ومن أجلىمن
أجل الا اخسرك...ولا تبتعد عنى
آه من يوم يتفجر فيه هذا البركان ......سيحرقنى ويعذبك.
آه منى ومن كتمان أشواقى ..
من كتمان أصواتى...
هل تعلم لماذا أخفى مشاعرى وألقى عليها بوشاح أسود عندما أكون أمامك ...حتى لا تراها وتكتشف ان شئ ما بى يتحرك نحوك
هل تعلم لماذا أتجنب النظر فى عينيك حتى لا تشعربأرتباكى ورعشتى...
لأن حبـكـ فاق حتى أبعد أحلامى
لأنى لا أقوى أن أتخيل أن تحبنى يوما كما أحبكـ
لا أعلم كيف أحيا بأمل ليس له وطن...وحلم لا يصلح له الا كفن
لا أعلم.لا أعلم غير أنى أعشــق حــروف أسمــك..
حتى وان لم أخطر على بالك يوما.......

نبــضــات....!




لا أستطيع أن أمنع قلبى من الأنقباض كلما تدق بأذنى نبرات صوتك الحزين ..

وأنا أحاول الغوص به ...وأستشف منه روحك الممزقه...وحزنك العميـق.

.وأرى بقلبى ..على أطراف رموشك دمعة مرتعشة..حائرة..تحاول أن تتراجع..تفشل فى اعادتها حيث كانت.

..وأرى بروحى نحيبك..يختبئ مستحيا خلف ضحكاتك..

...تحاول أن تثبت لى أنك بخير...لكن لا تحـاول.

.فأنت مكملى.

.أنت حجر الأساس لروحى.

.كلانا على نفس الخط..

.ونفس النقطه.

.نفس البداية

..كنفس النهاية

بأنهيارك أنهار

لا تحاول أن تتجاهل هذا الرباط المعقود للأبد

لا تحاول أن تتجاهل وجودى بداخلك

..لا تحاول أن تجعلنى أتجاهل وجودك بداخلى

..روحانا مغزوله فى عقد واحد...روحك مرآتى ...وروحى مرآتك..

فلا تحاول أن تسعدنى وأنت حزين

فلا عذاب الدنيا والآخره سيشفعلى ذنب بسمـه أبتسمتها ..وأنت تتألم وقتها..

كم أتـمنى أن أصنع لك نفسى حجرا تصعد عليه من آبار أحزانك...تخرج به من كهفك...

أنك أغلى من ألا يراك أحد...أرقى من أن تختبئ ..

وأذا أردت أن تختبئ من الجميع...

لا تحاول أن تختبئ منى..

ان ابتعدت ستضعف بصيرتى ...ستضعف رؤيتى...ستخور قوتى..

لا تحاول أن تعدو بعيدا...لن تستفيد الا انك ستعذب ذلك الشئ المقدس الذى بيننا...

فمحاولاتك بالابتعاد لن تفلح.

.لا تحاول أن تفصل بين روح وجسد..

لا تحاول فصلى عنك.

.مهما أبتعدت فأنقادى ستبقى فى عينيك..

مهما هربت ستجد شبحى يطاردك ..

مهما حاولت انتزاعى...ستبقى أشلائى على مهدك..

.ليس أمامك الا أن تعترف لى ..أن تبوح..وتحل ذلك الشئ المعقود بداخلك ..وذلك الشئ المجهول بداخلى.

.كم أتمنى أن أجذبك وأزرعك بينى.

.كم أتمنى أن نندمج لدرجة ألا يستطيع أن يفصل بيننا أحد روحا وجسدا ...!

وتنهار جبال دموعنا...فى أحضاننا.

.كم أتمنى أن تعتبرنى الهك الذى تعود اليه ..مهما أرتكبت من خطايا..وأغفر لك ..وتختلط أرواحنا..بلا فاصل...بلا رادع

فكم من متع تحرمنى عندما لا تحاول أشراكى معك بأحزانك..

.لا تتوقع مدى رضائى عن نفسى ..لا تتوقع مدى سعادتى....مدى وصولى لقمتى

عندما أنزع من على قلبك ندبة ...وأزرع مكانها زهرة....

وكأنى أكتملت بك...أكتملت عندما وجدتك...وبسعادتك يكتمل أكتمالى.

.فلاا تحزن وتفنينى...لا تحزن وتزلزل جذورى...لا تحزن الا وتبوح لى..

لا تغلق على قلبك حزنك...وتذكر دائما أن هناك..أنا .. أتعذب خلف هذا الباب..أستنشق كل نسمة باردة تحاول قتلى ..على أمل أن تفتح لى بابك وتنقذنى..فلا تحاول نزعى...ولا الهروب منى...لا تتوهم أننى لا أشعر بما تشعر به ...لا تتخيل اننى يوما يمكن أن أتعذب عندما أشاركك حزنك..أن أى شئ أنت به ..أنا به...فلا تحاول أن تقتلنى ..بصمتـك..

عفواً سيدى ..أخطأت فهم رسالتى ..!.






لا تحسـب حبى لك يوما سيدى ضعفـا

.لا تحسب انك صرت بذلك بطلا

.لن أندم يوما سيدى على ما اعطيت

..أنت الذى على ما أضعت ستندم.

.لا تختال أميرى على ما جمعت به من جاريات.....

...فالزمان دوارولك يوم أن تصبح عبدا ونحن الأميرات..

لا تجعل يوما عقلك سيدى يجمح .. ويخيل لك انى سامحتك قهـراً.
او انى غفرت لك عجزاا..أو ان قلبى سيصير لك أبداً

لا ..لاتحلم..

.أنك فقط سيدى حركت فى شفقةً

.كشفت لى فى نفسك شرخـاً

.حاولت معك على أن أنقذك من نفسك

.حتى وبعد أن تجاهلت مشاعرى . وأحرقت دفاترى..وأعلنت حبك لى خطأً

.لكنى أريد أن أصرخ فى عقلـك المـريض أن كل هذا ليس من أجل شخصـكـ..

هذا .فقط لأنى يومـا أحببتـك حقـاً..وخيل لى أنك شخصا ذا خلقاً.

.تعودت سيدى أن أحب ولم أتعود أن أكره

.لذلك أنه ليس خطأكــ..وليس ذنبـى أنى أحببتــكـ..

أنه خطأ أنسـانســة محطمــة .. ونفـوس مشوهـه.

حاول سيدى أن تنقذ ما بقى من آدميتـكـ.

والا سيصبح قلبكـ مسخــاً

.وتذكر دومــاً...أن قلبى يحنــو عليكـ حتى اليـوم .. ليس لشئ فى نفســـى ...وليس لأنه مازال بكـ مغـرمـاً

أنهـ هكـذا ليــس الا لهــدف .. أسمى من أن تكون قد عرفته يومـاً

تحـــرر..!





شئ من الاعماق ... يجذبنى اليه ... يصرخ .يفزع...لا يتركنى.. يتشبث بى أكثرر... ... انه شئ مفقود...انه احساس مرفوض.....لا أعلم الى أين سيأخذنى ... اصمت يا صوتى ..دعنى اسمعنى .. اسمع ذلك المفقود من نفسى .. ...دعنى آراه.. الذى لا يراه أحـد ..دعنى معه...وان كان مجهولا..دعنى معه...اريد ان آعـرفـه....استرق السمع من اعماقى .. الصوت ضئيل .. الشئ بعييييد.....ليتك تعلى اصواتك يا أعماقى .. ليتك تدعنى اسمع أسرآرى ..ليتك تدعنى افهمنى...شئ يتدفق من بينى ... من اعماقى ينطلق الى برى..يسـرى...يســرى....تتحرر نفسى.... انطلق... انطلق. ايها الشئ الغامض فى عمقى.... وأفقت على صوت خافت ... وبريق لامع فى عينى ... ولمست دفئه على خدى ... دمعـة تعوى من قبوى.....انطلقت تجرى الى جفنى...أنطلقت حره من سجنى...آرتاحت ..وآراحتنى..!

قبــــر هـــواك..!





تركتنــــى وحــــ ــ ـ ـدى ؟

تركتنــــــى لوحدتــى تبلــى جســدى

تركتنـــى وحيــدة بقبـــرى

أأنتظــرك أم انك لــن تـأتـى؟

لا..لاتقــل انك ستفــارقنــى

أرجـــوك أنتشلنـى من هـذا القبـر المظلـم ولا تـودعنى

قبــرى يضيـق عــلى ....قبــرى يخنقنــى

قبــرى يـردد صرخــات قلبــى

أتسمعهــا حبيبــى ؟! ...أم لم يسمعهــا غيــرى؟!

قبـــرى يفيــض بدمـــاء جـــروحــى

أتؤلمــك جروحــك؟!...أم لم يتألم غيــرى؟!

أتشعـــر بى؟,,,جســـدى يرتجــف..يريـد حضنــك يدفيـه

أتسمـع؟....روحــى تــأن....تريــد همســك لتستكيـ،،ـن

أتــرى؟...قلبـى ينــزف....يريـد قلبـك يواسيـه
لمـاذا لاتلبــى نــداء روحــى ؟!

لمـاذا لا تستجيـب لدمــوع عينــى ؟!

لمـاذا أوقعتنـى فى بئـر هـواك ؟!...

وأغرقتنـى فى بحـور عينـاك؟!

لمــاذا أحييتنــى وسرعــان ما قتلتنــى ؟!

لمــاذا أسرتنــى بيـن أطــلال حيــاتى ؟!

لمـاذا دفنتنــى تحــت أنقــاض المــاضى؟!

لمـاذا تركتنـى لليــالى تحطــم مابقــى من قلبــى؟!

ألســــــــــــــت حبيبــــى ؟؟!

أم أنهـــا مجــرد أوهــام؟!

ألســـــــــت رفيــقـــــــــى؟!

أم أنهـــا مجــرد أحــلام ؟!
يالحيـــرتـى ....يالعــذآبـــــــــى

يالوحدتـــــــــى....يالآشتيــــاقى

وحيــــدة ...شريــــدة يا زمنــــى

غريبـــة...طـــريــدة فى وطنـــى

باكيـــة........ولا أحـد يســألنـى

صـــارخـــة ....ولا أحد يسمعنــى

داميــة ....ولا أحـــد يداوينــــــى

شهيــــدة ...ولاأحــد ينعينـــــــى

رأســى تتهشــم من تفكيــرى...أســرعـى يا رأسى بالانفجــار وكفاكى تعذيبـى

حلقــى يتمـزق من مــرارة كـأسى

ليتـــــــك ذبحتنــى قبــل أن تفــارقنــى

سكــــون ليلـــى يؤلمنــــــى

ليتـــك لم تــودعنـــى

فكفـــاك يا حبـــى محــ,,ــاربتــى

أتركنــى ...أتركنــى حتى أصل الى قبر آخــرتى

أتــركنــى ..ولكــن

وعــد على قلبـــك

..أن تسأل جــوهــرة السمــاء وأمـــواج البحــر عنــى

وأن تلقــى على قبــر آخــرتى بــوردة مالم تلقهــا على قبــردنيــتى .

صرخــــة ضميـــــــر..!






ضجـــ,,ــر.....ضجـ,,ــر... وغمــ,,ــوض !

دمـــ,,ــــــاء....ودمــ,,ــــوع !

كــ,,ـــذب.....وشـذوذ !

أريــد أن أخــرج من دائـــرة الجنــون !

رائحــة النفــاق تخنقنــى

أمطـــار الغـــدر تغــرقنـــى

وبـــاء الشهــوات يحرقنى

دائـــرة مــاكرة......خــادعــة غـادرة

فانيـــ,,ـــة.....فانيــ,,ــــة

أفيقــى أيتهـأ الجيــوش البـاترةعــار عليـك أن تجهلـى تصويب سيـوفـك

تحــررى أيتهــا الجفــون الخـاملـة ..من ثقـل ركــودك

وأنتى أيتهــا النفـوس المتهــالكــــ,,ـةحــررى ضمـائرك ونقهــا من عتمتهــا
تحـــررى يا عقــول الجنــون من شـــرودك

فجـــروا هــذه الــدائرة الســوداء

نقــوا أرواحـكم... وأزيلوا الغمــام عن بصــائركـم

ألاتــروا جمــال النقــاء؟!

ألا تسمعـــوا همس الحيـــاة؟!

ألا تلمســوا نسيـم الرضــ,,ــا؟!

ابحثى أيتهــا القلوب بأعمــاقـك عن سمــاء الصفــاء

فمـن بيــن القــاذورات ستعثــرى على كنــز خـــال

دفأخـــرجــى من دائــرة الجنــون اليــوم الى جنـات الحـور

خيــر من أن تخرجـى منهــا غـدا ..عبــرة للكــــون