
لن أنسى نظرتى لك وقتها......لن أنسى يداك اللتان التفو حولى..لن أنسى تلك اليوم التاريخى
فهى المره الأولى التى يوافق بها أهلى أن يتركونى أحضر حفلة لذلك المغنى الذى عشقته فى مهد حبك......وكانت المرة الأولى ايضا التى يوافقنى فيها الحظ على ما حدثفلم أتمنى أكثر من لمسة يد منك..منحنى القدر قبلة مكتمله بجميع اركانها...بجميع أعضائهاقبلة حية ولدت ..نتيجة لأحتضان أعيننافعندما ثار المغنى معلنا ألا نخبئ فى قلبنا عشق لأحد وأن نحب حتى نذوب( حب لآخر حته فى قلبك دوب دوب..متخبيش شوقك ولا حبك دوب دوب)تأمل كل منا للآخروكأأننا كنا نبحث عن مبرر لتلك النظره ..وماصدقنا أن وجدناهوكأن كل منا يريد أن يقول للآخر كل ما بداخله ولا يخفي حبه على الاخر..وكان يريد من يشجعه فقط..وجاءت الاغنيه خير مشجعه.. وعندما قال_ سيب احساسك ياخدك ليا اهجر ناسك وأسكن فيا_لم أستطع أن أفسر حتى الآن كيف قفزت من مكانى الى حضنكوكيف فتحت ذراعك لى وكأنك كنت تنتظركيف كل ذلك حدث؟فى لمح البصر.. ..ثم أطلت برأسى من بين ذراعيك الى عينيك.. والدمع قد ترقرق فى عينك أنت ايضا .....لاأعلم ما السبب ...اهى صدمه حسيه!يبدو أن نشوة اللذه تلك كانت أقصى ما وصلت اليه فى حياتىكان يجب لدموعى أن تحفل بها ....وتركت عينى غارقه فى عيناك ..حتى أغمضتها ...لا ارديا..عندما أغمضت عيناك..وأقتربت من شفتاى................لم أشعر بعدها بالزمن ولا بالمكان ولا بأى شئ.......كنت أسال نفسى كثيرا بعد أن عدت الى المنزل...هائمة بك...بقبلتك..مخدرة كليا..لماذا تركتك تقبلنى..؟..وأنا الذى طالما رفضت أن يمسك يدى أحدا حتى....طالما رفضت أن يلمس جسدى أحدا سوا زوجى الذى سيكون لى الى الابدألأن الذى بيننا أكبر من اى رباط بزواج؟الأنك غير أى أحد رفضت أن يمسك يدى؟أم ألأنى تجاهلت تلك الاسئله وقتها؟...هراء ..لماذا ألوث هذه اللحظه بشوائب القيود مره أخرىسأترك نفسى فى مُخدر قبلتك مره أخرى..لا اريد ان اضيع طعم قبلتك بوساوس سوداءمهما كانت الاسباب والنتائجلن أتركها تلوث سبب هذه القبلهفمذاقها اخترق قلبى .......لن يستطيع عقلى أن يطردها مهما حصل.......................................لا أعلم ما الذى جعلنى وقتها أنهض وأقوم بخلع كل ملابسى ......وأنا اشعر بأننى أتحرر قطعه قطعه... أشعر بأنك تقترب منى خطوة ..كلما أخلع قطعة...هل لأنك أنت الذى علمتنى معنى الحريه؟ هل لأنك أنت الذى أدخلت الى قواميسى الطيران؟ فأنا أذاكر دروسك الآن وأعمل بها...بعدما كافئتنى بقبلتك..المحفوره ضغظتها على شفتى حتى الآن ........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق