
لم أكن أعلم أنه بكل هذا البرود نحوى ,,,
لم أكن أعلم أن هذه الحقيقة صمّاء لهذا الدرجه ,,
أننى أحبه ,,
والأرتباط الذى يحدث كلما حدثنى لا يتغير ,,ولا أستطيع أن أكتم توترى الذى ينشع على كلماتى ,,
ما الذى يجعلك تظهر اليوم ؟
وتقتل أستقرارى ؟..
وتخبر أحلامى بأنها بلهاء جدا
,,,,
معنى أنك أعترفت أنك تفتقدنى معناها أن افتقادك تحدد فى حجم معين ,,
ولأن جسدى يحترق يحترق يحترق وأنتفض أنا أدور حولى فى ارجاء المكان ,,حتى تنطفئ النار ,,,
ولا تنطفئ ,,
أود مكانا أوسع كى أعدو به لتنطفئ نارك ,,
فلماذا أتيت من الأساس ,,ولماذا لا تسمح لكلماتى المعلقه فى حلقى أن تنطلق فى وجهك؟
مادمت تشعلنى ,,وتثير لعاب أحاسيسى ,,وتقتل سجانين كلماتى ؟
مادمت أنت معنى الحرية ,,يتلخص فى الحرية معك..
لماذا لا تسمح لى ,,بخوضها تجاهك؟
لماذا لا تعطينى وقت كى ألهو معك وأؤثر فى جبل إحساسك الجليدى وأهدمه ,,وأخبرك بأن هناك ما يستحق أن تشعر به ,,وأن هناك ما هو حقيقى
لماذا لا تصدق ؟
؟ لماذا أمامك ترتعش يدى ودمى وكلماتى ,,وأود أن أجرى بأقصى سرعه إلى آخر ما تقوده قدماى ,وفى صحراء ,,وحدى ,, أبكى ,,
,,,,أبكى ,,واأنزع قلبى ,,وأقتله بجانبى ,,
حتى يهدأ
وأهدأ أنا أيضا ,,
لابد أننى أصبحت غير منطقية تماما
فكلمه بسيطه منه ,,تجعلنى أتخيل أشياء أكبر بكثير ,,
لابد أن أرى الأشياء كما هى ,,كى لا يلاحقنى عذابى ,,
لا أضيف ولا أنقص
لكن الميزان غير سليم ,,
يزيد عندك ويقل عند الآخرون ,,
العدالة تخون لتقف فى صفك ,,
وأنت لا تريد أن تعترف بوجود الميزان أصلا ,,
شكرا يا حبيبى ,,
على أنك موجود فى مكان ما فى العالم ,,
تفكر بى لحظة ,,
ووتقرر أن تقول لى أنك تفتقدنى ,,
شكرا لأنك تتذكرنى مرة كل فترة ليست قصيرة ,
وأنا ,,,,
لا داعى لأن تعرف ,,
لأنها أكبر مما تتخيل ,,