
إلى أنا فقط
حاولت ألا افكر به فى هذا الوقت...ترعش قلبى رائحة تشبه رائحته..تنبعث من أحد ما...أشعر بقلبى يسخن ويذوب....فأشعل نفسى بأى شئ آخر..ينسينى هذا العطر ..لا أحب أن أكون ضعيفه إلى هذا الحد .وإن أنجرفت لن أقوى على إقناع نفسى بالرجوع....هاذا الوقت طبقات قلبى تكون أرق ما يكون...عندما أستيقظ وعقلى مازال نائما ...وجفناى ينجذبان الى بعضهما تلقائى..ولا أن أفيق كى أركز فى ما أنا به ..لأن اليوم امتحان ما..أو شئ مهم..وقتها أكون فى حاجة إلى شئ يوقظنى أو أجعله مخدر لعقلى كى يقف عن التفكير فى النوم..ولا شئ يمكن أن يطرد النوم من عينى إلا الجنس....لكن تفكيرى المرط قد يؤثر علىّ بالسلب أريد أن يكون قلبى ملكا لى هذه الفترة ...وليس من الضرورى أن أوتّر هذه الصداقة بحب ليس له ذنب أنه ينمو بداخلى لا إرادياً....
حسناً فلأاتكلم كى أكف عن التفكير فى هذا الشئ..
هل هذا السبب الذى يجعلنى ثرثارة هذه الايام وأختلق مواضيع وأعبر عن رأيى بكل حرية ..وأنقض وأفسر وأعترض وأشد وأججذب ..؟..أفعل كل ذلك كى أهرب من ما قد ينتج إذا أدمنت التفكير فى هذا الشئ ومن الأشياء التافهة التى قد تحدث وتؤثر فى إذا أعطيتها أكبر من حقها فىالحديث بها معى........
أهذه هى فقط فائدة الكلام ؟..ألا يجعل أفكار مهجّنة تنمو بداخلى أشياء تنو عن طريق تركيب وتزاوج أفكارلا معقولة على أحداث مستحيلة ...فقط كى أسلّى نفسى أعتبرها لعبة مكعبات نفسية...وأتجنبها ..حينما لا أريد أن أحدث شغباً أكثر من ماأنا به...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق