الثلاثاء، ١ ديسمبر ٢٠٠٩

الحياة دونك...........








أين أذهب من الحزن .....وكل من أتعلق به يتركنى ويرحل....................................ربما تصنع لى تكات الكيبورد ازعاجا ..يضيع حالة الهدوء النفسى التى أحتاجها الآن................لكنى سأحاول بقدر الأمكان أن أتكلم.....أحاول أن أكون موضوعية فى الوصف حتى لا أجن .....من فرط عدم الفهم......جالسة جلسة طبيعية ..أمام الكمبيوتر...بعض أقاربى بالحجرة الأخرى يتكلمون ويتحدثون ويثرثرون....صوت أختى يصلنى....أشخاص فى الحجرة فى حالة نقاش....صوت التلفاز بالخارج على مسرحية لا أسمع منها سوى ضحك الجمهور..........أشخاص فى الشاشة تضحك......أمام التلفاز تجلس ابنة عمتى...تنام ممددة وتنظر الى الشاشة مترقبة ......لا تضحك ..لكنها تتابع وتتفرج وتراقب....شخص فى الخارج يترقب.......يجلس خلفى فى الحجرة أخى وبجانبه عمتى نائمة ........عمتى نائمة تحلم ....شخص مرتاح ورائى يحلم....أخى يقرا شيئا لا أعلم ماهو ولا التفت ورائى...أسمع فقط صوت أوراق.. شخص يتصفح

.أجلس أنا ....أجلس أنا على هذه الكرسى أمسك بيدى الطرحة ....لكى اقوم بكيّها .....المكواة ...المكواة فى الفيشة منذ فترة .................
أنا هنا رأسى تؤلمنى....وعيناى من فرط البكاءأصبحت بلا ملامح...............................
ليس من المهم أن يكون بحولك أشخاص..المهم أن يكون بينكم أتصّال ..................أو توحد حالة.....أوو حتى حالة توحّد..




كل ما هوحولى يقتلنى ......كل التفكير بأن سوف يتركك أشخاص أو سيكون بجانبك أشخاص آخرين يمزّق أعصابى......لا أعلم متى سأتعلم كيف أترك يدى للهواء ولا أجذب أحدا يريد أن يرحل ولا أدفع أحدا يريد أن يقترب........

كل الوجع نابع من التفكير فى هذه النقطة.........كل هذا الوجع فى هذه النقطة......كل هذا الوجع من هذا البعد...............كل هذا الوجع يُختزل فى البعد عن شخص واحد...........فقط......لم أتعلم بعد كيف أترك نفسى أبتعد عنه....

لم أتمرن قبل الآن على كيفية الحياة وضلع من قلبى منزوع منه.......حتما سيغلبنى الفراغ الذى سأشعره بداخلى .....

حتما ستزيد همى ...حتما سأزرف دموعا عليك بين كل دمعة وأخرى.............

كم أتمنى أن أرتمى بحضنك...كم أتمنى الآن أن نعود أجمل من الماضى......

كم أتمنى أن تحبنى مثلما أحبك....
كم أـمنى أن تكون كلماتك كلها علىّ...

كم أتمنى أن تكون لفتاتك حلما بى ....

كم أـمنى دفئك ..والتعلق بعنقك ..واحتضانك وأعتصار الحزن بحنانك.......

كم أتمنى أن أفرد أحلامى معك وأنشرها للجميع...وأرحمها من حبسها فى بدروم المشاعر......حتى أنها تخنقنى عندما تصعد مرة واحدة......تكاد تقتلنى شوقاً ........

فقط كل هذا سيزول اذا عُدت الى .....

فقط اذا عُدت....أنا أمراة لا تؤمن بالأستسلام ...........لن أؤمن بأنك لن تحبنى يوما لا لن أؤمن......

لن أؤمن ولن أصدق أى شئ سيكون فى بعدك.....
حتما ستعود الى ..

حتما سترجع......

سترجع وتعيد الى روحى التى نسيتها منذ حاولت أن أنساك...........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق