الخميس، ٨ يوليو ٢٠١٠

أكتشاف جديد....





كان لابد أن أستعيد توازنى فى التركيز على شئ معين

وأكثر الأشياء ثبات هى إقتناعى بأن هناك إله يشعر بى ..وعندما أنظر للسماء أشعر بأن تسقط منى ذنوب كثيرة على الأرض

أتجه نحو كلام إلهى الصادق ....وأقرأه ..ولم أجد أفضل منه كى يفتح طريقا للنور فى قلبى ...بعدما يغطيه أنشغال أنساه أنه أساسا فارغ..

اليوم أجتزت فى السفارة مقابلة للسفر إلى أمريكا أسبوعين للدراسة ...

عندما كنت هناك ..أخبرونى بأن هناك خطأ ما ب ورقى ..ويجب أن أعيد ال"ابليكيشن " كى تكون صحيحه..

وكى أفعل هذا يجب أن اذهب وحدى إلى سايبر خارج السفارة وأعيد الاستماره واعود مره أخرى

لا تتخيلوا كيف كانت روحى تتوسل دون كلام لعامله الشباك أن تجد حلا آخر غير هذا ..

أو توسل إلى الدكتورة أن تأتى معى

لكننى وجدت نفسى يجب أن أنجز ....وحدى فقط...

لا إرادياً اصبحت أمشى مفرودة الضهر ..لا أخشى أحد...

أسير بلا تردد وأتسائل وأخطأ وأعود حتى وصلت ..ووجدت أفضل مما توقعت ....وقام بعمل الاستماره لى الشخص الموجود بالسايبر ..

ثم خرجت....وعدت إلى السفارة بسرعة البرق...ولحقت بهم قبل أن يقوموا بعمل المقابلات..:=)


أسترجع الأحداث بعد أنتهاء اليوم..

لو أننى لم افرد ضهرى ولم أكترث بعينيهم ...ولهواجسى ....لما كنت أنجزت أى شئ....

كان سيضيع حلمى الكبير إن لم أقف مع نفسى موقف شجاعة ...

أكتشفت اليوم أننى شُجاعة...

يجب أن أقول هذا ...

أنا مُنتشية ...لأنى أكتشفت صفةً جميلةً بى ...يجب أن أقدسها..

,أحافظ عليها...

وأُُحبّنى أكثر.......


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق