الخميس، ٣ ديسمبر ٢٠٠٩

محاولات للفهم!..








ورجال تتفاخر فى بلاهة أمام نفسها بإعحاب الفتيات البريئات البائسات حولها ويشبعوا نقصهم بإيهامهم لنفسهم أن حياتهم أشبه بالأفلام التى طالما حلموا أن يمثلوا بها ..وأشخاص وفتيات يعشقون السجن والغباء ...مازالوا يتمنوا أن يجدوا أى ذكر يتزوجوه حتى لو كان ذكر البلهارسيا..

ويقدرون مقياس نفع الفتاة على اسا عدد الأكلات التى تتقن صنعها وعددالأطباق التى تستطيع أن تغسلهافى الدقيقة عندما تساوى الفتاة بضعة أطباق ومأكولات ..
فى المنتصف تقف أنت وتمسك يدى مرتعشاً..يدك طاهرة نورهما واضح
وأتحسس أنا يداك ببطئ وحذر حتى أقف على أطرف أصابعك,,شعرت بحَُبَك وأنت ترتعد خائف أن أرد يديك وأكسفها وخائفا من أن أمد يدىّ وتحرج أنت من ذلك..

مشكلتك أنك نقى فى عالم غوغائى.....أو يمكن أن تكون نقى فقط لأنك تحب ...
هل اذا علمت اننى لا أمل فى كى احبك ستظل تحبنى؟؟..

صدقنى لا أعتقد ذلك..


نحن لسنا ملائكة..كى نحب من كسروا قلوبنا..

لست أنت الا شخص عادى يحاولو ان يقنعونى بأنه ملاك لأنه يحبنى..بالطبع الكلب يتحول الى ملاك عندما يحب ليس هو فقط ..
لا أقصد إهانتك ..لكنى أدافع عن أتهامى لنفسى بالظُلم ...
فلنقل أنك ميزتك أنك تحبنى بعيدا عن ان كنت أى شئ آخر ..

اذن مشكلتك هى أنك تحبنى بصدق ومشكلتى انى لم أعتد السهولة فى الحب لابد من ان أتعذب قليلا .
فلتصدق أنى أرفضك حتى اليوم لأنك تحبنى وأنى لو تركت نفسى سأحبك وسنحيا بكل بساطة وسهولة معا
ويالملل هذه السهولة !!..وكى أكسر هذا الملل سأعذبك معى ..ربما لن يكون لهذا الملل تتسلية الا مشاجراتنا معا وتزمرى وتسلطى ..................


لا أريد أن أعرف سيناريو حياتى من الآن ..لاا أريد أن أكرر أفلاما رتيبة من الحياة المملة ..اذا تزوجنا انا وانت وحيينا ماذا سنقدم للمجتمع جديد سوى بعض الجثث تملاأ الشارع المزدحم ..وتأخذ لها حيزا فى هذا الزحام المتكدس..؟؟


كلما سمعت كلمة عقبالك ..ازداد أختناقى........أعلم من يقصدون..وأعلم ما يتخيلون...ولا يعلمون أنهم يدعون على بالسجن....

ليس لأنى أحب أحدا آخر..

قد أنحط هذا السبب كثيرا من مركزه...لأننى أحب نفسى الآن...
هو السبب الرئسيى...

فلماذا يرسمون لى حياتى اللى يحبونها وانا احياها ولا احد يهتم بما أحب؟

لن أستمع لأحد.....

الا لنفسى...
وليذهب الآخرون الى دمية ألين منى يشكلونها كما يشاؤوا أن يروهاا

وليتركونى وحدى...

الوحدة هى الحلم الأول والأخير..اذا لم يكن هناك أشخاص أخرىى بالخارج تنتظر أن يسألوا عنك.

وأنا أقتربت من ذلك جداً....

لكن الوحدة لا تريد أن تنعم بنفسها على ّ...
.
.
.
.
يتبع..

فالعذابات لا تنتهى.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق