الثلاثاء، ١١ أغسطس ٢٠٠٩

عفواً سيدى ..أخطأت فهم رسالتى ..!.






لا تحسـب حبى لك يوما سيدى ضعفـا

.لا تحسب انك صرت بذلك بطلا

.لن أندم يوما سيدى على ما اعطيت

..أنت الذى على ما أضعت ستندم.

.لا تختال أميرى على ما جمعت به من جاريات.....

...فالزمان دوارولك يوم أن تصبح عبدا ونحن الأميرات..

لا تجعل يوما عقلك سيدى يجمح .. ويخيل لك انى سامحتك قهـراً.
او انى غفرت لك عجزاا..أو ان قلبى سيصير لك أبداً

لا ..لاتحلم..

.أنك فقط سيدى حركت فى شفقةً

.كشفت لى فى نفسك شرخـاً

.حاولت معك على أن أنقذك من نفسك

.حتى وبعد أن تجاهلت مشاعرى . وأحرقت دفاترى..وأعلنت حبك لى خطأً

.لكنى أريد أن أصرخ فى عقلـك المـريض أن كل هذا ليس من أجل شخصـكـ..

هذا .فقط لأنى يومـا أحببتـك حقـاً..وخيل لى أنك شخصا ذا خلقاً.

.تعودت سيدى أن أحب ولم أتعود أن أكره

.لذلك أنه ليس خطأكــ..وليس ذنبـى أنى أحببتــكـ..

أنه خطأ أنسـانســة محطمــة .. ونفـوس مشوهـه.

حاول سيدى أن تنقذ ما بقى من آدميتـكـ.

والا سيصبح قلبكـ مسخــاً

.وتذكر دومــاً...أن قلبى يحنــو عليكـ حتى اليـوم .. ليس لشئ فى نفســـى ...وليس لأنه مازال بكـ مغـرمـاً

أنهـ هكـذا ليــس الا لهــدف .. أسمى من أن تكون قد عرفته يومـاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق