الثلاثاء، ١١ أغسطس ٢٠٠٩

اتّصال...!

تعلم ماذا يحدث بى عندما تحتك نغمات صوتك بطبلة أذنى الداخلية .
.ثم تدخل سريعا الى داخل أعماق قلبى .
.وتنزل عليه كقطعة الثلج التى تسقط على اناء مغلى فى نهار صيفي حارق
أو كأنها مدفئة تنزل على قلب يرتعد فى ليلة شتوية قاسية ..
.بعدها يبدأ عقلى فى الفهم ...يبدأ أن يفيق من هذا الخدر..
يعيد الى الحياة هذا الأتصال بين صوتك وأعضائى الداخلية ..
يعيد الى جسدى نبضه...فقد استقبل شئ منك...استقبل صوتك..
دخلت خيوط صوتك الى داخلى وجلجلت بداخل أعماقى ..هل تتخيل ماذ يعنى لى ذلك يا حبيبى ؟
يعنى أن حاستى السمعية أصبحت لها معنى أكبر الآن
يعنى أن يعلن جسدى انتعاشه بدخولك بداخله عن طريق حاسة من حواسك.
.ويعنى أن ترفض روحى فكرة الانتحار بقوة
..أمتصصت طاقة من هذا الأتصال يمكن أن تحيينى فترة من الزمن..
.وأعود بعدها أبحث عن أى رشفة من تفاصيلك لم تفقد مذاقها من طول بعدها. ومن تكرار استهلاكها..
.حتى تتصل بدواخلى.....وتعيد الى جسدى ترياقه مرة أخرى...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق