الأحد، ١٣ سبتمبر ٢٠٠٩

غريبة فى مدينة غريبة ....

سأقبل وسأرتاح بما عهدته على نفسى ...

لكن من أين تأتى الراحة ونفسى تتبدل كل ثانية..؟


أتت من أقصى المدن........
أو من أقصى الصحارى على ما أظن
عندما تضرعت له أن يحبها..
لم تكن أبدا فى نفسها شئيا غير الحب..
تحب لأنها تحب
وتقول انها تحب لانها تحب

لكنها اكتشفت مدى سذاجتها

عندما علمت فى هذه المدينة

أن للحب موعد,,, وللحب مكان...وللحب شروط,,,,,,,,,,,


لم تعبأ بما قالوه لها ...

وأخذت تفرز نبضاتها على أساس أن من سترسل له هذه النبضات سيفهمها ...

وأحبت ..وقالت...بلغة مدينتها الأولى

أنها تحبه ...

لكنه صمت ...

فرحت أكثر

فالصمت فى لغة مدينتها الأولى يعنى انه يشعر بها هو الآخر

توغلت فى حبه كثيرا..

توغلت حتى انها لم تعد تعرف كيف تعود...

ولم تعد ترى نهاية ..

لكن كان يسعدها فقط انها تحب

وأنها ترسل نبضاتها....

ويستقبلها من تحب ويشعر بها..

يوم تكلم من تحب وخرج عن صمته

أكتشفت أن حروفه ليس لها أى أثر من حروفها..

ولسانه لا يقطر عشقها...

صُدمت ..

قالت لنفسها
لابد انه يشعر بنبضاتها

حتى ولو انها لا تظهر على ملامح كلامه

يمكن أن يكون مخبئها فى مكان ما داخله ...حتى يحافظ عليها ..

وأخذت تركض بعيدا عن واقع انه لم يفهمها..

حتى يوما رأته ينظر لأخرى ....

أحترقت...

ذاب قلبها حرارة وغيظا

,,,طلت بأعينها

رأت أن من يحبها لها ليست خرساء مثلها....فهى من سكان هذه المدينة ..

رأتها تتحدث كثيرا ليس مثلها.......


قالت لابد ان النبضات أغلى من الكلام لابد أن يعود الى ويفهمنى...

لم تفيق غير عندما رأته وهو يمسك يد تلك الثرثارة...ويرحلو بعيدا...


ووجدت كل نبضاتها معبأه فى غرفته بعد رحيله فى صندوق وواضع عليها علامة استفهام وتعجب..


صعب عليها حروفها التى ألقت تحت هذا الاسم كثيراً


وتذكرت فى هذه اللحظة فقط

لماذا لم يفهم لغتها ..........

انه من سكان هذه المدينة...




لا يكفى أن تحب كى تحقق الفضيله...يجب أن تحب من يستحق

ولا تنسى عندما تحب ...فى أى مدينة أنت...وكيف سيفهمون حروفك.......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق