
أكون أضعف ما يكون عندما أنتظر شيئا من شخص يُدعى أنت ..ولا يكون معى رصيد لأعتلاء مخبئك العالى سوى أحلامى البائسة ..لحظات هى التى تفصل بيننا ..لحظاتى الأرضية البحتة ..التى أشعر بمدى فراغ جعبة أحاسيسى من الشئ المثير..أتذكرك...وأتذكر عدم حبك لى ...وظلمك لى ....وأتعجب من إننى لا أجد غيرك.........وأتذكر ضعفى الذى يتعلق بك....وأنا أحاول أن أجعله يترك يده عنك ..لابد أن يتعلق بى فى لحظات ضعفى ليس بأحد آخر ..
الليل وبرد الأصوات الخافتة للهواء...الذى يسكن الفراغ..وأنا وحدى فى معبدى الذى أقدس به أحلامى
جدير كل هذا بأن يجعل كل شئ خاطئ بى يتحدث عن نفسه ..وكل حنين يجد متنفس كى يعبر عننفسه وكل جرح يجد حقه فى أن ينزف بحرية ..وكل خوف يجد مأمن كى يصرخ بأطمئنان ..ويعترف بوجوده..
وها أنا أصرخ أننى ائفة من نفسى أولا ..
أنا شيطانة يمكن أن اقنعنى بأى شئ إذا أرجت ولا أريد أن أوقع نفسى بهذا السجن ..واثقة تماما من أن رايى هو لا لكن ثمة أشياء تقلق .أولها ...لماذا كل هذا الرفض الصارم العنيف؟؟..كان يكفى أن أرفض بهدوء؟..
هذا الرفض العنيف الذى بدون سبب مقنع _ سوى هذا الأختناق الذى ينتابنى كلما ذكرهذا الموضوع_ يخيفنى أن أرتد عن هذا الرأى بنفس القوة والعنق الذى رفضته به؟..كل القوانين تجزم بذلك...بدون سبب مقنع أيضا.....مع أحترامى لمشيئة السماء..
ومن قال أن السبب غير مقنع ظ..أعتقد أن الأختناق سبب كافى أن تقتنعى
لا أعلم هل هذا الأختناق نتيجة فكرة صحيحة أم فوبيا ..
أنا خايفه أكون ظل بس أنا قلت موافقةعشان أنا لسه مش ناضجة كفاية انى أختار ؟؟...معنى ده إنى ممكن أوافق بعدين ؟..وليه لأ ؟..وليه آه؟....
....هذا الموضوع كلما أنفتح...أشعر بروحى تُغلق ..وتُظلم .....
لم أرى أتعس من أُعجب بها أحد فى حياتى مثلى...
... ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق