الثلاثاء، ١ سبتمبر ٢٠٠٩

شروخ ...

زى ما فى يووم حبيت كل كلمة من كلام كل اغنية حلوة لما كنت بتخيل ان كلامها ده منك ليا .........
دلوقتى بقيت بقلب بسرعة على اى اغنية حلوة كلماتها عمرها ما هتكون ليا منك....

....................................................

وانت مش موجود
وخلاص الروح من كتر جفاف الحنيّة قربت تتحرق...
وكل الاغانى الصادقة بتأكدلى انك مش هترجع وتطفى حرقى
وانك بقيت ماضى عدّى وهيعدى
ساعتها بهرب من عقلى
وبزرع نفسى فى وسط أغانى كدّابة نغماتها عالية وفاضية
وأنزف على أنغامها أجدع أحلام مبتتحققش
فجأة بكتشف مدى عبطى
وان الجرح واضح لدرجة انه بيباان من تحت الشاش
وألاقى أحلامى جريت منى
وألاقينى فوقت غصب عنى
من يوم ما نسفت كل أمل كنت بحاول أسند عليه وجعى..
وأحاول أخلق حلم حلو تانى بيه...
بقيت بستغرب
أنا ليه مبقتش بعرف أضحك على نفسى؟
من يوم ما بقيت توضحلى...
وأنا حتى الحلم مبقاش نافعنى ...
بقى الواقع أعلى منى..
مبقتش تنفع معاك أحلام جديدة...
صلاحية الحلم معاك خلاص أنتهت.

وبعد اما اقتنع بده..
أرجعلى تانى أترمى فى حضنى
وأعيط بحرقة الجرح والنزف
وأطبطب عليا
وأقولها مش هحلم بيه تانى
ومش هخسرك تانى
ومش هعمل كدا تانى ...
......................
.ومش بعرف بجد أنا هعمل كدا تانى ولالأ..

...............................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق