الخميس، ٢٨ يناير ٢٠١٠

لابد من وجع..







لا أعتقد أنها تحتاج أكثر من هذا الوقت الذى ..أقف به لأفكر بشخصية ..لا تعتقد إننى الأفضل
لديها .

لا أريد أن أرفع ضغطى وأن أفكر بهذه الأشياء..

لكن أريد أن أصرخ فقط..وأقول من حقى أن يحبنى من أحببته..

من حقى أن أجد من يريد الأنصات لى ..وهو يتابع ملامحى..

..امممممممممم.

هو لا أريد أن أتحدث عنه ثانية..

هو لا يستحق بالفعل..

كان كلامى لكل من أحبوا واهملوهم من أحبوهم ..أن لا يسامحوا بسهولة حتى يعرفوا من امامهم قيمتهم..

أفعل أنا الآن العكس..

وأفكر به..لا أفكر الا به..

من الغباء أكيد..

لكن من قحط المشاعر أيضا..

إذا كان حتى أنت لا تعير لى أنتباها..من هو الذى سأنتظر منه أن يعرف أننى بهذا العالم..

ربما أننى أنا التى لست بهذه القيمة التى أتوقعها لنفسى!!

إممممممممممم المشكلة اننى لا أجد ما يمكن أن يثير عقلى سوى تلك الاحلام.. الحمقاء جدا..

الباليه جدا..

لو كنت وجدت حقيقة افضل منها لما كنت سأحلمها؟

لا بد من وقفة أصلب معى ..

لابد أن أردعها قليلا عن هذا الحب الذى يفيض من جميع أنحاء نظراتى وأطرافى..وكلماتى..


لا بد أن أفقه لمن هذا الحنان ...ولمن يجب أن يكون ولمن يجب أن يحجب عنه..

لابد أن أرجع لاصل نظرياتى أن حتى الإنسان أحيانا يمل من الحب..ويترك الذى يهتم به ويحبه لأنه يجده دائما أمامه..

وسوف يجده مهما أحتاجه فى أى وقت..

كيف أصبح بهذا الغلاء عنده ..إذا كنت أوجد بكثرة هكذا..

لابد من أختفاء ومن أمتناع ..

لابد من وجعهم حتى يشعروا بوجعى..

لابد من وجع ونسيان للوجع

لابد....................

Missing..




I realy Miss him..

الأربعاء، ٢٧ يناير ٢٠١٠

ارْحَلْ بِنَفْسِكَ .







ارْحَلْ بِنَفْسِكَ مِنْ أَرْضٍ تُضَامُ بِهَا

وَلاَ تَكُنْ مِنْ فِرَاقِ الأَهْلِ فِي حُرَقِ


فاعنبرُ الخامُ روثٌ في مواطنهِ


وَفِي التَّغَرُّبِ مَحْمُولٌ عَلَى الْعُنُقِ


والكحلُ نوعٌ منَ الأحجارِ تنظرهُ



فِي أرضِهِ وَهْوَ مَرْمِيٌّ عَلَى الطُّرُقِ


لمَّا تغرَّبَ حازَ الفضلَ أجمعهُ


فَصَارَ يُحْمَلُ بَيْنَ الْجَفْنِ وَالْحَدَقِ

الأمام الشافعى..

ربما قدرة مفقودة..!






لا أعرف ما الذى يمكن أن أكون عليه بالظبط..

لكنى أعرف أن شيئا يجب أن أفعله..

لا يجب أن أبقى حتى الآن بلا اثر ...بلا أى بقعة يمكن أن تميزنى عن الآخرون..

المشكلة إننى أستغرق وقت كثير حتى آخرج من بين خيوط الألم والصدمات النفسية ,,القابع فقط بداخلى..

لأنه لا يخرج ..لا يحل بسهولة..ويعقد أكثر..

المسألة ليست بهذه البساطة..

كلنا معقدون..

أشياء كثيرة ..تحتاج إلى ترتيب..وأشياء تحتاج إلى أن تكون موجوده بالفعل..

وأشياء أحاول أن أفعلها ولا تطاوعنى.......

مهما حاولت..

لا أعرف أين السبب؟..

لكن الأهداف متشابكة ..ومتادخلة ..لو كنت أعلم من أريدأن أكون كنت قد أرحت نفسى وأرتحت..لكنى بمليون تفكير فى اللحظة..من أريد أن أكون؟.,هل كاتبة ,؟..أم رسامة؟..أم دكتورة نفسية؟..أم مصلحة اجتماعية ؟.. ......المشكلة أننى أرمى كل تفكير على اللحظة التى بعدها..
وأقول لماذا لا أستطيع أن أكون كل هذا فى نفس الوقت..طموحى أكبر من قدراتى بكثير,,.
فمن يستطيعوا أن يكونوا كل هذا سيحتاجوا لجدول زمنى خنيييييييييق

لست أنا من ألتزم بالزمن ولا الجداول, أنا أكره الساعاااااااااااااااات

بكره الدقات ..والعقارب..والارقام ..

المنطق يقول أن اشرع بتنفيذ واحدة تلو الأخرى ولأركز تفكيرى فى واحدة فقط..

كيف وكل منهم يتحارب على التركيز على تفكيرى والسيطرة عليه..

وليكن ..أنا أريد أن أكون صحفية لأن هذه مهنتى..

أول المحاوولات أحبطت.

تانى المحاولات...لم أفعلها بعد..

الطرق تحتاج الى من يمد يده لييزيل خيوط العنكبوت من عليها بيديه..

يدى ..باردة ..لا تتحرك ...

يدى متجمدة ...خوفا ..وعجزا..

يدى لم تتعود أن تخترق النور وحدها...

يدى ...باردة متجمدة ..عاجزة ..دوما...

كل شئ يأتى بالدخول بقوة وبقلب لا يهاب فى الدنيا..

يجب أن تتعامل مع كل هؤلاء البشر بكل بساطه ودون خجل وأن تجعلهم يحبوك من أول مقابلة ..يتطلب هذا أن تخرج ما عندك وتعرضه لهم ..وتتدداخل بين مايخرجون وماتخرج..

لم أتعود ..أن أتداخل مع أحد غريب...

جزيئاتى صعبة التركيب ..لا تتفاعل من اللحظة الأولى..

تحتاج إلى عوامل تحفيز وتحريك..

أخنقنى كثيرا...أنا أعلم ذلك...

وأعلم إننى دوما أحبسنى فى هذه الزجاجة البلورية على المادئة ..أشاهد جميع من بالمطعم ..وأتظاهر بالهدوء ..

في حين إننى لا أستطيع أصلا أن أفعل غيره..

هذه هى الحقيقة ..

أنا لست هادئة ..لكننى مضطرة ..لأنى لا أستطيع أن أفعل غيره..

أتمنى أن أعلم قواعد كيف لا أكون هادئة ..واصبح هادئة كما أنا..

حتى أصبح على مركز قوة ..

عندما ينظر لى أحدهم متحديا صمتى...مشمئزا منه..أعلّمه إننى أستطيع النطق..


مهنة صعبة...فأنا أحب أن أحترم مطلبى للهدوء النفسى ..

أحب أن أقبل إننى لا أريد أن أبتسم اليوم..

أريد حرية ملامح وجهى فلا تصبح مطاطية...

لا أجيد التمثيل ...وإن أجدت لن أصبح جميلة ..

لن أصبح بالجمال الذى أحبه لنفسى..

الخيار هنا هو ..

أن تبتسم فى وجه كل الناس....وتعود لمنزلك تكسر مرآتك ..

أو تترك ملامح وجهك تتتكلم بما تريد...ولا تعبأ بما ينظرون فى مرآتهم عنك..

أول الخيارات صعبة ......

ما أكتشفته أن كل الاختيارات ..تحتاج الى الوجه البلاستيك..

أو ربما تحتاج الى قدرة حقيقية لا استطيع أن أخرجها من داخلى..أو لا أملكها..

أو تحبس فى صندوق فى أعماق أعماق أعماقى,,ومفتاحه ليس معى..

ربما ..,,,فهذا الشئ المفقود منى فى أعماقى يعذبنى ...

يفقدنى التأقلم من حين لآخر..مع أى عنصر من العناصر الحقيقية من حولى..

يفقدنى الآمان للتحدث..

يفقدنى الإقدام..

يفقدنى ..

فاقدة أنا بالفعل القدرة على النطق بإحساس صحيح..




الثلاثاء، ٢٦ يناير ٢٠١٠

سأكون...!






أعشق كل الكلمات..

أريد أن أصبح شاعرة ..

اللمعة الزائدة فى عينى ..

الدمعة المنيرة دائما..

توحيلى بأنى سأصبح شاعرة

شاعرة راسمة...بخيوطى أحلامى الجارية..

رغم عن الجميع سأصبح شاعرة

رغم عن كل من يشعرونى بأننى لا أستطيع الكتابة ..

رغم من لا يؤمنون بمواهبى..

رغم كل من يحاولون نصحى بهدوء أن أتجه لشئ دون الكتابة..

سينظرون غدا إلى كتبى ويبتسمون عند قراءة كلماتى ويتوجعون من وقع آهاتى..

ويأخذون كتابى فى قلبهم ..وتحت مخداتهم ويناموت مختضنينه..

سأصبح شاعرة ..وسأكتب عنكم يوم رفضتهم كلماتى..

يوما سأصبح به ..أكبر من أى كلمات..

ليس غرورا حتما ..فأنا آخر من يغترون..

أريد فقط أن أحب نفسى بصوت عالى..

أريد أن أقول إننى أحبنى ..

رغم عدم أعترافى بذلك أبدا..

أريد أن أقول إننى سأحقق حلمى ولن أحرمنى من هذه النشوة

سأصبح رسامة وشاعرة ..

سأصبح رسامة وشاعرة ..

ساصبح رسامة وشاعرة ...



السبت، ٢٣ يناير ٢٠١٠

أختناق.......!



..ولكنّ الشئ الذى يخنقنى مازال راقدا فى حلقى..

يقف به كلما زاد تعبى ..أو هو الذى يأتى بتعبى ..

لا أعلم ..

لكنى أعلم أن أذناى تؤلمانى..وصداع يتخلل مؤخرة رأسى ..

وعيناى ساخنتان ..تحرقانى..

ورأسى ثقيلة ..

تزيد من ثقلها هذه الكلمات..


...يمكن لأنى متعبة الآن...


لا اعلم ..لكن رأسى تضج بالكثير..من التفرعات والتناقضات...

وتجلس هى بالداخل ...تختنق ..وتقول الجو حر.

وتبعد شالها من على كتفها..

ينظرون إليها ..وهى تستمر فى التلويح بالكتاب الذى أمامها كى يجذب لها الهواء..

وتقول :: الجو حررررررررررررررررررررررررررر

هموووووووووت


وتشهق شهقات ..لها صوت ...تستنشق الهواء ..يرفض الهواء أن يأتى لها..


تحك يديها برقبتها من اسفل الحجاب..

تلاحظ صديقتها ما تفعله ..فتقف امامها وتقول ..الأولاد يتنحون جانبا سوف تخلع الحجاب ..


خلعت الحجاب وأخذت تصرخ..

سأختنق ..

خلعت عنها البلوزه الثقيلة..

صرخت أكثر :: سأختنق ..

لاحظت صديقاتها ونظرتن إلى بعضهن. متعجبين !

ماذا سيفعلون أكثر؟

خلعت السروال..

ثم البلوزه التى توجد تحتها القميص الداخلى..

ثم ...

ثم ...

ثم........


ثم.............

وجدت نفسها عارية ...

سأختنق ...سأختنقق ..سأختنق؟..

!!!!


تركتهم...وجرت فى الشوارع.....عارية..


تصرخ بأعلى صوتها..

سأختنق ..سأختنق ..سأختنـــــــــــق


تصل للكوبرى ...

وتنظر للنيل ....

وتصعد
..


سأختنق ...سأختنـــــق


تصرخ بأعلى صوتها.......

سأختنــــــــق
...

تقفز من أعلى الكوبرى.........



..............................


مشهد جثه عائمة على وجه النهر...



الجثة يداها مفرودة بمستوى كتفها كأنها ستطير.....


................

...........................

.....................


الخميس، ٢١ يناير ٢٠١٠

دقّات...ثقيلة


لوكنت أعلم أن التفكير يضيع كل الأشياء لما كنت فكرت

التفكير فى الشئ قبل فعله يمللك منه قبل ان تخوضه..

كم منهم طالب بالاقتراب ..وكنت افكر حتى أختنق

كنت أحاول تركيب مكعبه النفسى على ّ..ثم أنفر فى النهاية وأقتنع أننى أحاول أختراع المستحيل الخامس

وأبتعد .وأبتعد ..وأبتعد..

وابقى أنعى وحدتى..

ويتسائلون؟..لماذا .إذا كان أنتى التى تبتعدى

اقول نعم..أنا ابتعد عمّن لا استطيع أن اقترب منهم أكثر من اللازم..

لا أعلم السبب

لكن عندما أتعامل بمنتهى التلقائية مع أحد..ثم أجده أنجذب لى...أخاف أن يكون هذا مجرد تعاطف زمنى..,
مجرد أحتياج وقتى لأحد مجروح ويحب مثلك..

لا أقبل أن أقبل فتات مشاعر وعواطف لمجرد أنى أحببت من قبل وفشلت..

لن اقبل إلا بعلاقة تقبلنى بكامل ما بى ..بدون وجود للتعاطف..

لا أقبل ولو بقيت وحدى ابد الدهر

البقاء وحيدة أرحم من شعورك بالذنب تجاه نفسك أنك رضيت بحياة هامشية سريعة لأنك لم تصبر

سأصبر

وسيكون لى ما أريد..

وسأكون يوما ما أريد..

لا أحب اليأص الغارقة به الآن..

لكن اللحظات تهرب من حولى..

وكلما مر الوقت أختزن قلبى ذكريات جميلة ...تمزقنى بابتعادها عنى..

وأسير باشلائى للحظاتى القادمة....

ولا أشعر بالفرح ...فى وسط كل هذا الحزن..

.يصل الفرح دائما متأخرا ...

على حافة حزن آخر...

لا يأخذ نصيبه منّى ولا أشعر به فى جوفى..

والسنين تمر...وتتحول كلها إلى اللون الأبيض والأسود..

تدريجيا ينتهى كل شئ..

تدريجيا سأتخرج من الجامعة..

تدريجيا سيكون كل اللحظات الجميلة بينى وبينهم الآن مجرد ذكريات...

تدريجيا ..سأجد نفسى وحيدة فى وسط كل هذا الصخب ..

تدريجيا سأمل الصبر وسأرضى بحياة هامشية رغماً عنّى..

تعلموا ..أريد أن أموت اليوم...كى لا أرضى بحياة هامشية غداً..

شعورى بعدم الطبيعية يجب أن يتحقق..

يجب ألا أرضى بحياة طبيعية...

كان أهون أن أكون اقل من الطبيعية ..لم يكن سيعنينى أن أحيا حياة مختلفة,..

الآن يجرى ورائى هاجس الأعتيادية كلما جرت من بين يدى السنين ..

كيف للشخص أن يغيّر كل شئ فى وقت أقل؟

أن يخاف ألا يفعل شئ حتى لا ينحصر فى سجن سننة الحياة..

الشبح يقترب ...وأنا اقف لا أستطيع ان أجرى ...قدمى تؤلمانى ..وتتجمد بالأرض..

ليس بى الطاقة التى تجعلنى أهرب بعيدا..

ليس أمامى إلا الحلم ..

أننى فى آخر الشارع...ولست هنا ,,أمام القفص..

والرياح تجرّنى إلى الداخل..


..كل اللحظات الجميلة تتبخر..والحياة تأخذ الأشخاص...إلى مناطق أخرى ..وحياة أخرى..

وأنا ...لن يكون لى حياة....


؟


لا أعلم حتى الآن...

لكنى لاأستطيع الحياة الآن إلا إذا تخيلت أن الآتى مجهول تماما..

ولا أستطيع أن أتوقع صعوبته أو كآبته...


سأحاول ...أن أكتم دقات الوقت عن أذنى كى أستطيع التركيز فى القادم

,,,,ربما

فرحة مقطوعه من شجرة !..



مش عارفة ليه ...متدايقة ..دلوقتى

مع إنى حليت كويس فى الأمتحان....كويس أوى الحمدلله

كنت مبسوطة وانا جايه وطايرة مع اصحابى..

....دلوقتى حاسّة ان نفسى اعيط اوى..

مع ان محصلتش حاجه وحشة...

بس يمكن عشان مش لاقية حد يفرح معايا

الفرحة لوحدى وحشة اوى..

مش لاقية حد بعد الامتحان يبقى متلهف انه يتصل بيا زى ما كلهم تليفوناتهم بترن بعد الامتحان علطول ..

وكله بيستنى التانى يفرح معاه..

أنا كنت فرحانه وانا مع اصحابى فى الكلية ..

دلوقتى انا لوحدى

هفرح ليه ..

فرحة انى حليت كويس فى الامتحان بتبقى حاجه حلوة ....ولله حاجه حلوة

خصوصا انى نفسى اجيب تقدير السنة دى ومبسوطة انى حليت حلو ..

بس مش مبسوطه عشان حد مبسوط مخصوص ليا ..

عشان انا مش فى قمة حياة حد ..

عشان انا لو رحت من الدنيا دلوقتى مش ضامنة ان حد يقعد يلبس اسود عليا كام شهر على بعض

عشان انا لو مُت ممكن ناس اسمهم اصحابى ميعرفوش غير بعدها مثلا بتلات ايام..

او حتى بعدها بشهر..

أنا مش عايزة أزعل...

بس أنا دمعت دلوقتى غصب عنى...

أنا فرحانة معايا....بس صعبان عليا انى بفكر فى ناس وبحبها جدا ..وده كل ذنبى ..

مبيسالوش ولا بفرق معاهم .......ولو جرالى ايه ولا همّا هنا ...


عادى .....الواحد كده كويس ...

أنا برضو مكفيانى كتير..

وأحسن من ناس كتير ..

وربنا مش بيدى كل واحد كل حاجه..

والحمدلله..

وهخش اسمع الاغنيه دى واعيط وانام


ده كلام ؟بقا ده اسمه كلام ؟

بتخاااااف ليه م الايام

معقووووول ..يا حبيبى انساك؟

أنسااك يا حبيبى ازاى

ومعااااااك العمر الجاى

ده سنين بحلم بلقااك

...............


بعيط عشان موصلش ان حد ممكن يحبنى للدرجة دى :)


بس عادى ..

آنا بحب آية برضو ..وهفضل أحبها ..مهما أستغبوا اللى بيحبوها ومفهموش اد ايه بتحبهم ...وبعدوا عنها

بررضو بحبها وهمّ الخسرانييييييييييين..


بس

الثلاثاء، ١٩ يناير ٢٠١٠

حاجات

الوقت اللى بحس فيه إنى لازم أكتب ..عشان أسجل اليوم قبل ما يمشى ...عشان انا ايامى غاليه..ولازم اسجل اللى حصل فيها
ومحدش هيحس بغلاوتها غيرى ولا هيوصل غلاوتها للناس غيرى...لازم اتكلم ...
بأى لغه وبأى لهجة وبأى حروف وبأى كلمات..



أنهارده كان يوم حلو...كان عندى امتحان تاريخ..

رغم انى ببقى مذاكرة بس القلق بيخلينى احس انى مش مذاكرة ومهما ذاكرت مش هحل ...ولو فى حاجه نقصانى ..خلاص انا مش نافعه..
بصراحة معرفش ده قلق ..ولا عدم ثقة بالنفس

بس اللى اعرف بجد انى مش واثقة فى نفسى...

خايفة اثق فيها تخدعنى!!!



...

أنا قاسية ف أحكامى مع نفسى ...مش زى الناس ..اللى بخترعلهم أعذار......

يمكن عشان خايفة أتساهل معاها !


عشان خايفه لو اتساهلت تعمل حاجات تخوفنى اكتر!


مش عارفة ...

أجدع كلمة ممكن اقولها لما اكسل افكر انا ايه بالظبط


أنا كنت فرحانة من شوية ..بس أمتعت نفسى بمتعة رخيصة

أنا حلمت!

حلم لا يمكن يتحقق

كأنى بزق قطر فى الاتجاه المعاكس...وبتخيل ان بيمشى معايا


بس هو مبيمشيش

طبيعى مش هحس بالتعب اللى عملته لنفسى الا اما افقو من الحلم

وده اللى حصل

اللحظة اللى كنت هقضيها مع نفسى ...أسرح مع نفسى أنضفها.

سرقتها انت منى

قعدت احلم بيك لانك واحشنى!

مع انى متدايقة

والوقت خلص

خلاص
مينفعش

اقعد مع نفسى تانى


انهارده



لما اتدايقت

اكتشفت اد ايه انا غاليه عندى

واد ايه انت فرقت بينى وبين نفسى

والوقت اللى كنت بقعد معاها فيه سرقته منها

اانا لازم ارجعلها

واحبها زى مابتحبنى........

عشان هى اكتر واحدة بتتوجع لما بتوجع

مش زيك ناسينى ..او حتى لو افتكرت عمرك ماهتوصل ويبقى خوفك عليا اد خوفى على نفسى

او الله اعلم

معرفش

..بس مش حاسه منك حاجه حلوة تخلينى اكمل حلم حلو معاك

يا خسارة ..

ويارب افوق واقتنع بسرعه

..عشان مزعلنيش اكتر من كده

الخميس، ١٤ يناير ٢٠١٠

أساطير ......

كل يوم أقول لنفسى أنا هذاكر وابقى شاطرة ,,مش هفكر فى اى حاجه ..عشان لازم اخلص المناهج قبل الامتحانات ما تيجى ولازم اركز ومخليش دماغى تفلت منى ..لانها لو فلتت هتسرح ولو سرحت هتشرد ومش هعرف ألمها تانى
كل يوم اقولى ياريت بلاش حزن او حتى فرح خليكى زى ماانتى كده فكرى بعقلك اليومين دول بس بعد كده سيبى قلبك يجرى براحته!

انهارده مقدرتش بقاااا

الواحد ليه طاقة برضو يمسك فيها قلبه..

هو مش المفروض انى اسيبه بس انا هسيبه شوية بعدين اربطه...

هحكيلكو شوية حواديت قبل النوم..

..............


كم من وقت مضى كى تنتظر حبيبها فوق هذا الكوخ الصغير كى يهبط لها من السماء ..
منذ أن وقعت من الكوكب الآخر ..تائهه...لا تعرف أين ذهبت وأين ذهب؟..لا تعلم إلا أنها غضبت منه لأنه كذب عليها عندما قابل فتاة أخرى وقال لها انها لم تعجبه مع انها اعجبته..لم يمنعه من الكذب جسده الشفاف ...فكُتب فورا على قلبه كذاب......أنتزعت يدها من بين يديه وجريت نحو الحديقة السحرية التى قفزت منها فى حفرة سوداء لا تعلم ماهى ...ووجدت نفسها على هذا الشاطئ ثم اكتشفت بعد ذلك أنه كوكب الأرض.....آآآه ..كم هى الآن مغتاظة من نفسهاااااااااا

لو كنّا على كوكب الأرض هنا شفافين كانت قد حُلت مشكلة النفاق..
وكان البشر لم يحتاجوا الى الكلمات الا للتعبير بالصدق واصبحت الكلمات مصيدة للمنافقين وليست منقذا للكاذبين........
وستكون الكلمات لها فائدة وقتها...حيث أننى أدعو لعالم الخرس الأزلى..


آه كم أنا أخرّف اليوم كثيرا منذ بدأت أن جعلنى الجّن الذى يسكننى أرسم كل هذه العيون...
وكل هذه الطلاسم الذى لا يفهمها غيره...
كانت تسألنى أمى والكثيرون عن معنى هذه الطلاسم لم أكن أعرف أرد بأن الجّن الذى يسكننى هو الذى يرسم ويفهم هذه الكلمات....لست أنا...
الجّن، الذى يسكننى شاعر بطريقته..يكتب بطريقة رسمى..

يأمرنى فى أى وقت أن أكتب ما يشتهيه ,,ويحطم كل ما أحاول صنعه......كى يسكن يدى ..ويحركها حتى تجد القلم ..والورق...ويرسم...ويخدّرنى.....
.....


انا حاسه انى متنحة ...ولا عارفة اقوم اذاكر ولاانام ولا اقوم من عالجهاز.........

!!!!

وحاسه انى سووووووخنااااه.:((