الخميس، ٢١ يناير ٢٠١٠

دقّات...ثقيلة


لوكنت أعلم أن التفكير يضيع كل الأشياء لما كنت فكرت

التفكير فى الشئ قبل فعله يمللك منه قبل ان تخوضه..

كم منهم طالب بالاقتراب ..وكنت افكر حتى أختنق

كنت أحاول تركيب مكعبه النفسى على ّ..ثم أنفر فى النهاية وأقتنع أننى أحاول أختراع المستحيل الخامس

وأبتعد .وأبتعد ..وأبتعد..

وابقى أنعى وحدتى..

ويتسائلون؟..لماذا .إذا كان أنتى التى تبتعدى

اقول نعم..أنا ابتعد عمّن لا استطيع أن اقترب منهم أكثر من اللازم..

لا أعلم السبب

لكن عندما أتعامل بمنتهى التلقائية مع أحد..ثم أجده أنجذب لى...أخاف أن يكون هذا مجرد تعاطف زمنى..,
مجرد أحتياج وقتى لأحد مجروح ويحب مثلك..

لا أقبل أن أقبل فتات مشاعر وعواطف لمجرد أنى أحببت من قبل وفشلت..

لن اقبل إلا بعلاقة تقبلنى بكامل ما بى ..بدون وجود للتعاطف..

لا أقبل ولو بقيت وحدى ابد الدهر

البقاء وحيدة أرحم من شعورك بالذنب تجاه نفسك أنك رضيت بحياة هامشية سريعة لأنك لم تصبر

سأصبر

وسيكون لى ما أريد..

وسأكون يوما ما أريد..

لا أحب اليأص الغارقة به الآن..

لكن اللحظات تهرب من حولى..

وكلما مر الوقت أختزن قلبى ذكريات جميلة ...تمزقنى بابتعادها عنى..

وأسير باشلائى للحظاتى القادمة....

ولا أشعر بالفرح ...فى وسط كل هذا الحزن..

.يصل الفرح دائما متأخرا ...

على حافة حزن آخر...

لا يأخذ نصيبه منّى ولا أشعر به فى جوفى..

والسنين تمر...وتتحول كلها إلى اللون الأبيض والأسود..

تدريجيا ينتهى كل شئ..

تدريجيا سأتخرج من الجامعة..

تدريجيا سيكون كل اللحظات الجميلة بينى وبينهم الآن مجرد ذكريات...

تدريجيا ..سأجد نفسى وحيدة فى وسط كل هذا الصخب ..

تدريجيا سأمل الصبر وسأرضى بحياة هامشية رغماً عنّى..

تعلموا ..أريد أن أموت اليوم...كى لا أرضى بحياة هامشية غداً..

شعورى بعدم الطبيعية يجب أن يتحقق..

يجب ألا أرضى بحياة طبيعية...

كان أهون أن أكون اقل من الطبيعية ..لم يكن سيعنينى أن أحيا حياة مختلفة,..

الآن يجرى ورائى هاجس الأعتيادية كلما جرت من بين يدى السنين ..

كيف للشخص أن يغيّر كل شئ فى وقت أقل؟

أن يخاف ألا يفعل شئ حتى لا ينحصر فى سجن سننة الحياة..

الشبح يقترب ...وأنا اقف لا أستطيع ان أجرى ...قدمى تؤلمانى ..وتتجمد بالأرض..

ليس بى الطاقة التى تجعلنى أهرب بعيدا..

ليس أمامى إلا الحلم ..

أننى فى آخر الشارع...ولست هنا ,,أمام القفص..

والرياح تجرّنى إلى الداخل..


..كل اللحظات الجميلة تتبخر..والحياة تأخذ الأشخاص...إلى مناطق أخرى ..وحياة أخرى..

وأنا ...لن يكون لى حياة....


؟


لا أعلم حتى الآن...

لكنى لاأستطيع الحياة الآن إلا إذا تخيلت أن الآتى مجهول تماما..

ولا أستطيع أن أتوقع صعوبته أو كآبته...


سأحاول ...أن أكتم دقات الوقت عن أذنى كى أستطيع التركيز فى القادم

,,,,ربما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق