الثلاثاء، ١١ أغسطس ٢٠٠٩

نعم.....ولكن..........!

حمقاء أنا لأننى أضع نفسى فى قصص لم تحدث الا فى خيالى.....كيف توقعت أنه يمكن أن يحبنى...يبدو أن كثرة الأفلام الخيالية برمجت عقلى على توقع نهايات أو تكملات خياليه لقصص واقعيه...ربما تراكمت على خيالى بدايات قصص من الأحلم الخيالية ......وتشابهت -بارادتى_ مع هذه البداية ...ربما لأنى تشابهت_ بارادتى_ مع البطلة فى هدوئها...وفى غموضها...وفى صمتها.......ربما لأنه تشابه مع البطل ....الخبير بأمور النساء ..والعالم بجميع خباياهن ..الذى يقف عند البطلة العذراء العفيفه ويعلن توبته عن كل النساء الا هى.........وهكذا تدور الاحداث حتى نتهى بالنهاية السعيدة الممله الفاتره ..!أو ربما شبهت القصة بقصة الدكتور النفسى الحديث التخرج..الذى اصطدم بملاك.._ الملاك هو بالطبع انا_..ملاك مريض حزين وحاول ان يخرجه مما هو به....وحينما أخرجه أحبه..وأنتهت بنفس النهاية الممله!أو ربما تشابه بقصة البنت المراهقة المتهورة... التى ذهبت للرجل العاذب بمنزله...دون أن تخشى المفاجات_ كما قالت الرواية_ . يمكن قررت أن أتقمص شخصيتها....فلربما يعجب بجنانى فى النهاية كما أعجب بالبطلة الحقيقية...!ربما شخصة السندريلا...المعذبة السجينة..الذى يأتى الأمير ويراها رغم الاسوار.. ويحررها من سجنها......ليتزوجها..!امممممم ربما قصص كثيرة تخيلتنى بها.......تحتاج لأكثر من بلوج ...فما أكثرررر التشابه فى البدايات..وما أكثر الخيالاتعلى الجانب الآخر للخيال......ادركت أنه يرانى الآن نعم كـفتـاه معذبه سجينة كما كنت أحلم .. لكن .مستسلمة لسجنها.!هادئة صموته نعم ..ولكن صمتها فارغ معظم الوقت...!نعم حزينة....يكسر عيونها الألم.. لكن .دون أن تحاول أن تكون غير هذا!نعم يتصورنى فتاه أتعايش ..أضحك وفى قلبى مرارة.....لكنى مستسلمة لتلك المراره..!و نعم يتصور.............ولكن,,,,,,,,,,,,,,,ألا ترون بين الواقع والحلم.........ان الفرق عندى بين الحلم والواقع تماما كالفرق بين ال(نعم) والـ (لكن)...!حان الوقت اذن لأخرج من تلك القصة التى فرضت على السكون.............فلن أبذل جهد ثانية فى تمثيل دور ليس دورى........حتى وان اجبرت نفسى على التخلى عن جزء من نفسى....الخيال هو جزء منى...والحياه به هو جزء أكبر....ولكنى سأتخلى ...لكى أمتلك الحقيقة.....اننى لست هكذا....اننى كما أريد أنا...دون التزام بسيناريوو يجعلنى صامتة...ولا قصة تجعلنى سجينة طوال الفيلم......كى يرى المشاهد مشهد ممتع ..!كلمة أخيرة بعد طول نقاش.....سحقا لنصائحك لى...!وسحقا لنصائحهم لى...!وسحقا لرأى الناس بى.....!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق