الثلاثاء، ١١ أغسطس ٢٠٠٩

فوق السحـــــاب....!





الى متى سأظل فى نظرك أسيرة ؟ ..وذليلة ..وأجنحتى هزيله؟!
ألن تكف عن القاء الطلقات على قلبى ..على ذنوب لم يفعلها..؟!
ألن تكف على أن تذكرنى بأخطاء لم ارتكبها.....
أهدأ على..اننى لست بقوة أجنحتك..ولا حتى بعكسها..
رغم اننى مازلت هنا..فى النقطة البعيده..مازلت هنا فى القاع.
.رغم عدوى الذى لم ينحرف خارج هذه الدائرة
ولكنى...آمل أن أحلق خارج عنق الزجاجه..آمل ان احلق من تلك الفوهه..
لا أريدك أن تلقى لى بسلم أصعد عليه..
.ولا حتى سأكلفك عناء أن تمد يديك لى..
فقط أبق هنــــاكـ بمكانك.
.أبق أنظر لى
.....أو لا تنظر!
أبق تأمل فى
......أو لا تتأمل!
أبق ولا شئ بعد.
.سيكون بقائك كل شئ
سيكون وجودك سحر وصولى.
.سيكون ظلك مدفأتى.
سيكون عقلك هدايتى..
فقط أنتظرنى .هناك..فوق السحاب
اننى آتية فى لحظة ما.
.علقنى على أحد شماعات أفكارك...
.انسانى اذا شئت...ولكن أستمر فى التحليق كمان أنت
وتذكرنى عندما آتى لك..
.أنتظرنى فى نسيانك..وتذكرنى عند حضورى.
.أنتظرنى حتى أغزل ذلك الحلم المستحيل...وأصعد اليك...
لا أريد بعد ذلك منك سوى أن تجذب يدى اليك..
لا أريد بعدها سوى موتـــة بين ذراعيك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق