الثلاثاء، ١١ أغسطس ٢٠٠٩

تفاصيــلــك...





تعرف أن كل أشياءك الذكوريه الصغيره..

.تذيبنى عشقا بك.....

وأغار منها عليك....

.أحب كل تفصيلة بك..

حتى شعيرات ذقنك الصغيره .....تذيبنى وأنا أتأمل كل سنتيمتر بملامحك....

.تشعرنى بأنها دفء لى ....ظهر لى.....لست أبالغ فكل تفاصيلك هى معبدى .....

.الذى أعشقك به كل لحظه

فلا تتخيل كم أحسد السيجاره....وأنت تأخذها بمنتهى الرشاقه بين أصابعك...

أتخيل وقتتها أن تصبح هذه السيجاره أصبع من أصابعى....يتمدد فى استرخاء بين أصابعك..

.وينام بينهم ..وتنام يدى فى حضن يديك......هادئة ..مطمئنة...باعثة رعشة الدفء فى جسدى

وكم أحسدها عندما تحبسها ما بين شفتيك...وتضغط عليها برقة....أو بقوة

وأتخيل وقتها كم من ألم لذة كنت ستببه لي.......عندما تحبس شفتى بين شفتيك هكذا مثل هذه السيجاره بكل عنفوان ..يذيبنى بشفتيك أكثر

ولا تتخيل كم أحسد ذلك الدخان المنثور من فمك بمنتهى السلاسه..وكأنك قد ارتكبت هذا الفعل مع كثير من الفتيات........ونفثت الدخان من أنفسكما معا..وأنت تتابعه فى شرود....
كم أتشوق الى أن تتوحد أنفاسى مع أنفاسك..كأنفاسك وهذا الدخان.......
..وكم أحسد هذه السيجاره حتى خلاصها الاخير...وأتشفى منها فى نفس الوقت....لهذه الطاقه التى تستنفذها منك كى تقتلها ربما من _اللذه_..بعد أن تكون قد أتممت مهمتك معها فى اثارتها وأحراقها نَفَس..نَفَس.بأدواتك الذكورية النارية.....وتتركتها جثة هامدة متعبه منهكة ... فى مطفأه .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق